دام برس:

تحدثنا كثيراً عن كذب وتضليل بعض الوسائل الإعلامية والتي كانت شريكاً رئيسياً في سفك الدم السوري وقد أثبت السوريون للعالم أجمع بأن دولاً إقليمية وغربية كانت المحرك الرئيسي في كل عمليات الكذب والتضليل ولم تمتنع تلك الدول عن استثمار أي شيء قد يؤدي إلى الضغط على القيادة السورية  في المحافل الدولية.

منذ اليوم الأول بدأت عمليات التحريض وخاصة في الملف الإنساني حيث أقيمت مخيمات في المناطق الحدودية لبعض الدول الإقليمية قبيل أن ينزح أي سوري باتجاه تلك المناطق.

منذ الساعات الأولى من عمر العدوان على الجمهورية العربية السورية بدأ الحديث عن ممرات إنسانية ومناطق حظر جوي ومضى العدوان وبقي السوريون قيادة وجيشاً وشعباً صامدون في وجه المؤامرة يحققون النصر تلو النصر وبقيت تلك الدول والمحطات الإعلامية تواصل مسلسل الكذب المفضوح.

ما جرى منذ أيام في جنيف كان دليلاً واضحاً على كذب تلك الدول والمحطات واستثمار الملف الإنساني كان واضحاً ومطروحاً بقوة فالمجموعات الإرهابية المسلحة وجدت من يحاور عنها في جنيف كيف لا وتلك الدول هي الممول الرئيسي لتلك المجموعات.

لقد حاول المتآمرون أن يحرجوا الوفد الذي يمثل مصالح الشعب السوري لكنهم وقعوا في الفخ وباتوا ناطقين باسم مرتزقتهم وهنا لابد لنا من توجيه سؤال بالنيابة عن الشعب السوري لماذا يركز ما يسمى بالائتلاف على مدينة حمص والجواب بكل بساطة من أجل تحقيق نصر معنوي لمدينة حاول المرتزقة اختطاف قرارها ولنؤكد بأن تلك الدول قد سحقت وانهارت يوم قام السيد الرئيس بشار الأسد بزيارة باب عمرو بعد عودتها غلى حضن الوطن.

وهناك إجابة أخرى تقول بأن محافظة حمص تعتبر مركز ثقل في إدارة العمليات العسكرية وهي تشكل نقطة ارتباط ووصل لكل محافظات الجمهورية العربية السورية ومناقشة وضعها في المحافل الدولية يعني استهداف معنويات الجيش العربي السوري وتشكيل ورقة ضغط على عمليات القيادة العسكرية.

ومن أجل التاريخ نقول بأن مرتزقة آل سعود هم من قاموا باختطاف المدنيين في حمص وغيرها وهم من حولوهم إلى دروع بشرية من أجل استثمارهم أمام الرأي العام العالمي.

لقد فشل المتآمرون مجدداً في الضغط على سورية بكل مكوناتها وأثبت السوريون أنهم أصحاب الحق وقادرون على تحقيق النصر.

وللحديث بقية