Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
سورية نقطة ربط عالمية وقطب عالمي جديد .. بقلم مي حميدوش

دام برس :

الجمهورية العربية السورية ليست مجرد مساحة جغرافية على خارطة العالم إن سورية اليوم تشكل نقطة تحول في توازنات الدول كما أعادت رسم خارطة العالم السياسي لأعوام كثيرة قادمة وفي إطار الدور الاستراتيجي للجمهورية العربية السورية جاءت تحالفاتها مع شركاء المقاومة والنصر.

وبعيداً عن الواقع الحقيقي لمحور المقاومة مازال البعض يكذب ويصدق كذبته وكما يقال إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم وأن تكون سورياً فهذا يعني بأنك مواطن تتمتع بالشرف والكرامة, وأن تكون سورياً فهذا يعني بأنك سترفع راية وطنك وتدافع عنها وتفديها بدمك , وأن تكون سورياً فعليك أن لا تنسى تاريخ بلدك وتضحيات أجدادك , وأن تكون سورياً فعليك أن تعلم بأنك مقاوم ورافض لكل ما يمس سيادة وطنك واستقلاله.

هذه المقدمة البسيطة هي للتذكرة فقط أجل لا تستغربوا فهناك بعض من يحملون الجنسية السورية نسوا أو تناسوا بأن بلادهم حرة مستقلة وان ثمن استقلالها كان عظيما وقد أتى عبر تضحيات السوريين الأوائل ومن طرد الاحتلال العثماني من أرضه استطاع هزيمة الاستعمار الفرنسي وسورية كانت وستبقى قلعة صامدة في وجه كل المتآمرين والمستعمرين.

ولكن المشكلة أن البعض ممن يحملون الجنسية السورية ولا يعلمون قدسيتها باتوا ينشرون الكذب ويضللون الرأي العام ومن عجائب الأمور أنهم مازالوا حتى الآن ينظرون إلى حكومات  كحكومة تركيا أنها راعية للحرية فيما ساهمت تلك الحكومة باستباحة الدم السوري وسفكه وما تزال تعمل على تزويد العصابات وقطاع الطرق بالسلاح وأدوات القتل ونحن هنا نقصد الحكومة التركية وليس الشعب التركي رغم عتبنا على أهلنا في تركيا لصمتهم عن جرائم حكومتهم متأملين أن تشهد الأيام القادمة انتفاضة في وجه الجلاد العثماني.

اليوم وبعد اكتمال المشهد السياسي لابد لنا من القول بأن التحالفات الإستراتيجية للجمهورية العربية السورية شكلت نقطة تحول في العالم الحديث وبدورنا كسوريين حقيقيين نؤمن بوطننا وقضيته العادلة لابد لنا من التوجه بالشكر لكل دولة حليفة وقفت إلى جانب وطننا وللحديث بقية.

الوسوم (Tags)

روسيا   ,   ايران   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-12-19 14:20:49   بب
في سابقة هي الأخطر في تاريخ الرياضة السورية الاتحاد الرياضي يمنع عامليه من ممارسة حقهم الديمقراطي..!! بعد أخذ ورد وتحريف لما صوّت عليه المجلس المركزي أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام التعليمات الانتخابية للمرحلة الأولى ( لجان فنية – أندية – فروع) متضمنة ولأول مرة في تاريخ الرياضة والحياة الديمقراطية في سورية قراراً بمنع جميع العاملين والموظفين في مؤسسات الاتحاد الرياضي من خوض العملية الانتخابية حيث تضمن البند 6 من الشروط العامة: أن لا يكون المرشح عاملا مثبتاً في الاتحادالرياضي ومؤسساته ( ويستثنى من ذلك الرياضيين ممن حققوا ميداليات على مستوى بطولات الجمهورية على الأقل ) . القرار الذي أثار ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية وسخطاً لدى العاملين دفع البعض للاحتجاج والبعض الأخر للاعتراض لدى أصحاب القرار من سلبهم حق كفله لهم القانون /8/ الناظم للحركة الرياضية ودستور الجمهورية العربية السورية متسائلين من أعطى القيادة الرياضية الحالية صلاحية هذا القرار ولمصلحة من .. ولماذا هذا التوقيت بالذات .. وكيف يمنع أبناء المنظمة والذين هم الأقدر والأجدر بقيادة مؤسستهم الأم من هؤلاء المفرغين الذين يأتون بقرارات تفريغ تحمل طابع المصلحة ويهيمنون على الكثير من المراكز والمواقع الهامة في مؤسسات الاتحاد الرياضي .. ثم كيف يمنع العامل في الاتحاد الرياضي من عملية الترشح ويفسح المجال لمن هب ودب لاسيما أصحاب (المال والحظوة والمقربون والمسافرون...) بينما يحرم من كان عليه عبء هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها سورية ورياضتها وبقي صامداً مدافعاً رغم معاناة التهجير والتعرض للضغوط ووضع أسماء البعض في قوائم العار .. الغريب أننا حضرنا اجتماع المجلس المركزي الأخير حيث أثارت هذه الفقرة جدلاً كبيراً كونها تطرح للمرة الأولى وجرى التصويت عليها بحيث يتم استثناء أصحاب الخبرة الفنية والإدارية والتنظيمية إلا أن المكتب التنفيذي قام بالتطنيش وعدم الأخذ بما تمّ التصويت عليه في تحد للسلطة الرياضية الأقوى ( المجلس المركزي) وكل ذلك بحسب ماوصلنا لأن هناك بعض ماتبقى من الكفاءات وأصحاب الشهادات العليا الذين ينوون الترشح وهذا الكلام لم يرق للبعض في المكتب التنفيذي فقام بقطع الطريق منذ البداية أمامهم. السؤال هنا ..ما المانع إذا كان هذا العامل يمتلك المؤهلات والخبرة والشهادة، ومستوفياً للشروط التي ستوضع مستقبلاً للترشح لأي عمل قيادي، أم إن من وضع هذا البند يخشى على كرسيه من بعض العاملين الذين يديرون شؤون الرياضة السورية بكل اقتدار على عكس البعض الذي اكتفى دوره بالكومبارس، وتوزيع الابتسامات، واحتساء القهوة، والبحث عن المنافع والمكاسب، حتى أنه لايعلم مايجري في مكتبه، لأن الموظفين أصحاب الخبرة يديرون دفة العمل بكل اقتدار رغم أنهم يصطدمون بجهل القيادي اختصاصه الرياضي بعيداً كل البعد عن العمل الإداري. ألا يستحق أصحاب الاختصاص وأهل الدار المشاركة في إدارة شؤونهم، فهم أدرى بها كسائر قطاعات الدولة.. أم يجب أن يُترك الحبل على الغارب للمفرغين والباحثين عن الشهرة ومكاسب الاستثمار والسياحة والسفر والاستيراد وقبض الدولارات، وفي النهاية تعطيل العمل الذي يجهلونه!. إن الرياضة السورية بعد هذا التجاوز الخطير على القوانين والأنظمة والحياة الديمقراطية السورية باتت بحاجة لتدخل سريع لوقف مايجري من مهازل وصفقات تجري في الكواليس كل من يعمل داخل المنظمة يعرفها ويعرف كيف تدار اللعبة التي يجيدها البعض وهي باتت بحاجة الى ثورة إصلاحية والتدخل السريع في موضوع الانتخابات الرياضية بحيث تكفل وصول الكفاءات من القيادات فى إدارة المؤسسات الرياضية فشروط القيادة الرياضية يجب أن تكون ذات مواصفات أعلى من القيادات العادية في المجالات الأخرى لأن الرياضة، قامت لبناء الأخلاق، وتعميق قيم الروح الرياضية والشرف وبالتالي ينبغي أن تكون القيادات الرياضية بمواصفات جودة أخلاقية عالية لأنهم منوطون بحماية القيم الرياضية ونشر مبادئ الرياضة ومثلها العليا!. فرياضتنا خلال السنوات الماضية ظهرت فيها بعض الأشخاص الذين لم يحملوا هذه المواصفات وحققوا مكاسب واسعة على حساب رياضتنا التي دخلوها حباً فى التطوع لخدمة الرياضة مجاناً لكنها برأينا كانت حرب مصالح أدت الى انسحاب وإقصاء الكفاءات والكوادر والقيادات النظيفة والأخطر من ذلك انها أزاحت قيم الرياضة الأخلاقية وحلّت محلها قيماً أخرى! وفهمكم كفاية. أخيراً .. وردنا أن هناك الكثير من العاملين ينوون الانتقال من مؤسسات الاتحاد الرياضي بعدما تخلى القائمون عليها عنهم فربما وجدوا فرصتهم في غير الرياضة التي بدأت تضيع في أتون العلاقات والمصالح الشخصية وباتت بحاجة لأبعاد المهيمنين عليها الذي جربوا في أكثر من دورة انتخابية وأثبتوا فشلهم وهاهم الأن يستعدون للبقاء جاثمين على صدور رياضيينا ويعلنون أنهم الأجدر والأقدر ولاتوجد خبرات غيرهم.. فعلاً كما ذكر البعض اللي استحوا ماتوا. العاملون في الاتحاد الرياضي العام
بب  
  2014-12-18 18:17:32   الله محييكي سوريا
الله محييكي سوريا
بشار عاقل  
  2014-12-18 17:52:00   ............
لولا موسوريا مهمة جدا كان صار فيها متل ماعم يصير
فراس محلا  
  2014-12-18 17:45:02   الله يحميكي سوريا
الله يحميكي سوريا وينصرك
حامد عباس  
  2014-12-18 17:44:12   سورياااااااااااا
سوريا ياجبل مايهزك ريح
لانا الحاج  
  2014-12-18 17:43:02   سوريا الصمود
سوريا الصمود الله ينصرك
ألما مدهن  
  2014-12-18 17:39:13   سوريا الاسد
سوريا الاسد عيني ربك
بشرى شدود  
  2014-12-18 09:28:10   في كل المجتمعات وفي كل الأزمنة
شيء عادي ولدى جميع الشعوب فئة من الهمج والرعاع الذين يدمرون ويقتلون ويسرقون وينهبون . لذلك وجدت قوات الأمن والشرطة والسجون والجيش . كل ذلك طبيعي . ولكن الحاجة باتت ماسة لتأسيس ما يعرف بالمراكو العليا للإدارة العامة والخدمات العامة بدلا من العشوائية في اختيار أعضاء الإدارة لأن مصالح الناس هي بيد هؤلاء ولتماسهم مع الجمهور يمكن أن يكونوا صالحين وتكبر المؤسسات وثقة الناس بجهودهم وخدماتهم أو يؤدي سلوكهم لتذمر الناس وضياع مصالحهم . الأمم الكبرى كان لديها إدارات عامة عصرية ومؤسسات عظيمة . وهذا يدعم الموقع السياسي للدولة ويساعد الشعورالوطني ويكبره والعكس بالعكس . لذلك الكادر الوطني الإداري يتم بناؤه ولا يمكن أن يوجد بشكل تلقائي كما هو السائد الآن .
جمال  
  2014-12-18 08:40:00   نقطة
المشكلة هي بين السوريين و العرب السوريين .. احفاد الغزوات من الجزيرة العربية في جيناتهم البدوية الدموية ما جعلهم يدمرون و يذبحون ...نراهم في الشوارع كل واحدمعه زوجاته و دزينات من اولاد عليهم سمات البله او الشيطان !! و ادفع ايها السوري ضريبة دم و مال و هجرة و لا من مثقف او اعلامي يجسر على ذكر هذه الحقيقة السوداء ..
سيد قطب  
  2014-12-18 05:27:04   سورية الصمود
سورية كانت و ستبقى قلعة الصمود و الشموخ و التحدي ، الإباء و العزّة ، كما يقدم لها الغالي و الرخيص لأجل ترابها و صون كرامتها
جنات  
  2014-12-18 05:25:25   أناس .... و أناس
صحيح أن هناك أناس حملوا الاسم السوري إلا أنهم لم يكونوا أوفياء ، و كانوا مساهمين في نشر الضلال ، بالمقابل نجد أن هناك شخصيات كانت مساهمة إلى حد كبير في إنجاح و نهضة سورية
ماهر  
  2014-12-18 05:22:53   كل الشكر
نتوجه بالشكر لكافة الدول التي ساهمت ولو بجزء بسيط من تقديم الدعم ، و المساعدة المعنوية و رفع للقدرات
جابر  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz