دام برس :

أربعة أعوام من العدوان على الجمهورية العربية السورية، أربعة أعوام من الاستهداف المتعدد الأشكال، أربعة أعوام من الضغوط على الشعب السوري، أربعة أعوام من الحرب ومازال الجيش العربي السوري يحقق الانتصارات.

قد يظن البعض بأننا نبالغ لكن الصورة أصدق من الكلام ، منذ الإعلان عن إطلاق العملية الانتخابية بدأت جوقة التشكيك بإطلاق الشائعات ومضت الأيام مسرعة وشهدت سورية مرحلة جديدة من التعددية الانتخابية.

وعلى الرغم من كل الضغوط الدولية والأمنية مضت سورية نحو النصر وإذا عدنا إلى الواقع نجد بأن صورة المواطنين السوريين المغتربين وهم يتوافدون لممارسة حقهم الانتخابي أكملت رسم الصورة الحقيقة للنصر السوري.

إن صورة المواطنين السوريين في الدول الإقليمية ودول الجوار أكدت بأن المواطن السوري مازال وسيبقى صامدا في وجه المؤامرة .

إن الدول التي أقامت مخيمات اللجوء الإجباري حاولت منع السوريين من ممارسة حريتهم وحقهم في اختيار قائدهم لأنها تعلم بأن السوري ومهما ابتعد عن وطنه يبقى حبه وولائه لوطنه تلك المعادلة لم يستطع الغرب ومعه دول التآمر أن يفهمها.

في لبنان صمت فريق التآمر فكيف له أن يستوعب مشهد عشرات الآلاف من السوريين وهم ينتخبون رئيسهم بينما غادر سليمان قصر بعبدا بصمت.

اليوم يرتسم أفق جديد في السياسة العالمية والدول التي حاولت منع السوريين من ممارسة حقهم الانتخابي كانت تخشى شعوبها.

سورية اليوم تشهد مرحلة تاريخية جديدة تأتي لتستكمل مرحلة سابقة شهدت انتصارات عظيمة على مختلف الأصعدة وهنا لابد لنا كمواطنين سوريين أن نكون على قدر المسؤولية كي نستكمل مرحلة انتصارات الجيش العربي السوري.

اليوم وعبر عملية التصويت التي جرت في مختلف أرجاء العالم بدأت سورية تخطو خطوات متسارعة على طريق التطوير والتحديث وللحديث بقية ..