Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
حروب واجيال .. حرب نفسية وإعلامية .. الجزء الأول .. بقلم مي حميدوش

دام برس :

برز مؤخراً مصطلح حرب الجيل الرابع وهو مصطلح ليس بجديد على الساحة العالمية فحرب الجيل الرابع تعني الحرب النفسية وحرب المعلومات.

منذ بدء مؤامرة الربيع العربي كانت الانطلاقة الحقيقية لحرب الجيل الرابع حيث نجحت تلك الحرب في كل من تونس وليبيا وسقطت في سورية.

لن نخوض طويلا بتفاصيل تلك الحرب إنما سنتحدث عن أسباب سقوطها المدوي في الجمهورية العربية السورية.

استطاع الجيش العربي السوري نقل الحرب من حرب إعلامية وهمية إلى حرب واقعية حقق عبرها الانتصارات الحاسمة على مختلف جبهات القتال.

وهنا لابد لنا من القول أن القيادة السياسية استطاعت تقسيم الحرب على سورية إلى عدة مراحل وبدأت بالتعامل مع كل مرحلة على حدا حيث استطاعت القيادة السياسية وبحكمة السيد الرئيس بشار الأسد من تجاوز المؤامرة وتحقيق الانتصار تلو الآخر ومع كل نصر جديد تبدأ الغرف السوداء بالتحضير لهجوم جديد مختلف.

لن نذهب بعيداً في تحليلنا للواقع بل سنناقش ما جرى منذ عدة أيام على الساحة الميدانية حيث حقق الجيش العربي السوري تقدماً على جبهة الغوطة الشرقية المعقل الرئيسي للمجموعات الإرهابية المسلحة ومع إحراز هذا التقدم كان لابد من الرد السريع من قبل المسلحين عبر أوامر من غرف العمليات في الدول الإقليمية ودائما لابد من اللعب على عامل الوقت.

بعد سقوط المليحة المدوي وبدء مرحلة جديدة من العمليات العسكرية استطاعت المجموعات الإرهابية المسلحة من شن هجوم معاكس على جبهة مختلفة تماماً لم يتم استهدافها سابقاً بشكل مباشر وهنا كان دور الحرب النفسية حيث تم الترويج لعمليات خطف وقتل وذبح وبالتالي لابد أن تكون ردة الفعل هي الهروب من قبل المدنيين لكن السيناريو المرسوم سقط أمام صمود المواطن السوري ووعيه .

من خطط لهجوم الدخانية كان يسعى لإخلاء المناطق الآمنة في جرمانا ومحيطها حيث من المفترض أن ينزح آلاف المواطنين باتجاه العاصمة وبالتالي الضغط على الحكومة السورية والقيادة العسكرية لوقف العمليات على جبهات الريف الدمشقي إضافة لاستهداف معنويات المواطن السوري والتشويش على انتصارات الجيش العربي السوري وهنا يظهر مفهوم حروب الجيل الرابع.

لقد أثبت السوريون أنهم قادرون على تجاوز كل المحن والصعاب وأن يحققوا النصر خاصة أننا اليوم أمام واقع مختلف تلعب به وسائل الإعلام الدور الأبرز في الحرب.

وللحديث بقية ..

 

 

الوسوم (Tags)

سورية   ,   الجيش   ,   تونس   ,   السوري   ,   ليبيا   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-09-09 05:09:24   لن يقدروا و إن كانت حربا نفسية
في الماضي قاموا بمثل هذه الحرب إلا أنها كانت حرباً على ارض الواقع ، و اليوم أعادوا هذه الحرب لكن بطريقة و أسلوب جديد ، لأنهم على علم بأنهم خاسرون إن تواجهوا مع الجيش العربي السوري ، الذي أثبت رغم هذه الحرب النفسية شجاعته و بسالته ، و قدرته على التحدي
فؤاد  
  2014-09-09 05:09:29   حرب أقوى من كل الحروب
الحرب النفسية كان أشد و أقوى من الحرب الواقعية ، لأنها تلعب دورها أكثر و خاصة عند الأشخاص البعيدين عن الوطن ، و من ليس لديه أدنى فكرة عن الحاصل في سورية
مهند  
  2014-09-07 07:09:14   الازمة السورية
يمكن إجمال أهداف الحرب النفسية بأتباع سياسة آيديولوجية ومعنوية والعمل على توسيع وقيادة عملية التأثير على الجماعة سواء في الحرب أو السلم من خلال أستخدام وسائل التأثير على معنويات وأخلاق المواطنين . فمن شأن الدعاية الكاذبة ان تلعب دورا" كبيرا" في عقل لمواطن كما حدث في بداية الأزمة السورية .
ابراهيم الشايب  
  2014-09-07 07:09:25   استخدام الاعلام
لقد عرف الاخصائيون الحرب النفسية بأنها الاستخدام المدبر لفعاليات معينة معدة للتأثير على أراء وسلوك مجموعة من البشر بهدف تغير نهج تفكيرهم وهي تشمل بمعناها الواسع أستخدام علم النفس لخدمة الهدف بأساليب الدعاية والاشاعة والمقاطعة الاقتصادية والمناورة السياسية وتعتبر أقل الاسلحة كلفة اذا ما أحسن إستخدامها
رضوان  
  2014-09-07 07:09:52   اسلحة الاعلام
أشتد الخلاف بين خبراء الاعلام والدعايه في تحديد مفهوم كلمة الحرب النفسية ولم يتوصلوا ويتفقوا لحد الان الى وضع تعريف دقيق وشامل لهذا المصطلح الذي تطور خلال وبعد الحرب العالمية الثانية حتى غدت في مقدمة الاسلحة التي تتحارب فيها الدول فيمابينها
خليل  
  2014-09-07 07:09:38   وسائل الاعلام
أن الأنسان أستخدم ومنذ القدم أساليب ووسائل متعددة للسيطرة على أفكار ومعنويات غيره وتسخيرهم وفق مشيئته،ومن يتصفح كتب التأريخ يجد الكثير من الوقائع التي تدل على ذلك, فالحرب النفسية أو حرب الكلمة حقيقة قديمة وهي موجودة منذ أن وجد الصراع البشري ولكنها كمصطلح لم يظهر الاّ بعد الحرب العالمية الثانية .
زاهر عمران  
  2014-09-07 07:09:15   تأثير الكلمة
كان وما يزال للكلمة أثر كبير في تحديد إتجاهات الرأي العام بأتجاه أهداف وغايات محددة وقد عدّ البعض حرب الكلمة من أشد وظائف أجهزة الاعلام ضراوة وعنفا .
باسل عوض  
  2014-09-07 07:09:08   مجالات الاعلام
إن مجالات الاعلام قد طالت جوانب لا حصر لها من اهتمام الافراد – كل منهم على حدة – وان اخطر ما يواجه تركيبة المجتمعات الحضارية، هو الزحف لسلبيات واستلابات الاعلام الحديث. والعالم يركض وراء الاحداث دون النظر والتأكد من صحتها وماهيتها الحقيقية
يوسف زمرد  
  2014-09-07 07:09:03   الاعلام الغربي
إعتاد.. الأعلام الغربي، ان يشير لذاتيته بكونه إعلاما حرا)، في حين من المعلوم تماماً ان هذا الذهاب النرجسي المتخايل لا تسندهُ الوقائع الملموسة فكيف يجيز الاعلام الغربي بوصف نفسه بـ(الحر)، وهو يصادر حق اعلاميات العديد من البلدان النامية، ويحاصرها بألاعيب التبعية الاعلامية له؟
منهل عراد  
  2014-09-07 07:09:52   الحرب الكونية
لم تشهد أي حقبة زمنية عبر التاريخ البشري، نشاطاً اعلامياً بكل هذه السعة والفاعلية المؤثرة، التي تنتشر بين أفراد المجتمعات اليوم، وذلك بسبب لعب عامل التطور التقني لوسائل الاعلام التي غزت كل بيت ومجتمع، ولقد وعى الساسة الكبار في العالم بُعيد انتهاء الحرب الكونية الثانية ، الى الدور الخطير الذي يمكن ان يؤديه الاعلام، لصالح الكيانات السياسة لذلك فقد نجحوا في تجيير خلا صات العمل الإعلامي بهدف تمرير المخططات السياسية والتخريبات الاجتماعية، عبر شن الحروب النفسية ضد مناوئيهم
محمد العراب  
  2014-09-07 07:09:32   لاخوف علينا
لعنة الله على كل من فتن وآوى وشجع الارهاب اعلاميا" وعسكريا" ولكن لاخوف عليكي ياسوريتي الغالية فالله معك والشعب مؤمن بجيشه المقاوم والصامد والحقائق كشفت ولم يعد زيفهم وكذبهم يرهبنا.
نديم زيدان  
  2014-09-07 07:09:24   غباء
الله يمضي هالأزمة على خير ويخلصنا من هالكفر الأرعن اللي مسيطر على عقول الكثير من البشر وللأسف الشديد مسيطر عليهم في الداخل والخارج السوري من شدة الغباء
ايهاب محمد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz