دام برس:

يتساءل مراقبون عن سر موافقة الأمم المتحدة لإرسال فريق من الخبراء للتحقيق بشأن استخدام المجموعات الإرهابية المسلحة للسلاح الكيميائي على منطقة خان العسل في ريف حلب.

فبعد العديد من الجولات في أروقة الأمم المتحدة وصل فريقها إلى سورية والتقى عدد من الشخصيات الرسمية وما هي إلا ساعات ويبدأ هذا الفريق عمله.

وبعيدا عن الأسباب التي طرأت لتوافق الأمم المتحدة على إرسال فريقها إلى الجمهورية العربية السورية علينا أن نسأل ماذا سيحل بقرارات هذا الفريق وهل سينال النتيجة الحتمية ذاتها التي نالتها قرارات الأمم المتحدة السابقة الصادرة عن مبعوثي الأمم المتحدة في ظل الأزمة السورية.

قرارات مؤتمر جنيف ما تزال مجمدة وتجربة  قرارات فريق المراقبين العرب والأجانب ما زالت ماثلة أمامنا.

إن ما يجري اليوم على الساحة السورية هو عبارة عن حرب عالمية مصغرة تدور رحاها على أرض الجمهورية العربية السورية والهدف منها إعادة رسم الخارطة السياسية العالمية.

وفي ظل كل التحليلات السياسية والعسكرية نجد بأن العصابات الإرهابية المسلحة نفذت أمر عمليات وجهته الدول الراعية لمجموعات المرتزقة من أجل إطلاق ساعة صفر جديدة حيث قامت تلك المجموعات الإرهابية بشن هجوم على عدة محاور وفي كل المدن السورية من أجل استثمار وجود فريق الأمم المتحدة على الأرض السورية.

ولكن القيادة السورية باتت قادرة على توجيه الرد المناسب لمثل تلك المحاولات حيث تحولت ساعة صفرهم إلى ساعة حتفهم.

فالجيش العربي السوري تمكن من قلب المعادلة وعملية الهجوم من قبلهم تحولت إلى عملية انتحار جماعي حيث سقط منهم أعداد كبيرة من القتلى ومنهم من ينتمون إلى جنسيات عربية وأجنبية ومن أصحاب الرتب العالية.

مخطئ من يظن بأن تلك المحاولات قد تكسر عزيمة الشعب السوري الذي حسم أمره منذ سنوات في دعم المقاومة والوقوف إلى جانبي القيادة السورية الحكيمة متمثلة بشخص السيد الرئيس بشار الأسد وإلى جانب حماة الديار.

سورية اتخذت قرار النصر وساعة الصفر تلك كما من سبقها من ساعات , والتي ستنتهي بنصر مؤزر للجيش العربي السوري , وهزيمة حتمية لمرتزقة الناتو من عبيد للبترو دولار.