دام برس :

أكدت مواقع تابعة للميليشيات المسلحة إن تنظيم جبهة النصرة اختطف منذ مايقارب الـ 20 يوماً، صحفية المانية تحمل في بطنها جنين في شهر الخامس من بلدة سلقين في ريف إدلب،وذلك بعد دخول الصحفية الى سوريا بطريقة غير شرعية عبر الحدود مع تركيا، وبحسب هذه المواقع فإن الحكومة الألمانية بدأت بعملية التفاوض مع التنظيم بهدف إطلاق الصحفية مقابل فدية مقدارها 6 ملايين يورو، حيث اعتبر تنظيم النصرة إن المفاوضات تجري على شخصين وليس واحد بكون الصحفية حامل.

الخطوة التي قام بها تنظيم جبهة النصرة تأتي بمثابة ضغط من التنظيم للضغط على الحكومة الألمانية بهدف وقف قبول اللاجئين السوريين إلى أراضيها، حيث تقوم النصرة بحملة دعائية مضادة للهجرة، مطالبة المدنيين بعدم مغادرة المناطق التي تتواجد فيها الميليشيات المسلحة، فيما يعتبر محاولة من النصرة لتحويل المدنيين إلى دروع بشرية تعرقل العمليات العسكرية في المناطق الشمالية من سوريا.

الصفحات الموالية للميليشات السلحة اعتبرت الخطوة "تصعيد غير منطقي وغير مقبول" من قبل النصرة مع ألمانيا، التي كانت الدولة الأكثر استقبالا للاجئين السوريين في أوروبا، الأمر الذي قد يتسبب برفع وتيرة الهجمات العنصرية ضد مراكز اقامة اللاجئين في ألمانيا.

يشار إلى أن عملية التفاوض التي تقوم بها الحكومة الألمانية مع النصرة تخرق مقرارات مجلس الأمن الخاصة بتجفيف مصادر التمويل الخاصة بالميليشيات المسلحة، الأمر الذي يصنف دفع الأموال مقابل تحرير الرهائن واحدة من مصادر التمويل الأساسية لتنظيمي جبهة النصرة وداعش.