Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
في سورية للحقيقة وجه آخر .. هبط الدولار وارتفعت الأسعار .. الجزء الرابع .. بقلم: مي حميدوش
دام برس : دام برس | في سورية للحقيقة وجه آخر .. هبط الدولار وارتفعت الأسعار  .. الجزء الرابع .. بقلم: مي حميدوش

دام برس:

في الجزء الثالث من هذا المقال تحدثنا عن وجه الحقيقة لمواقع التواصل الاجتماعي وقلنا إنه دائماً للحقيقة وجه آخر وحقيقة ما يجري في سورية باتت واضحة، كثيرون هم من حللوا و شرحوا وأوضحوا ما يجري في سورية لكن لأن للحقيقة وجه آخر فإليكم الحقيقة كما نراها كمواطنين سوريين  ورغم أن للحديث حول مواقع التواصل الاجتماعي أجزاء أخرى إلا أن مسألة الاقتصاد وتهاوي سعر صرف الدولار أيضا يستحق أن نتحدث عنه عبر مبدأ الحقيقة متعددة الوجوه.

مع بدء الأزمة السورية كان لابد للحرب أن تأخذ طابعا اقتصاديا فكانت العقوبات الاقتصادية الظالمة والتي طالت مختلف جوانب الحياة وتركت أثرها على كافة الجوانب أيضا تلك العقوبات التي أوقفت النمو الاقتصادي وأرهقت المواطنين وضغطت الحياة المعيشية لكل فرد في سورية لسنا هنا بوارد التحليل الاقتصادي وتحديدا عمل الحكومات السابقة والتي تركت أثرها التراكمي على واقعنا اليوم.

نحن وعبر هذا المقال الموجز نقول بأنه وبعيدا عن العقوبات والضغوطات ظهرت قضية المضاربة على الليرة السورية واستهدافها بشكل مباشر عبر عمليات تهريب العملة أو إتلافها أو المضاربة عليها وقد لعبت دويلات النفط والغاز الدور الأبرز والراعي الرسمي لعمليات المضاربة تلك وهنا لابد من التذكير بأن سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار شهد صعودا بدء من الـ 47 ليرة سورية للدولار الواحد لغاية الـ 300 ليرة سورية للدولار الواحد وعملية الصعود تلك كانت وفق آلية محددة حيث كانت الصعود تدريجيا تتخلله عمليات صعود مفاجئ وبعدها انخفاض ضئيل ليعود بعدها سعر الصرف بالارتفاع كل ذلك ترك أثره على حياة السوريين عبر ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش وكل الحق على الدولار.

حاولت الدولة جاهدة تخفيض سعر الصرف وعبر مختلف الوسائل حتى عمليات بيع القطع في المزادات العلنية لم تعطي نتائج ملموسة ومع تبدل المناخ السياسي وتثبيت الانتصار السوري بدء الدولار ينهار أمام الليرة السورية وهنا أيضا لن نتحدث عن من باعوا أثاث منازلهم ليشتروا دولار وأيضا وبعيدا عن شركات الصرافة المتورطة وعمليات التزوير فقد هبط الدولار ولكن السؤال الأهم لماذا هبط الدولار وبقي كل شيء مرتفع.

هذا السؤال برسم الجهات المعنية وننتظر عليه الإجابة كي لا يقال بأن للحقيقة وجه آخر حتى في سعر صرف الدولار.

وللحديث بقية .....
 

Show Article In English

الوسوم (Tags)

الدولار   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   المجاعات في سورية
إذا لم تنخفض الأسعار فقريبا" سنرى المجاعات في سورية
سوسن رشدي  
  0000-00-00 00:00:00   أرقام هواتف للشكاوى
يجب تخصيص أرقام هواتف للاستجابة لشكاوى المواطنين وأخذ هذه الشكاوى بعين الاعتبار ومحاسبة المخلين من التجار
أنس مراد  
  0000-00-00 00:00:00   صمود مع العقوبات
أثبت الاقتصاد السوري متانته من خلال صموده ثلاثة أعوام مع كل العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على سورية
يزن  
  0000-00-00 00:00:00   متابعة العمل
كانت المشكلة في ارتفاع سعر صرف الدولار و الآن استطاعت الحكومة مشكورة خفضه , يجب عليها متابعة العمل لخفض الأسعار
رواد صوغة  
  0000-00-00 00:00:00   تدمير الاقتصاد
تعرض سورية لهجمة شرسة لتدمير اقتصادها من قبل دول عديدة كالسعودية وقطر وغيرها وبمساعدة ضعاف النفوس في سورية
رشا  
  0000-00-00 00:00:00   بيعترفوا عالارتفاع فقط
التجار بيعترفوا على ارتفاع الدولار فقط أما انخفاضه ما بيسمعوا فيه
تهاني بيرق  
  0000-00-00 00:00:00   جولات تفتيشية
على الحكومة تسيير جولات تفتيشية على المحلات لمراقبة الأسعار وأن تكون هذه الجولات سرية
تاج  
  0000-00-00 00:00:00   لا يلتزمون بالأسعار
التجار لا يلتزمون بالأسعار وكلٌ يبيع على هواه والمواطن مضطر أن يشتري
ريم اليوسف  
  0000-00-00 00:00:00   ما في شي
ما في شي من البضائع نزل سعره لا المأكولات ولا الملابس ولا شي
باسم كفوري  
  0000-00-00 00:00:00   المتاجرون بلقمة العيش
هؤلاء المتاجرين بلقمة عيش المواطن ليسوا أقل خطرا" ممن يحمل السلاح
ممدوح  
  0000-00-00 00:00:00   ماذا استفاد
ماذا استفاد المواطن من هبوط سعر صرف الدولار , الذي يهمه هبوط الأسعار
غدير جمو  
  0000-00-00 00:00:00   اشتروا بأسعار مرتفعة
الآن يتحجج التجار بأنهم اشتروا بضائعهم بأسعار مرتفعة عندما كان الدولار مرتفعا" , وينسون أنهم عندما اشتروها بأسعار منخفضة باعوها بالغلاء
ناصر خطيب  
  0000-00-00 00:00:00   ضبط شركات الصرافة
سمعنا في الفترة الأخيرة عن ضبط الكثير من شركات الصرافة المتورطة بالاحتكار والتلاعب بسعر الصرف وهذا الضبط بالفعل أدى إلى خفض سعر صرف الدولار أمام الليرة
ورد جمعة  
  0000-00-00 00:00:00   لا فائدة
على الحكومة السورية أن توجه انذارات للتجار الكلاب اللذين يرفعون أسعار بضائعهم من شتى الأشكال وإذا لم يتم هذا بأسرع وقت فلا فائدة لذلك
محسن كحيلة  
  0000-00-00 00:00:00   بركات
هي بركات قدري جميل بالنهاية لايصح إلا الصحيح
هلا عساف  
  0000-00-00 00:00:00   نزل
نزل الدولار تحت أقدام حماة الديار
مصعب فندي  
  0000-00-00 00:00:00   حنكة
الحنكة السياسية السورية سحبت البساط من تحت أقدام أولئك اللذين كانوا يتطاولوا عليها بالحرية تارة والديمقراطية تارة أخرى
علاء عبود  
  0000-00-00 00:00:00   شماتة
من زمان ناطرين نشوف كل واحد دنى نفسو على شراء الدولار ع قبال ما يصير ب 10 ليرات عاشت الليرة السورية
سوري شريف  
  0000-00-00 00:00:00   ماذا
نعم انخفض الدولار لكن ماذا عن الأسعار لماذا بقيت على حالها
هالة سعيد  
  0000-00-00 00:00:00   غلاء الدولار
عند غلاء الدولار كانت الأسعار غير مقبولة أما الآن فماهي حجج تجار الأزمة
عمار حيدر  
  0000-00-00 00:00:00   البنك المركزي
هذه هي سورية قوية بحكومتها فالبنك المركزي قال أنه يعمل على خفض الدولار أمام الليرة السورية وهاهو يفاجئنا بهذا الأنجاز العظيم
وائل أسعد  
  0000-00-00 00:00:00   لعنة
اللعنة لكل شركات الصرافة التي قدمت تسهيلات كثيرة في صرف الدولار والعملات الأجنبية والتلاعب بالليرة السورية
نضال خيربك  
  0000-00-00 00:00:00   الحرب الأقتصادية
لم تكن الحرب الأقتصادية أٌقل من غيرها على المواطن السوري فقد أثرت على جميع لوازم المواطن
منال معروف  
  0000-00-00 00:00:00   للارهاب وجه آخر
التجار هم الفئة الأغنى في مجتمعنا وتبرهن الأحداث على أنهم عديمو الوطنية وعديمو الانسانية وعدموالأخلاق وهم يترصدون كل فرصة سانحة لاقتناص المال ومركزة الثروة الوطنية في أيديهم والتحكم بها حتى لو كان ذلك على حساب لقمة الشعب ومصلحة الوطن والمس بسيادته واستقلاله ولذلك فانهم الفئة الأخطر عل سلامة وسيادة واستقلال الدولة وو حدةترابها وعليه فان من واجب الدولة أن تضع حدا لهم وتضرب بيد من حديد على كل فرد منهم تسول له نفسه مخالفة الأنظمة والقوانين والتطاول على سيادة الدولة والتلاعب بقوت الشعب وهذه قضية وطنية أساسية وليس مجرد مطلب اقتصادي عابر يمكن تجاوزه .لأنهم في نهاية المطاف لايقلون خطرا عن الارهاب الذي يعيث فسادا وتخريبا وقتلا ودمارا في طول البلاد وعرضها
رامز سليمان  
  0000-00-00 00:00:00   يارب
بعين الله احسن شي كلو بوقتو حلو
لوليا جمال  
  0000-00-00 00:00:00   غريبة
اغلبية التجار ماعم يراعو ظروف المواطن وبس شايفين مصلحتهن الدولار نزل والاسعار كل مالها عم ترتفع
سامي محمود  
  0000-00-00 00:00:00   ايد وحدة
لازم نكون ايد وحدة وما نقلب ضد بعض
مازن عسكري  
  0000-00-00 00:00:00   تجار
التجار ماعم يحسو بالمواطن
باسل عرفات  
  0000-00-00 00:00:00   مافي تغير
الدولار عم ينزل والاسعار متل ماهي
شادي فضلو  
  0000-00-00 00:00:00   يجب أن نكون على مستوى المسؤولية الوطنية
لا شك أن الاستهداف الشرس لكل رموز و أسس و مكونات و موارد الدولة كان وما زال يهدف لاسقاط الدولة بكل مكونات و أسس وجودها .. و لا شك أن دويلات النفط و الغاز و من تم شراؤه بأموالهم القذرة من دول و ساسة و مرتزقة ضالين سوريين و أجانب هم المسؤولين عن كل المآسي الإنسانية و الاقتصادية التي يعيشها الوطن اليوم ...و قد ساهم الكثير من ضعاف النفوس الفاسدين بمفاقمة الأزمة .. الا أن أكثر من ساهم بأزمة الهبوط الحاد في قيمة الليرة هم الغالبية العظمى من متوسطي الدخل و التجار و رجال الأعمال التي سارعت للاستغناء عن مدخراته بالليرة و تبديلها بالدولار و دون توقف رغم استمرار هبوط الليرة طوال الأزمة مما زاد من الضغط عليها بشكل مضطرد .. و قد ساهمت سياسة الطاقم الاقتصادي الذي أدار الأزمة بزعزعة الثقة بالليرة رغم انجازه في الحد من استمرار التدهور ولكن نسجل أهم الملاحظات على كل ذلك : 1. لقد كان الطاقم الاقتصادي مترددا و قد ظهر ذلك في إلغاء إجراءات و تشريعات كان يتخذها قبل تطبيقها .. 2. لقد كان انجاز الطاقم الاقتصادي في لجم استمرار التدهور في قيمة الليرة مكلفا جدا للخزينة و كان تدخله في سوق الصرف عشوائيا أحيانا عكس قلة خبرة غير مبررة في أزمة كبرى .. 3. لقد أهملت الدولة مكافأة من ساهم من الناس الصادقين في حملة الإيداع في المصارف الحكومية و دعم الليرة .. 4. كان لحرمان الدولة من مواردها المختلفة من نفط و غاز و ضرائب و جباية بدل الخدمات التي تقدمها من ماء و كهرباء و غيرها .. دورا كبيرا في هبوط قيمة الليرة بالإضافة إلى الاستهداف الممنهج لكل البنى الاقتصادية و التحتية من نقل و مواصلات .. 5. الملاحظة الأهم : كان على الدولة فور فرض العقوبات الاقتصادية وقف التعامل بالدولار بشكل فعلي و ليس بمجرد إعلان كما حصل لاحقا , و قيامها بتأمين الاحتياجات الأساسية بشكل مقنن و من خلال مؤسساتها و إلغاء توريد كل الكماليات , و ذلك باستخدام مخزونها من القطع الأجنبي بدل التفريط به بتدخلها العشوائي في سوق الصرف , بهذه الطريقة كان يمكن الحفاظ على أسعار السلع الأساسية و هذا يؤدي إلى الحفاظ على قيمة الليرة و هو أهم من الحفاظ على سعر صرفها أمام الدولار في السوق السوداء , و بذلك يدفع ثمن الهبوط اللامنطقي في قيمة الليرة من يساهم بالمضاربة و ليس عامة الشعب .. 6. بعد استنزاف جزء كبير من مخزون الدولة من القطع الأجنبي لا بد من الاقتراض لتعويضه و تصحيح النهج الاقتصادي كي لا يصاب بعثرات جديدة .. 7. لا بد من استرداد الدولة لمواردها المنهوبة من نفط و غاز و .. 8. ضرورة إتباع سياسة مالية شفافة و إعطاء أرقام صحيحة عن حجم الدعم المقدم في الموازنة و بدراسة دقيقة فمن غير المقبول ادعاء حجم دعم بمقدار ألفي مليار لقطاع المحروقات و الكهرباء و الخبز بينما هو أقل من النصف , كما تشير أرقام الإنفاقات خلال الأشهر التسعة وفق مصادر الحكومة نفسها .. 9. مع تمنياتنا بأن يكون الجميع على قد المسؤولية الوطنية كي ننهض بوطننا من جديد و نداوي جراحه النازفة دما و اقتصادا .
Ammar-en  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz