دام برس :
أصبح "صاروخ "أونيكس" فوق الصوتي الذي استخدمته البحرية الروسية لاستهداف السفن والغواصات المعادية صاروخا متعدد المهام. وذلك بعد إدخال تعديلات في تصميمه.
وقال رئيس شركة " إن بي أو ماشينوسترويني" أليكسي ليونوف، إن الغاية من صاروخ "بي – 800 " (أونيكس) كانت أولا إصابة السفن والغواصات على خلفية استخدام العدو للتشويش اللاسلكي الإلكتروني القوي.
ويمكن أن تستخدمه بعد تطويره المنصات البحرية والبرية وحتى الجوية وتحمله فرقاطات "بويان" الصغيرة والغواصات النووية من مشروع "ياسن" والفرقطات الكبيرة وطراد "الأميرال ناخيموف"، فضلا عن منظومات "باستيون" للدفاع الساحلي.
يذكر أن "أونيكس" هو صاروخ فوق الصوتي متوسط المدى وإنه دخل حوزة البحرية الروسية منذ 20 عاما وقد تم تصديره إلى كل من الهند وفيتنام وإندونيسا وسوريا. أما صاروخ "براموس" الروسي الهندي المضاد للسفن الذي تم تصميمه على أساس "أونيكس" فيمكن أن تستخدمه الآن مقاتلات سو- 30 "إم كا إي" كصاروخ جو-جو وطائرات "تو-142" المضادة للغواصات.
يذكر أن الخبراء الأمريكيين يعتبرونه أقل سرعة من الصواريخ فرط الصوتية. لكنه لا يزال، حسب الأمريكيين، سلاحا فتاكا يمكن أن يُلحق ضررا جسيما بسفن العدو.