دام برس:

هي ليست المرة الأولى التي ترتكب فيها العصابات الإرهابية المسلحة مجازر وجرائم بحق الشعب السوري مدنيين كانوا أم عسكريين ,
فمن مجزرة الحولة إلى مجزرة قويق إلى مجزرة خان العسل , والمنفذ واحد والمستفيد واحد والتوقيت واحد كما جرت العادة ومع كل انتصار يحرزه الجيش العربي السوري لابد من خبر تتناوله قنوات الفتنة والتضليل ودائماً الدم السوري هو الهدف.
يوم أمس نفذت مجموعات إرهابية من أنصار الخلافة الإسلامية في خان العسل في حلب إعداماً جماعياً بحق أبناء الوطن حيث تم إعدامهم ميدانيا بطريقة وحشية تثبت بأنه لا مجال للتسامح مع هؤلاء المجرمين.
يتساءل مراقبون أما آن الأوان ليتخذ مجلس الأمن قراراً بإدانة العصابات المسلحة ؟ أم أن قنوات الفتنة ستقول بأن هذه المجزرة هي من صنع السوريون أنفسهم وبأن شهداء المجزرة هم من مقاتلي حزب الله أو إيران، تلك الأكاذيب التي لا يمكن أن تبرر ما فعله مرتزقة الناتو بحق الإنسانية جمعاء.
رغم تلك المجازر الرهيبة التي باتت تنتشر على كافة أراضي الجمهورية العربية السورية إلا أن الصمت كالعادة كان سيد الموقف وهنا لابد لنا كمواطنين أن نتساءل إلى متى سيستمر المجتمع الدولي بتمويل عصابات الإجرام والسكوت عن جرائمها بل حتى إعطاء الأوامر لتنفيذ تلك المجازر؟
الشعب السوري بكافة مكوناته يوجه النداء للسيد الرئيس بشار الأسد بأن يوجه الجيش العربي السوري بضرب العصابات الإرهابية المسلحة أينما وجدت .

ومهما ارتكبت تلك المجموعات الإرهابية من مجازر إلا أن إرادة الشعب السورية ستنتصر وخير دليل على ذلك الشهيد الذي رفع شارة النصر وهو ينتظر حكم الإعدام على يد عصابات الإجرام.
حلب هي ليست إحدى المحافظات في الجمهورية العربية السورية  فحسب , ولم تعد فقط عاصمة للثقافة أو حتى عاصمة للاقتصاد، ولم تعد حلب عاصمة للفن الأصيل . بل حلب  القلعة والأصالة باتت عاصمة للصمود، ومن هنا كثرت الأحاديث حول ما يجري في حلب في ظل الحرب الكونية التي تشن على الجمهورية العربية السورية وعلى محور المقاومة.
صبرا يا حلب فإن النصر قريب ورجال الجيش العربي السوري وشرفاء حلب سيرفعون راية النصر قريباً .