دام برس :

ما يزال الاستحقاق الرئاسي في الجمهورية العربية السورية يستقطب كل الأقلام ويشكل مادة رئيسية على وسائل الاعلام وعلى مختلف انتماءاتها فقد أثبت السوريون أنهم شعب قادر على اختيار طريقه وقد حسم شعبنا العظيم أمره وأختار طريقه نحو الصمود.

اليوم وبخطوة على طريق الاستحقاق الرئاسي وجه رئيس مجلس الشعب السوري رسائل دعوة إلى رؤساء مجالس الشعب والنواب والجمعيات الوطنية في عدد من الدول الصديقة لإيفاد مجموعة من أعضاء برلماناتها والمختصين في الشأن الانتخابي لمواكبة الانتخابات الرئاسية في سورية المزمع إجراؤها في الثالث من حزيران القادم.

تلك الخطوة كانت بمثابة صفعة سياسية لكل من حاول التشكيك بمسيرة الاستحقاق الرئاسي وبمدى شفافية العملية الانتخابية وعلى الرغم من ذلك ستبدأ حملات التشكيك من قبل وسائل الفتنة التي دعمت المجموعات الإرهابية على الأرض السورية.

ما يهمنا اليوم هو موقف المواطن السوري صاحب الحق باختيار مستقبله السياسي قد يخطئ البعض عندما يعتقد بأنها المرة الأولى التي تعيش بها الجمهورية العربية السورية تجربة ديمقراطية فالحقيقة والتاريخ يثبت بأن سورية ومنذ العام 1970 بدأت مرحلة جديدة من التاريخ السياسي لم تكن سورية يوم دولة لحزب واحد بل شكلت سورية حالة فريدة من الحياة السياسية والاجتماعية وهذا ما يفسر شراسة العدوان عليها.

لقد كانت سورية وستبقى قلعة للمقاومة وبوابة للتاريخ فمن أراد أن يدخل عالم الحضارة الانسانية لابد له أن يدخل عبر البوابة السورية.

نحن لا نبالغ في ما نقول لأننا نعتمد على شواهد من عالمنا المعاصر وهنا إذا عدنا بالذاكرة قليلا إلى الوراء سنستذكر زيارة الرئيس بيل كلينتون إلى عاصمة المقاومة دمشق وبحضور القائد التاريخي حافظ الأسد هذه هي الجمهورية العربية السورية وهذا هو شعبها وجيشها وقائدها وهنا أيضا لابد لنا من القول أن مواقف السيد الرئيس بشار الأسد المشرفة في المحافل العربية والدولية شكلت قيمة مضافة على تاريخنا الحافل بالنصر.

وللحديث بقية ....