دام برس :
بدأ جيش العدو الإسرائيلي، الأسبوع الفائت، شق طريق عسكرية تربط بين موقعي رويسة العلم وجبل السدانة في مزارع شبعا المحتلة. والطريق تقع ضمن مناطق محتلة، ما يخالف بنود القرار 1701 الذي يمنع تغيير معالم الأرض المحتلة أو المحتحفظ عليها. اللافت أن قائد اليونيفيل الجنرال باولو بورتولانو علم متأخراً بشق الطريق. قصد تل أبيب لمقابلة ضباط العدو يوم الجمعة الفائت، طالباً وقف الأشغال وهو ما حصل. ويعود سبب عدم علمه بالأمر إلى عدم تبلغه به من قبل جهاز الإرتباط التابع لليونيفيل المكلف برصد الأحداث على الحدود. نهاية الأسبوع، غادر بورتولانو إلى إيطاليا لقضاء إجازة. يوم الإثنين، قام العدو بتسييج ما تم شقه من الطريق العسكرية بالأسلاك الشائكة. مع ذلك، اقتصر تعليق الناطق الإعلامي باسم قيادة اليونيفيل أندريا تيننتي على الإعتداء الإسرائيلي الجديد بأن اليونيفيل «تراقب الأشغال وعلى دراية بالوضع وتقوم باتصالات مع الأطراف للنظر في الوضع مع التركيز على إرساء الإستقرار في المنطقة وضمان استمرار احترام الخط الأزرق والحفاظ على الهدوء في المنطقة». رفضاً للإحتلال الجديد، توجه النائب قاسم هاشم وعدد من أهالي شبعا نحو الطريق، وقاموا برفع العلم اللبناني عليه. بالتزامن، انتشرت قوة مشاة معادية مدعومة بآليات مدرعة، على طول الحدود مع مزارع شبعا من رويسة العلم حتى جبل السدانة.على صعيد متصل، اجتازت قوة معادية أخرى الشريط التقني صباح أمس قبالة منتزهات الوزاني ووصلت حتى تخوم ضفة النهر، منتهكة المناطق المتحفظ عليها لبنانياً.