دام برس - حسين مرتضى :

بدأت العاصفة الرملية التي تضرب شرقي وجنوبي سورية بالانحسار، مصطحبة معها عواصف من نوع اخر، كان قد أطلقها المسلحون في درعا وريفها جنوبي سورية، بإشراف مباشر من غرفة عمليات الـ"موك" في الاردن، ليغلق بذلك الجيش السوري النافذة من جديد على زوابع حاولت "جبهة النصرة" وأخواتها افتعالها في الجنوب السوري، ما تسبب بإعادة تحريك "إعصار" الانشقاقات والخلافات البينية في صفوف هذه الجبهة والمجموعات التابعة لها.

ففي إقرار صريح بالفشل، أعلن من يسمى "الناطق باسم عاصفة الجنوب"، المدعو أدهم الكراد، انتهاء العملية العسكرية التي شنّها مسلّحوه، وعدم عقد أي اجتماعات لـ"غرفة عمليات" معركة "عاصفة الجنوب" على الأثر، مشيراً الى حالة من الاحباط والاستياء لدى المجموعات المسلحة وإلى بروز أصوات تطالب بإعادة هيكلة هذه المجموعات.

ولم تغب اللهجة الساخرة عن حديث الكراد، والتي تحمل في طياتها الكثير من التململ من جراء تجرّع مرارة الهزيمة، إذ قال إن "المعركة حققت بعض النتائج على الأرض، فقد كشفت نقاط الضعف لدى المجموعات المسلحة لناحية انعدام التنظيم والتنسيق فضلاً عن أخطاء عسكرية أخرى".

فمعركة "عاصفة الجنوب" التي انطلقت في 26 حزيران الفائت، شكلت مؤشراً مهماً على قدرات الجيش السوري، الذي استطاع تشكيل خط دفاعي متماسك أحاط بدرعا، مستفيداً من تكتيكات عسكرية قائمة على الدفاع المتحرك والتحصين الجيد، بالإضافة الى الاتصال المباشر بين القادة والميدان ومتابعة المجريات العسكرية بدقة عالية، ما جعل من كل شارع وبناء في درعا البلد وكل محور ودشمة بريف درعا، حائطاً صخرياً تتكسر أمامه رؤوس المسلحين الحامية التي حاولت تحطيمه على مدى أشهر.‎

مراقبون لسير المعارك العسكرية في الجنوب السوري، يدركون جيداً دلائل الإعلان المقتضب الذي خرج به الناطق باسم " عاصفة الجنوب"، إذ يؤشر إلى هدوء نسبي ستشهده جبهة درعا وريفها لفترة ليست بقصيرة، مردّها سعي غرفة الـ"موك" لوقف حالة الانهيار النفسي لدى المسلحين الناتجة عن خسارتهم لهذه المعركة التي حشدوا لها آلاف المسلحين.

فوفق المعلومات أن الـ"موك" زجّت بنحو ألفي مسلح مدرّب على يد الأميركيين بمساندة 30 دبابة وأكثر من 40 راجمة صواريخ، إلا أن المفاجأة تمثّلت بمقتل نصف المجموعة المهاجمة في المعارك على أيدي الجيش السوري، ما أضعف المسلحين في درعا عدّة وعديداً، وأوجد ارباكاً ضمن مكونات الـ"موك" من اجهزة استخبارات وضباط عسكريين، تبدى بشكل وضاح من خلال البيان المقتضب الصادر عن "عاصفة الجنوب" في أعقاب سيطرة الجيش السوري على كتل جديدة في حي المنشية.

ونوّهت مصادر مطلعة لـ"العهد" إلى أن أحد الاسباب الكامنة وراء ايقاف هجوم "عاصفة الجنوب" يختصر بخلافات حادة نشبت في صفوف المسلحين حول اقتسام التمويل القادم من غرفة العمليات الـ"موك"، والتي دفعت بحسب المصادر 10 ملايين دولار في الشهر الاول من المعارك، اقتسمتها المجموعات الكبرى التابعة لما يسمى بـ"الجيش الاول" مع "جبهة النصرة"، ما دفع بعض المجموعات المسلحة الاخرى مثل "ابابيل حوران" الى الاعلان عن وقف مشاركتها في المعارك. كما كانت مجموعات أخرى كـ"المثنى" و"المعتز" و"التوحيد"، من أبرز الخاسرين جراء العملية إذ باتت تعيش حالة استنزاف مادية وعسكرية وبشرية جراء ضربات الجيش السوري. تلك التطورات استدعت من الـ"موك" ارسال ضباط في المخابرات الاردنية لحلحلة المشاكل المستجدة.

وأمام هول القوة النارية التي أظهرها الجيش السوري، تحدثت المصادر عن أن أعداد قتلى المسلحين تخطت الـ 840 قتيلا من مختلف المجموعات المسلحة، كان أبرزهم:

1.  عمر جهاد المسالمة – درعا

2. محمد رسمي العبود – النعيمة

3. بكر عمر مهاوش – النعيمة

4. أحمد خالد أبو الحواش – الغارية الشرقية

5. مشعل فرحان الزعبي – اليادودة

6. محمد حامد الداغر – الشيخ مسكين

7. عبدو خالد الشهابي – الشيخ مسكين

8. أحمد منصور الزعبي – اليادودة

9. فهد حسين الشمري – المزيريب

01. أنور أحمد أبو سعيفان – الشجرة

11. سامي قاسم سليمان – اليادودة

12. سليمان جمعة النقاوة – النعيمة

13. سالم عبدو العبود – النعيمة

14. موسى محمد ابراهيم قنبر – داعل

15. عدي جبر الأكراد – درعا

16. أحمد يحيى الغصين – اللجاة | الشرائع

17. غيث عبد الهادي المراد – معربة

18. أحمد علي عمر البردان – طفس

19. أنور منصور الصبيحي – عتمان

20. أحمد فوزي المصري – عتمان

21. حسن فواز الصبيحي – عتمان

22. محمد فارس الصبيحي – عتمان

23. سامر هزاع المصري – عتمان

24. بلال موسى ذيب الحريري – الشيخ مسكين

25. قاسم محمد خاطر – كفر شمس

26. ربيع عدنان الجمال – جمرين

27. محمد أبو ماضي – ريف دمشق | بيت جن

28. محمد أحمد الأصفر – درعا

29. أيوب أحمد سليم المصري – نمر

30. محمود صدقي صياصنة – درعا

31. حسام وليد العاسمي – داعل

32. مهند أنيس العاسمي – داعل

33. محمود محمد البيطاري – طفس

34. حسن علي الجهماني – درعا

35. عبد الرحمن اسماعيل خليف عياش – درعا

36. أحمد وليد القدسي – اليادودة

37. هشام غازي العيد – انخل

38. عبد الوالي عمر المسالمة – درعا

39. أحمد عصام الغزاوي – درعا

40. محمد زياد المحاميد – درعا

41. سعد هايل الكور – درعا

42. أحمد راتب محاميد – درعا

43. محمد محمد المحاميد – درعا

44. أحمد عبد المرعي البردان – طفس

45. محمد فلاحة – درعا

46. باسل ناصر حبيب – درعا

47. خالد محمد نصار – درعا

48. عقاب محمد نصار – درعا

49. عمار عبد الفالح قطيفان – درعا

50. يامن عوض أبو عون – درعا

51. عمار عدنان أبازيد – درعا

52. سمير بدر العمري – درعا

53. بلال الصياصنة – درعا

54. أحمد منصور العمارين – نوى

55. وليد الربيعان – جملة

56. نتحفظ على اسمه – درعا

57. أبو زهير – ريف دمشق | الغوطة الشرقية

58. أحمد عطا الله السقر – نوى

59. تيسير ابراهيم المحاميد – درعا

60. معاذ يوسف صالح أبو نبوت – درعا

61. فادي تيسير الحاج علي – خربة غزالة

62. فراس عدنان السطلي الكراد – درعا

63. أحمد عباس المحاميد – درعا

64. محمد جهاد المسالمة – درعا

65. ابراهيم جمعة الحراكي – الشيخ مسكين

66. فراس رضوان سعيد الاحمد – داعل

67. ناصر ابراهيم الزعبي – اليادودة

68. أيمن محمود رمضان – ريف دمشق | خربة الورد

69. بلال محمد أحمد الفرحان الحريري – الصورة

70. زكريا عبد الرحمن العبود – النعيمة

71. أسامة حسين الحراكي – المليحة الغربية

72. محمد عبد الرحيم الغانم – المزيريب

73. محمد صدام الجباوي – المزيريب

74. وسيم سلطان المسالمة – درعا

75. جلال محمد أحمد خليف المصري – عتمان

76. اسماعيل أحمد الداغر – انخل

77. حمزة محمود عطا الله الكفري – السهوة

78. زياد خليل الطالب الحريري – محجة

79. خليل ابراهيم الزيتاوي – النعيمة

80. عادل محمد عبد القادر أبو العيس – صيدا

81. محمد فريد زنون – صيدا

82. طارق حسن الحجي المقداد – بصرى الشام

83. محمد ناصر الفشتكي – درعا

84. علي سلطان الزعبي – اليادودة

85. فادي حسن المحاميد – النعيمة

86. محمد جمال المسالمة – درعا

87. إبراهيم نهاد المحاميد – درعا

88. شادي الصياصنة – درعا

89. مؤمن خالد الزلفي – درعا

90. عبد الله الشعباني – الشيخ مسكين

91. أحمد محمد أبو جيش – داعل

92. عزر طليج النعيمي – درعا

93. علاء عبد العزيز الحامد – درعا

94. إيهاب محمد مزعل – درعا

95. أحمد موفق السرساوي – درعا

96. طارق زياد السلطي الكراد – درعا

97. عبد الوهاب محمد السالم الشقران – معربة

98. نزيه محمد شريتح – طفس

99. معتصم بسام البلبيسي – نوى

100. أيوب فؤاد العمارين – نوى

101. عيد سلطان الزعبي – اليادودة

102. عبادة محمد السلامات – تسيل

103. محمد وردان مصطفى السرحان – تل شهاب

104. عبد القادر قدورة – اليادودة

105. طراد خلف جخيدم – اليادودة

106. محمد نضال الشمري – المزيريب

107. حسن منصور الصالح – معربة

108. يوسف عوض عبد اللطيف الخطيب – الجيزة

109. ماهر مالك سرحان أبو نبوت – درعا

110. محمد منصور ابازيد – درعا

111. بلال أحمد البتك – درعا

112. وسيم محمد أمين الزير المسالمة – درعا

113. يحيى علي حمادة المسالمة – درعا

114. عبد الرحمن عبد الله – درعا

115. طارق زياد الخضر – درعا

116. أمين محمد العبود – النعيمة

117. حسين علي العبود – النعيمة

118. ضياء عبد الكريم الزيتاوي – النعيمة

119. إياد زياد السبروجي – المزيريب

120. محمد خالد هلال الزعبي – الطيبة