دام برس 
على مدى عقود طويلة كانت الامم المتحدة مطية بايدي الدول الاستعمارية وخير دليل على ذلك تجربة الشعب العربي بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص
قرارات كثيرة اتخذت بالجمعية العمومية بقيت مركونة بالادراج...عشرات الفيتو اوقفت مشاريع ادانة لاسرائيل..اليوم سوريا تحت الخطر من وراء هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن ولولا وقوف روسيا والصين بوجه جبروت وطغيان امريكا وانكلترا وفرنسا لكانت الامور وصلت لمكان اخر
ماذا يفعل المراقبون الدوليون ولماذا يريدون طائرات خاصة بهم ولماذا احضروا سيارات خاصة بهم
لا يمكنني ان اصدق ان هؤلاء اتوا ليوقفوا اراقة الدم السوري او لينصفوا الشعب السوري اذاً لماذا السيارات الخاصة بهم والتي وصلت الى مطار ببيروت وكلنا يعرف ان هذه السيارات لن تفتش لا بالدخول ولا بالخروخ..فماذا لو حضر طيرانهم ايضاً
قكرت كثيراً بامر الطائرات فلم اجد الا جواباً مقنعاً واحداً ..الا وهو رغبتهم بادخال او اخراج شيئ ما قد يكون سلاحاً مميزاً او اجهزة اتصال متطورة وقد يكون جريحاً مهماً يحاولون ان يخرجوه من دون احراج لاحد
قد تكون وجود مبادرة افضل من عدم وجودها غير اني لا اثق لا بمجلس الامن ولا بهيئة الامم المتحدة ولا باي منظمة دولية حتى ولو كانت الصليب الاحمر