دام برس :
تشهد مدينة رأس العين في محافظة الحسكة المحتلة من قبل النظام التركي حالة تنازع مستمر بين مرتزقة النظام التركي من المجموعات الإرهابية على تقاسم المسروقات وعمليات السطو التي يقدمون عليها في المدينة حيث تصاعدت هذه النزاعات منذ عدة أيام وأدت إلى حدوث اقتتال فيما بين الإرهابيين نتج عنه وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
ووفق مصادر أهلية فإن من أهم أسباب الاقتتال بين هذه الفصائل الإرهابية هو المكتسبات المادية الناتجة عن سرقة ممتلكات الأهالي الذين تم تهجيرهم بالقوة وتقاسمها فيما بينهم واتهام بعضهم البعض بالخيانة والفرار من المعارك وحصر مهام البعض بعمليات سرقة المنازل والمحال التجارية والمحاصيل الزراعية وممتلكات الأهالي من الثروة الحيوانية وفرض الأتاوات والضرائب المالية على المواطنين في المنطقة وجبايتها.
وأشارت المصادر الأهلية إلى أنه على الرغم من تدخل قوات المحتل التركي المباشر لفض النزاع بين هذا الفصائل إلا أن حالة من الاحتقان تسيطر على الفصائل الإرهابية الموجودة في مدينة رأس العين وتنذر بتجدد الاشتباكات فيما بينها.
وأدخلت قوات الاحتلال التركي أمس رتلاً من الآليات العسكرية إلى مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي في محاولة لوقف الاقتتال بين المجموعات الإرهابية التي تدعمها في المدينة المحتلة على خلفية خلافات بين الإرهابيين حول تقاسم المسروقات واستباحة منازل الأهالي بعد تهجيرهم منها.
من جهة أخرى اعترض عناصر الجيش العربي السوري وأهالي قرية حامو بريف القامشلي رتلا لقوات الاحتلال الأمريكي حاول العبور من القرية وأجبروه على الانسحاب والتراجع إلى المكان الذي جاء منه.
وقالت مصادر محلية في القرية لمراسل سانا إن رتلا مؤلفا من 5 عربات تابعا لقوات الاحتلال الأمريكي كان متجها الى حاجز قرية حامو تراجع وغير اتجاهه منسحبا من المنطقة بعد تجمع الاهالي عند حاجز الجيش العربي السوري في القرية وقاموا بالتعاون مع الجيش بمنع الرتل من العبور تعبيرا عن رفضهم الاحتلال الأمريكي واي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضيالسورية.
وكان حاجز الجيش وأهالي قرية حامو تصدوا أكثر من مرة لأرتال من قوات الاحتلال الأمريكي كان آخرها نهاية شهر آذار الفائت ومنعوه من عبور الحاجز وأجبروه على التراجع والانسحاب من القرية.