دام برس :

لا تزال “جبهة النصرة” تستدعي الشهداء من قبورهم في معركتها ضد حزب الله علّها تعطي لنفسها شيئاً من إنتصارات تصوم عنها منذ مدة.

جديد الجماعة الارهابية في حرب التلفيق والاكاذيب، هو ما تقوم بتداوله منذ ايام عن مضمون لائحة بأسم شهداء حزب الله في معركة القلمون، حيث جزّت فيها أكثر من 50 اسماً من شهداء الحزب، حيث تحاول الرد على وقائع وحقائق السيد نصرالله بما خص إستشهاد 13 مقاوماً فقط في المعارك حتى يوم إلقاء الخطاب، بسلسلة أكاذيب تنشرها على مواقع التواصل.

في المضمون لائحة الاسماء التي يتم تداولها هي حقيقية وصحيحة، لكن في الوقائع، فإن تواريخ وامكنت إستشهاد المقاومين غير صحيحة، حيث عمدت “النصرة” إلى تجميع أكثر من 50 إسماً لشهداء على طول مراحل القتال في سوريا وتنقيحم باسماء الشهداء الحقيقيون الثلاثة عشر ونشرها على انها دحض لرواية السيد نصرالله بشأن الـ 13 شهيداً.

ويتبين من سياق الاسماء، ان بعضاً من اولئك الشهداء إرتقى قبل اشهر من الان في معارك بحلب مثلاً، وآخرين في الغوطة الشرقية وجنوب دمشق، وجزء منهم في معارك القلمون من بينهم مثلاً الشهيد حسن الحاج حسن الذي إستشهد قبل اشهر من الان، والشهيد حسن مسلماني الذي إشتهد قبل اشهر طويلة، وآخرين، لكن ما يثير الريبة هو إستمرار الجماعة بتداول اسماء شهداء من معارك السابع من ايار عام 2008 في بيروت بينهم الشهيد القائد إبراهيم موسى برجي “ابو خليل”!!!.

ويظهر من هذا السياق محاولة “النصرة” خداع الراي العام لديها وإيهامه بأنهم يوجهون ضرباتٍ للمقاومة لكن الوقائع الميدانية كما غيرها تكشف زيف ما يتم إدعاؤه.

الحدث نيوز