دام برس :

إشتعل الميدان في ريف إدلب بين حلفاء “جبهة النصرة” عسكرياً بعد ان تفاقمت الامور بينهم في الاسابيع الماضية.

الخلاف يعصف في جيش الفتح بإدلب. مؤشرات عدة تؤكد هذا الأمر لا سيما الخلاف بين “جبهة النصرة” من جهة، وبين حركة “احرار الشام” من جهة اخرى وما تخلّل ذلك من إعتقالات قامت بها “النصرة” بحق “الشام”، وامور اخرى وصلت حد التعرض للمراكز الامنية التابعة للجيش الحر في المنطقة ما يدل على مؤشر نوايا “النصرة” بتحويل ريف إدلب إلى إمارة خاصة بها.

مواقع معارضة أكدت يوم أمس الانباء المتداولة مع معارك بين “جند الاقصى” وهو فصيل مؤيد لـ “النصرة” من جهة، وبين “احرار الشام” من جهة اخرى ادت المعارك فيه إلى إصابة مسؤول “كتيبة جعفر الطيار” في “جند الأقصى”. وعلى ما تقول المعلومات، وقعت المعارك فيقرية معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي.

زيقزل مراقبون، ان “النصرة” حرّكت “جند الاقصى” من اجل الانقضاض على “احرار الشام” لكي لا تكون في الواجهة، وهي ومن الواضح انها تستخدم هذه الجماعة من أجل الثأر والانتقام وضرب الكتائب العسكرية الاخرى التي شاركتها “غزو ريف إدلب والسيطرة عليه”.

إلى ذلك أكدت التنسيقيات المعارضة محاولة اغتيال أحد مسؤولي “جبهة النصرة” ويدعى “أبو خالد الجزراوي”، سعودي الجنسية، من خلال زرع لغم أرضي على طريق البارة ابلين في ريف إدلب أيضاً؟