دام برس :
نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية، وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال د. محمد المومني ان يكون هناك منع لأي اردني من العودة الى المملكة من سورية، وذلك تعليقا على ما ذكرته مصادر في التيار السلفي "الجهادي"، عن رفض الجهات المختصة، على الحدود الاردنية السورية، إدخال 15 اردنيا، كانوا يقاتلون الى جانب التنظيمات السورية المسلحة المعارضة، إضافة الى خمس أسر أردنية، لاعضاء في تلك التنظيمات.
وقال المومني لـصحيفة "الغد"، عند الحديث عن عودة اعضاء من التنظيمات المسلحة في سورية الى الاردن، ان الحكومة "لا تمانع" بدخولهم الى المملكة "شريطة احالتهم الى محكمة امن الدولة، تمهيداً لمحاكمتهم وفقا لقانون منع الارهاب". لافتا الى ان الاجراء المعتاد مع عودة "مقاتلين" اردنيين من سورية هو "تسليمهم لنيابة امن الدولة، والتي تحيلهم بدورها الى محكمة امن الدولة بتهمتي التسلل من والى المملكة، والالتحاق بجماعات ارهابية". وكانت مصادر التيار السلفي قالت لـ"الغد" امس، ان 15 اردنيا ممنوعون حاليا من العودة للاردن، "وان معظمهم كان يقاتل الى جانب تنظيم "جبهة نصرة أهل الشام"، ولكن بعد ان اشتعلت الحرب بين قوات النظام السوري من جهة، وبين فصائل "الجيش السوري الحر والتنظيمات الاسلامية المسلحة" من جهة اخرى، فضلوا العودة الى الاردن".
وقدر القيادي في التيار السلفي عدد الاردنيين المتواجدين في جنوب سورية، بالقرب من الحدود الاردنية، ويرغبون بالعودة الى بلادهم، بنحو 30 شخصا، بالحد الادنى، ما بين "مقاتلين وأرباب أسر وزوجاتهم وأطفالهم". وقال "ان هناك مقاتلين منذ شهور، يريدون العودة الى الاردن، الا ان السلطات ترفض إدخالهم، ومعظمهم من مدينة معان"، مشيرا الى ان السلطات "لم توافق الا على إدخال شخص واحد منهم، تم إحالته الى القضاء".