دام برس:

في عشية انعقاد المؤتمر الدولي في جنيف  أعلن الشعب السوري موقفه دون تردد وهنا لا نقصد فقط المسيرات العفوية التي جابت شوارع العاصمة دمشق و لا نتحدث عن تعليقات السوريين عبر وسائل الإعلام وفي جلساتهم الخاصة والعامة نحن اليوم أمام موقف عمره من عمر العدوان على سورية.

منذ اليوم الأول حسم السوريون موقفهم وفوضوا قائدهم السيد الرئيس بشار الأسد وجيشهم الباسل بإيجاد الحل لهذا العدوان الآثم فكانت الحرب على الإرهاب.

ما سيجري في جنيف  هو نتيجة لانتصارات حماة الديار فمن قدموا الروح للدفاع عن الوطن هم من يصنعون الحلول هكذا هم السوريون صامدون في وجه كل المؤامرات.

نحن لا نكتب كلام إنشائي بل ندون التاريخ بحروف من نور ونار، تاريخ كتب بمداد من دماء الشهداء في جنيف سيتكلم وفد النصر السوري بلغة يفهمها الجميع ولا تحتاج إلى ترجمة يكفينا أن نرفع صورة لشهيد من شهداء الجيش العربي السوري لنرد على كل من حاول النيل من أمان وطننا.

في جنيف  سترفع صور الشهداء سترفع رايات النصر سيعلم المتآمرون من سيواجهون ومن سيحاورون إن وفدنا إلى جنيف يحمل في جعبته رسائل واضحة لكل من تواطأ على سورية هي رسالة واحدة تقول من سيأتي سورية لينشر الخراب والدمار لن يعود إلا جثة هامدة.

بعيدا عن اللغة الدبلوماسية وبعيدا عن التجاذبات السياسية ستفرض سورية شروطها في جينيف وشروط السوريين باختصار تنص على إيقاف دعم الإرهاب وسحب كل المقاتلين الأجانب من مرتزقة آل سعود وأتباعهم وحملة فكرهم الظلامي.

سورية اليوم قسمت العالم وأثبتت أنها نقطة ارتكاز في خارطة السياسة العالمية وكل ما يتشدق به أذناب الغرب وعبيد بني صهيون لن يتحقق فبندقية مقاتل من حماة الديار تخرس كل الأصوات.

في جنيف  سيتردد صوت أمهات الشهداء والجرحى لتحل لعنة على كل من ظلم السوريين ممن باعوا أنفسهم للشيطان الوهابي.

مهما تعددت أسماء وأرقام المؤتمرات وعناوينها ستبقى سورية الرقم الأصعب والاسم الأعظم وستبقى محور الأحداث وستعلن نصرها إلى جانب كل مقاوم شريف.

وللحديث بقية ...