دام برس :
حذرت السلطات الأمريكية من خطورة اتساع دائرة التجنيد الإرهابي في المغرب، والترويج للمشاريع الإرهابية داخل السجون.
وقال التقرير السنوي للخارجية الأمريكية حول الإرهاب في العالم، إن "المغرب باتت تتوفر على استراتيجية بهذا الخصوص، وتجمع بين اليقظة والإجراءات الأمنية، والتعاون الدولي والإقليمي، ومحاربة التطرف، من خلال مقاربة شاملة تراعي الجوانب الاقتصادية والتنموية للفئات الأكثر فقرا".
وذكر التقرير أن "حكومة الرباط منخرطة بقوة في البرامج الدولية والإقليمية الخاصة بمحاربة تمويل الإرهاب، وحققت تقدما ملموسا من الناحية القانونية في هذا المجال، وأن واشنطن مولت برنامجا مخصصا لتطوير منظومة السجون بالمغرب، بهدف تصحيح أفكار السجناء المتطرّفين والحيلولة دون تجنيد سجناء آخرين وإلحاقهم بمشروع إرهابي".
وأضاف التقرير، أن "الحكومة المغربية واصلت استفادتها من التجربة الأمريكية في مجال التحقيق الجنائي، من خلال حماية العناصر التي تمكن من الوصول إلى أدلة إثبات، وكيفية الحصول على الأدلة العلمية، بما فيها تلك الخاصة بالحمض النووي".
وأوضح، أن "كل الأجهزة الأمنية المعنية بمحاربة الإرهاب دخلت في شراكة مع واشنطن، وأن مسؤولين مغاربة كبارا، شاركوا في دورات من أجل تطوير الكفاءات الخاصة بالتحقيقات وتحليل المعلومات الاستخباراتية، والتعرف على الوجوه، بالإضافة إلى القيادة والتدبير".
وأكد التقرير على ضرورة تكثيف الدعم الأمريكي للأجهزة الأمنية في المغرب، لرفع قدراتهما الخاصة بمحاربة الإرهاب.