دام برس :

يمر عيد العمال العالمي هذا العام والعمال السوريين يتعرضون لكافة أشكال الإرهاب على يد العصابات المجرمة والتي تمولها دويلات النفط والغاز، لقد أثبت العامل السوري بأنه قادر على تحمل كافة أنواع الضغوط في سبيل إعلاء راية وطنه.

إن تاريخ الطبقة العاملة السورية حافل بمآثر النضال الوطني والكفاح السياسي والمواقف المتميزة، وقد أسهمت بشكل كبير في بناء الوطن وحمايته وتحقيق المزيد من المكاسب ودعم الاقتصاد الوطني، سورية اليوم بحاجة لجهود كل أبناءها من أجل إعادة بناء الوطن والعمل على الحفاظ على سيادته واستقلاله.

تحتفل الطبقة العاملة في سورية اليوم بعيد العمال العالمي في ظل مؤامرة كونية تستهدف كل جوانب الحياة وبالوقت نفسه يستذكر العمال و بكل فخر واعتزاز المكتسبات والإنجازات الكبيرة التي حققتها الطبقة العاملة في سورية بعد ثورة الثامن من آذار المجيدة التي فجرها حزب البعث العربي الاشتراكي وخلال مسيرتي العطاء بقيادة القائد الخالد حافظ الأسد والسيد الرئيس بشار الأسد وليجدد العمال التزامهم بمبادئ دافعوا عنها وضحوا من أجلها وحملوا على كاهلهم أعباء النضال في أشد الظروف صعوبة وبذلوا من أجل ذلك العرق والدم طيلة عقود من الكفاح والنضال الشاق.

فالعامل السوري يقف في خندق واحد مع كل شرائح المجتمع السوري من أجل الحفاظ على المكتسبات الحقيقية التي حققها الشعب السوري في الأعوام الماضية.

تاريخيا وفي مدينة تورنتو الكندية وبعدها شيكاغو فى امريكا نظم العمال إضرابهم وكانوا يطالبون بتحديد ساعات العمل بثمانية ساعات فى اليوم وقد بدا الاضراب في الأول من ايار و واستمر حتى الرابع منه بنجاح ومن ثم تم الاعتداء على العمال من قبل الشرطة ليسقط عدد منهم في ذلك الاعتداء.

اليوم في سورية تستهدف العصابات الإرهابية المسلحة العمال السوريون وهم يقومون بأداء واجبهم في خدمة الوطن والمواطن وعلى الرغم من ذلك تؤكد الطبقة العاملة في سورية بأنها على قدر المسؤولية وأنها قادرة على المضي في مسيرة التطوير والإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.

في الماضي رفع شعار يا عمال العالم اتحدوا واليوم نقول بجهود السوريين سنعيد إعمار ما هدمهم الإرهاب وستبقى سورية صامدة في وجه المتآمرين والعملاء.