في وقت تتزايد فيه الصلوات في المساجد والكنائس من أجل مباركة سفينة مريم وحمايتها من عدو لا يعرف الرحمة .
نتساءل:
هل تقلع سفينة مريم بعد منع وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي أقلاعها حفاظاً على سلامة راكباتها بعد التهديدات الإسرائيلية ؟
هل تنجح سفينة مريم في خرق الصمت العربي وتغاضي المجتمع الدولي عن حصارٍ بات أشبه بمقبرة جماعية ؟
هل يصدر مجلس الأمن قراراً حقيقياً يطالب إسرائيل برفع حصارها عن غزة ؟ أم يبقى الصمت العربي الدولي مطبعاً كما عهدناه بعد كل المجزرة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ؟
هل السفينة تحمل نساء مدججات بالمتفجرات أم نساء تحمل السلام والأمن والمحبة والأمل في كسر الحصار ؟ إن إصرارهم وعزيمتهم بالوصول إلى غزة يزيد يوماً بعد يوم فلا إسرائيل ولا أي قوة تقف في وجه حق وراءه مطالب .
وكان ياسر قشلق ( رئيس حركة فلسطين الحرة ) قد أعلن أنه إذا لم يتم السماح لسفينة مريم بالعبور إلى غزة عن طريق قبرص أو اليونان سوف يرفع على متنها أعلام الأمم المتحدة والاتجاه بقرار194 , في إشارة منه إلى القرار الصادر عن الأمم المتحدة والمعروف بحق العودة .
أعود وأقول : هل يا ترى ستنجح سفينتي مريم وناجي العلي من خرق الصمت العربي والمجتمع الدولي تجاه أهلنا وشعبنا في فلسطين الحبيبة ؟
بقلم : مي حميدوش
0000-00-00 00:00:00 | الصحوة العربية |
متى نقول صح النوم يا عرب | |
محمد |
0000-00-00 00:00:00 | للصبر حدود |
لا حول ولا قوة الا بالله الله اكبر عليك يا اسرائيل | |
سامر |