دام برس :

ما يزال سلطان الإخوان في سلطنة بني عثمان يواصل تآمره على الجمهورية العربية السورية ولم يستطع أن يحقق أي انجاز له بل واصل السقوط أمام أسوار دمشق ولم تكن فضيحة تزويد التنظيمات الإرهابية المسلحة بالعتاد والسلاح في سورية آخر الفضائح.

منذ بدء العدوان على سورية، في الباب العالي اجتمع كل شذاذ الآفاق وكل مدعي السلمية المسلحة والمطالبين بالتدخل الخارجي من أجل استمرار سفك الدم السوري وكيف لا وهم لا ينتمون للشعب الأبي الذي اختار طريق المقاومة والإصلاح.

اليوم لم يعد المجتمع الدولي يعتمد لغة الصمت خاصة بعد امتداد نار الإرهاب إلى دول الاتحاد الأوروبي وعلى الرغم من ذلك ما تزال واشنطن تتبع سياسة الكيل بمكيالين ومعه يلتزم مدعي الحرية السلمية ممن يعتبرون أنفسهم ثوار ودعاة حريات الصمت وهنا يتساءل المواطن السوري البسيط لماذا يحق لكل دول العالم وعلى رأسهم الشيطان الأكبر لاجتياح دول تحت عنوان محاربة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية فيما يحرم ذلك على الجيش العربي السوري أوليس الجيش العربي السوري هو صاحب الحق بالدفاع عن الوطن وعن المواطن أم أن وراء الأكمة ما وراءها.

مخطئ من يظن بأن الاستعمار القديم قد اندثر لأن الواقع اليوم يقول بأن هذا الاستعمار ولد من جديد وعلى يد كل من باع ضميره وشرفه وارتهن لأوامر بني صهيون.

منذ بدء الأحداث على الساحة السورية سعت دويلات النفط والغاز مدعومة من دول غربية لتوحيد من يدعون المعارضة أو يطلقون على أنفسهم لقب معارضين، وكل تلك المحاولات باءت بالفشل لأنهم مرتهنون بالمشروع الاستعماري الخاص به.

ومع هذا الفشل كان لابد من تحريك المرتزقة علهم يحققون نصرا من ورق لكن صمود الشعب السوري وبسالة الجيش السوري وحكمة القيادة السورية كانت سلاح ردع قضى على أحلام المتآمرين.

هذا غيض من فيض تآمر الحكومة التركية على الشعب السوري وهنا لابد لنا من أن نقول بأن سورية اليوم هي من تتحكم بمصائر كل من تآمر وخطط واستهدف السوريين شعبا وقيادة وجيشا، والانتخابات التركية قد تحمل تغيراً قد يكون بسيطاً لكنه سيحمل رسائل موجهة إلى حكومات التآمر وإن غداً لناظره قريب .