دام برس:

 الرياضة حياة تلك المقولة الخالدة باتت اليوم هدفاً لإرهاب العصابات المسلحة المجرمة , ومع مسلسل القتل اليومي الممول خليجياً والمنتج إقليمياً والمنفذ بيد مرتزقة الناتو , تحولت حياة المواطنين السوريين الأبرياء من حياة الأمن والأمان إلى حياة القلق والخوف المتواصل .

ولسنا الآن بوارد ذكر أسباب هذا التحول أو الهدف منه لأن الحقيقة باتت واضحة والمواطن السوري يعلم من يقف وراء تدمير وطنه وتشويه صورته والنيل من كرامته.

ومع كل التقدم  الواضح للجيش العربي السوري على أرض المعركة وبالتوازي مع الحل السياسي وبدء الحوار الوطني السوري من أجل نهاية الأزمة السورية التي أرخت بظلالها على كافة جوانب الحياة , أصدرت جهات إقليمية أوامرها إلى أدواتها المجرمة على الأراضي السورية من أجل التصعيد للضغط على القيادة والشعب السوري في وقت واحد.

ففي كل يوم نشهد سقوط لقذائف هاون على أماكن مدنية مأهولة بالسكان , وتحمل هذه القذائف معها بصمات التكفير والقتل والتشريد، والغاية الحقيقية من إطلاق تلك القذائف هو تخويف المواطن السوري وإبعاده عن مجريات الأمور من جهة , ومحاولة إظهار القيادة السورية بأنها عاجزة عن حماية المواطنين الأبرياء من جهة أخرى.

والواقع يقول بأنه لا يمكن لأي قوة إرهابية في العالم أن تنال من صمود المواطن السوري الراسخ عبر التاريخ , ذلك المواطن الذي يبني بيد ويدافع عن وطنه باليد الأخرى.

وأن المواطن يقف مع قيادته كتفاً بكتف من أجل تحقيق النصر وتجاوز الأزمة الراهنة من أجل بناء سورية الحداثة.

إن إرهاب عصابات التطرف والتكفير قد طال كل شيء ويحاولوا أن لاينجوا أحد من إجرامهم , فبعد أن استهدفوا الطفولة والإنسانية  ودور العبادة والجامعات والبنى التحتية من كهرباء ونفط وماء طال إرهابهم اليوم المنشآت الرياضية والرياضيين , ولأنهم أعداء الحياة قرروا نشر الموت العشوائي في شوارع وطني. 

اليوم لحق بركب الشهادة الرياضي لاعب فريق الوثبة لكرة القدم يوسف سليمان بعدما استهدفت يد الإجرام الآثمة نادي تشرين الرياضي بقذائف الموت الممنهج.

قافلة شهداء الرياضة تنضم إلى باقي قوافل الشهادة لترسم مستقبل أطفالنا وتؤكد أن سورية ستنتصر.

أسرة دام برس تتقدم بأحر التعازي لأسرة الشهيد يوسف سليمان  ويلهمهم الله الصبر والسلوان