خاص دام برس - بلال سليطين :

انطلقت في جامعة تشرين باللاذقية فعاليات "أيام المسرح الجامعي" وهو مهرجان مسرحي على شكل تظاهرة متنقلة بين /3/ محافظات "اللاذقية، دمشق، السويداء" يضم /5/ عروض مسرحية نالت "اللاذقية" حصة الأسد منها، حيث تشارك جامعة تشرين بعرضين لمواهبها الشابة وعرض ثلاث للفرقة المركزية للمسرح الجامعي التي قوامها من جامعة تشرين، فيما يقدم العرضين الآخرين كل من "السويداء وحمص".

مدير المسرح الجامعي في المنطقة الساحلية، مشرف التظاهرة "هاشم غزال" قال لدام برس:«ضمن معطيات المسرح الجامعي المتوفرة، وضمن معطيات ارادتنا أن نبقى وطناً حياً، وأن الفن هو مرآة الحياة التي نعيشها ومرآة المجتمع رأينا أن الجلوس وندب الحظوظ كارثة وطنية، لذلك آثرنا بالمسرح الجامعي وبدعم كامل من اتحاد الطلبة أن نستمر بالعمل وألا نقف عند حدود معينة أو ظروف متعثرة، وكان نتاج هذا العمل مجموعة العروض التي ستقدم».

وأضاف "غزال":«باعتبار أن العروض تقدمها كوادر فنية من محافظات مختلفة ارتأينا أن نقيم أياماً للمسرح الجامعي لا تكون على شكل مهرجان مركزي وإنما جوالاً لكي تعم الفائدة وتتسع قاعدة العرض».

"غزال" أشار إلى أن المهرجان يقدم مواهب جديدة ويتيح الفرصة لأخرى، وأضاف:«نحن في الاتحاد نعلم وندرب المواهب بالمجان ونقدم لهم الفرصة، ونبذل جهوداً لاستقدام فنانين على مستوى عالي لاقامة ورشات تعليمية أمثال الراحل نضال سيجري وجهاد سعد ووو إلخ، وهذا كان له أثر إيجابي على الواقع المسرحي في المحافظة وغيرها».

مشرف التظاهرة انتقد عدم السماح له بالعرض على خشبة مسرح مجهزة تجهيزا ًمسرحياً وقال:«مكان العرض لم يساعدنا باعتباره نادٍ سينمائي وليس مسرحاً، وقد حاولنا العرض في المسرح القومي أو مسرح المركز الثقافي لكن لم نتمكن من ذلك بحجة أن المراكز محجوزة، وعلى مايبدو أن المركز الثقافي محجوز لمهرجانات خطابية وأشياء غير ثقافية، بالإضافة لمسرحيات الاطفال التي هدفها الربح والتي يحجز لها أكثر من الجهات الثقافية، وهذا عتب يسجل على القائمين على مسرح الطفل الذي تحول لأداة للربح المادي».

غياب الإعلام عن تغطية فعاليات الافتتاح وجد له العذر "غزال" لكنه وجه النقد للإعلام، وقال:«لاأعرف ما الذي يمكن أن أقوله عن غياب وسائل الإعلام، فعادة المركز الاذاعي والتلفزيوني لا يتخلف عنا، وقد بلغناه كالعادة، إلا أن الغياب شمل جميع وسائل الاعلام مما يجعلني عاتب عليهم ومع ذلك أختلق لهم العذر».

وأضاف "غزال":«هذه المرحلة هي مرحلة الاعلام، والمهرجان جزء من رسائل للآخرين بأن سورية ستبقى واقفة، الحرب ليست فقط بالسلاح وإنما هي بالكلمة والإعلام هذا دوره وهو مقصر في حربه».

جدير بالذكر أن المهرجان يضم /5/ عروض هي حسب ترتيب عرضها:

الأحد /17/تشرين الثاني "مواويل شرقية" تأليف "عدي المختار" إخراج "هاشم غزال"

الاثنين .. "ميديوم" تأليف وإخراج "قيس زريقة"

الثلاثاء .. "شيطان بذاكرة ملاك" تأليف "جواد الشوفي" إخراج "رفعت الهادي"

الأربعاء .. "قاع" تأليف "عمار نعمة جابر" إخراج "أحمد البدري"

الخميس /21/11/2013/ "شوباش" تأليف "هشام كفارنة" إخراج "حسين ناصر".

تصوير "وسيم محمد"