دام برس :
أعلنت جامعة ميشيغان انضمام شركات تصنيع السيارات في مشروع وضع الأساس لنظام يربط السيارات لاسلكيًا، ويساعد في تدفق حركة المرور بيسر.
الهم الأول في هذا العصر هو الأمان، خصوصًا على الطرقات. وهذا الهم دفع بمجموعة شركات، بينها العديد من كبرى شركات صناعة السيارات، إلى الانضمام للمبادرة البحثية للقطاعين العام والخاص، لوضع الأساس لنظام يربط الحافلات لاسلكيًا، ويساعد في تدفق حركة المرور بيسر، وفق ما أعلنته جامعة ميشيغان.
حافلات تتحادث
ويساعد مركز تابع للجامعة في تطوير وتطبيق تكنولوجيا تتيح للحافلات التحدث مع بعضها بعضًا، كما تتيح للبيئة المحيطة مثل أضواء الكشافات بتقليل الاختناق المروري وحوادث الحافلات. ويشتمل هذا البرنامج على زيادة في استخدام التكنولوجيا لجعل الوظائف ذاتية، مثل التحكم في التجول والقيادة التي تتميز بالوقوف المتكرر.
وقالت جامعة ميشيغان إن المبادرة تأمل في تنفيذ تشغيل نظام السيارات المتصلة والذاتية، بحلول العام 2021، في آن أربور بميشيغان حيث توجد الجامعة.
وتعهدت عدة شركات بدفع مليون دولار في غضون ثلاث سنوات لإنشاء المركز، من بينها جنرال موتورز وفورد وتويوتا وهوندا ونيسان. وقال متحدث إنه من المتوقع أن يجمع المركز ما يصل إلى 100 مليون دولار بحلول 2021 لتنفيذ المشروع.
تخاطر إلكتروني
وهذه الفكرة ليست بجديدة، إذ لطالما فكر خبراء في تنظيم المدن الكبرى كيف يتجنبون الاختناقات المرورية، خصوصًا في الشوارع الداخلية، والممرات الجانبية، والتقاطعات، بعدما لعبت الاشارات المرورية في بعض المناطق دورًا عكسيًا، فأربكت المرور بدلًا من أن تنظمه.
وكانت الفكرة دائمًا تدور حول تطوير برنامج يمنع تلامس السيارات بمنطق التفاهم التخاطري الالكتروني، ويحيد السيارات عن مناطق الازدحام، من خلال شبكة ذكية، تصل بين البرامج التوجيهية في السيارات وبين مركز تحكم تلقائي، مربوط بكاميرات منتشرة في جميع أنحاء المدينة.