Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تشرين التحرير يخلق من جديد وما أشبه اليوم بأمس .. بقلم مي حميدوش

دام برس :

ما أشبه اليوم بأمس في ذكرى حرب تشرين التحريرية تتجسد في وطني معاني الفداء , في ذلك اليوم المجيد استعادت الجمهورية العربية السورية والمواطن السوري كرامته وداوى جراح نكسته، يومها كان القرار بأن تحرير الأرض والإنسان هو الهدف الذي بدأ بعد الحركة التصحيحية المجيدة التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد , فكانت معركة بناء الإنسان , ويومها تشكلت النهضة الحقيقية في تاريخ سورية الحديثة , وبعد ثلاث سنوات كانت معركة تحرير الأرض يوم كتب حماة الديار تاريخ أمتنا المجيد بمداد من دم و بحروف من نور ونار، في ذكرى حرب تشرين المباركة لا بد أن نذكر الشهداء الأبرار الذين أوقدوا شعلة الانتصار، يوم تحدث الخالد حافظ الأسد بكلمات قوية "لسنا هواة قتل وتدمير، إنما نحن ندفع عن أنفسنا القتل والتدمير. لسنا معتدين ولم نكن قط معتدين، لكننا ولا نزال ندفع عن أنفسنا العدوان. نحن لا نريد الموت لأحد، إنما ندفع الموت عن شعبنا. إننا نعشق الحرية ونريدها لنا ولغيرنا، وندافع اليوم كي ينعم شعبنا بحريته. نحن دعاة سلام، ونعمل من أجل السلام لشعبنا ولكل شعوب العالم، وندافع اليوم من أجل أن نعيش بسلام. فسيروا على بركة الله وإن ينصركم الله فلا غالب لكم. والسلام عليكم".

في ذكرى الانتصار تجدد الانتصار هي ليست مجرد كلمات أو جملة في مقال بل هي حقائق ثابتة وهي عقيدة راسخة، اليوم نحن نعيش هذه الذكرى ودماء الشهداء الطاهرة تروي كل شبر من أرض الوطن، اليوم يواجه جيشنا الباسل أعداء الداخل بنفس الحماسة التي واجه بها أعداء الخارج، لأن العدو واحد والأدوات مختلفة، فالصهيونية منذ نشأتها أقامت حلفاً استراتيجياً مع الرجعية العربية المتمثلة بإمارات النفط والغاز، وكان هدفها ومازال إسقاط مشروع المقاومة والتحرير، ومع مرور الوقت أصبح هذا التحالف يشكل محورا للتآمر والخيانة هدفه تقسيم أمتنا العربية وتحويلها إلى دويلات طائفية عرقية متناحرة، لتكون الغلبة والسيطرة للصهاينة ومن خلفهم مشايخ النفط التابعين الخاضعين لأسيادهم في الغرب.

ي يوم السادس من تشرين تنحني الهامات إجلالاً لتضحيات الشهداء وتخفض الرؤوس أمام العطاءات التي قدمها جيشنا العربي السوري الباسل، هذا الجيش العقائدي الذي ما أضاع بوصلته يوماً فالهدف الأول والأخير هو الدفاع عن سيادة الوطن والحفاظ على وحدة وسلامة  أراضيه وتحرير الأراضي المغتصبة، لقد استطاع رجال الجيش العربي السوري من جنود وصف ضباط وضباط أن يحطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر، فكانوا أصحاب المكان وأسياد الزمان، اتخذوا زمام المبادرة وعلموا بأن الشهادة طريق النصر وكان الانتصار، واليوم وأمام التحديات الجسام التي يواجهها الوطن، يقف هؤلاء الأبطال بوجه حلف سلفي صهيوني رجعي هدفه تحطيم معنويات هذا الجيش وتشويه صورته، لكن رجاله الأوفياء لقسمهم الحاملين شعارهم " وطن، شرف، إخلاص " بروا بقسمهم وصانوا أمانتهم فهم يخوضون أشرس معارك الشرف للحفاظ على أمن وأمان الوطن والمواطن، اليوم تسقط كل مشاريع الغرب أمام صمود جيشنا وشعبنا وحكمة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد، اليوم في ذكرى الانتصار مهما تحدثنا عن حماة الديار نبقى مقصرين أمام تضحياتهم فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، هم الأحياء عند ربهم يرزقون، اليوم تقف جماهير الوطن ويعلوا هتافها بصوت يشق عنان السماء حماة الديار عليكم سلام أبت أن تذل النفوس الكرام.

حماة الديار يخوضون اليوم معركة الكرامة على امتداد المساحة الجغرافية للجمهورية العربية السورية .. حماة الديار صامدون فكيف لنا أن نشعر بالخوف أو الضعف.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2016-10-07 02:29:57   ثناء
صدقت دكتورة....لحرب تشرين معنى الفداء والتضحية وقصص البطولة منذ الطفولة ... والقائد الخالد في قلوبنا حافظ الاسد رمز هذا الانتصار ...عاشت سورية وعاش قائدها
شهناز الخطيب  
  2016-10-06 14:55:05   المراهنة الخاسرة
يظهر ان كل المنشقين العسكريين الذين خانوا شرفهم العسكري مولعون بعبارة ( محلل وخبير استراتيجي عسكري ) وقد تناسوا بأنهم ليسوا اكثر من ظاهرة صوتية رخيصة لا هدف لها هذه الايام سوى توزيع شتائمها على الجميع ولم يسلم من هذه الشتائم حتى المبعوث الاممي ديمستورا والشتائم والاتهامات سمعناها عَلى لسان المنشق المدعوالعقيد احمد الحمادي والآخر المدعو الأسمر وكلاهما اتهما ديمستورا بانه تابع الى الروس !! بمجرد انًه اقترح مغادرة مقاتلي جبهة النصرة الاٍرهابية لمدينة حلب حفاظاً على ارواح المدنيين . ان هذه التصريحات وغيرها يثبت قول الرئيس الاسد انه لا توجد معارضة معتدلة مادامت تحمل السلاح بوجه الدولة ، إذن معارضة الرياض ومن على شاكلتها القابعون في عواصم التئامر يراهنون على النصرة وداعش وبقية التنظيمات الاٍرهابية المسلحة باوامر من اسيادهم خونة الامة عملاء الأجنبي !!! rتحية للجيش العربي السوري ولكل حلفائه على انتصاراتهم وهم يلحقون الهزائم المتوالية بالارهاب وأعوانه من الظواهر الصوتية التي خانت بلدهاوالنصر لسوريا .
حليف  
  2016-10-06 11:36:17   نرجو الرد بقسوة و بشكل شامل على عصابات القابون و جوبر
الميليشيات المسلحة في حي القابون تستهدف إحدى نقاط الجيش بالغازات السامة .
نرجو الرد بقسوة و بشكل شامل على عصابات القابون و جوبر  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz