دام برس :
تسري شكوك حول دور ” جبهة النصرة ” الفرع الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا ، في إشتباكات ومعارك حي القدم جنوب دمشق .
“النصرة”، وبحسب مصادر صحافية، فإنها “وقفت على الحياد ولم تتدخل لمصلحة أي طرف فيما يجري في الحي”، وهو امر اثار شكوكًا موقفها إذ أنه يختلف عما سبقه في مخيم اليرموك ، حيث كانت متحالفة مع ” داعش “، في حين هي ليست كذلك في حي القدم.
وترى مصادر، ان حياد “النصرة” لا يقل خطراً عن تحالفها العلني مع “داعش”. وعلى ما يبدو، انها تتماهى كلياً مع تنظيم الدولة الاسلامية في منطقة جنوب دمشق وهذا ما يكشفه سياق مواقفها من ما يجري. ويتهم نشطاء، النصرة، بأنها “تدعم من خلف الكواليس تنظيم داعش في ما يقوم به بحي القدم اليوم”.
ويتمحور التساؤل هنا، حول السبب الذي يدفع الجبهة في الجنوب الدمشقي إلى اتخاذ مثل هذه المواقف الملتبسة، بينما أفرعها في مناطق سوريّة أخرى لا تخفي عداءها للتنظيم.
هذا وشارك في الاشتباكات التي وقعت في حي العسالي حوالي 300 عنصر من “داعش”، بينما يقدر عدد عناصر “أجناد الشام” بقرابة 250 مسلحًا.
ولا تقتصر الاشتباكات بين المجموعات المسلحة على حي القدم فحسب، بل تشمل أيضًا حي الزين الذي يفصل بين الحجر الأسود و يلدا، وتدور فيه اشتباكات بين “داعش” من جهة و”جيش الإسلام” من جهة ثانية. كما تدور اشتباكات في أطراف حي التضامن بين “أبابيل حوران” و”شام الرسول” و”داعش”.
2015-09-02 04:58:45 | يارب |
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم | |
احمد |