Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_o10009bbpht1h6upqfh8s38to6, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
’’المشفى’’ الذي حيّر الأعداء .. و’’لوثة’’ أردوغان

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
’’المشفى’’ الذي حيّر الأعداء .. و’’لوثة’’ أردوغان

دام برس :

أصيب «رجب طيّب أردوغان» بـ"اللوثة" عندما وصل إلى مسامعه أن آلاف المقاتلين الذين دخلوا من حدود بلاده إلى سوريا و"حرروا" إدلب وجسر الشغور، وقفوا عاجزين أمام عشرات الجنود السوريين الذين مازالوا يتحصنوا داخل المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور، وأن عشرات الانغماسيين "الشيشان والقوقازيين" قتلوا وفُجرّوا مع مالايقل عن خمسة عربات مفخخة، قبل وصولهم إلى أسوار هذه القلعة. فهو كان على موعد مع "سقوط النظام السوري" و"هروب الرئيس الأسد" إلى روسيا أو طهران، عقب تحرير "الثوار" لمحافظة إدلب .. هكذا كان موعود، لكن وبعد السيطرة على مدينة الجسر ومعسكر القرميد وقبلها على مدينة إدلب، لم يسقط النظام .. ولم ينها الجيش السوري، والأهم أن العملية العسكرية "المضادة" لم تحتاج لأكثر من يومين حتى تبدأ بهدف استعادة مافُقد هناك ..

لا يستطيع أحد أن يُخفي "خوف" البعض على مستقبل "مشفى جسر الشغور الوطني"، خاصة وأن هؤلاء البعض، زادت مخاوفهم بعد خروج الرئيس السوري «بشار الأسد» في 6 أيار و"وعد" أبناء الشهداء ومن بعدهم الشعب السوري بأن وحدات الجيش السوري ستصل إلى جنودهم في مشفى جسر الشغور وسيتم تحريرهم. مادفعهم للتفكير بأن الميليشيات ستقوم بالتصعيد واللجوء إلى "تفجير المبنى" بمن فيه قبل وصول وحدات الجيش إليه، وفعلاً هذا ماحاول "مسلم الشيشاني" قائد الكتائب الشيشانية في إدلب والمسؤول عن وحدة "الانغماسيين" فيها فعله، لكن أيضاً هؤلاء "المتخوّفين" أصيبوا بـ"لوثة أردوغان" ذاتها عندما دهشوا بصلابة هؤلاء المقاتلين وحرفيتهم في صنع تكتيك عسكري يلائم الظرف الذي يعيشوه، وهو دليل قاطع بأن هؤلاء الجنود لم يبقوا في المشفى عن عبث، بل على العكس، كان بقائهم عن سابق إصرار وتصميم هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى كان البقاء تحت وابل الانغماسيين ومئات الصواريخ مرفقاً بخطة عسكرية تضمن للجيش السوري الذي بات على مشارف المشفى وصار واضحاً أمامهم بالعين المجردة، يضمن لهموجود قوات ضاربة في عمق الميليشيات، وهذا ماتخوفت منه تلك الكتائب المتطرفة التي اصطدمت بجدار عسكري "صلب" اندثرت في محيطة عدة عمليات انتحارية ومئات الانغماسيين، وانتقل الاشتباك معهم من مسافة "الصفر"، إلى مسافة "1كلم" بعد أن اضطرت الميليشيات المهاجمة إلى الانسحاب من المحيط بعد تكبّدها خسائر كبيرة بالأرواح، حيث تقدّر عدد الجثث الملقاة في محيط المشفى الوطني بما يفوق الـ350 جثة، إضافة إلى مايقارب الـ100 جثّة لانغماسيين حاولوا الدخول إلى قلب المشفى وقتلوا قبيل اقتحامهم طوابق المبنى "الصامد".

"السلطان العثماني".. زادت "لوثته" في اليومين الماضيين، وكما يقال "أكل القط لسانه"، عندما وصل أيضاً لمسامعه مع "ملك الرمال"، أن الجيش السوري بات قاب قوسين أو أدنى" من إنهاء حلم "السلطنة" شمال سوريا. تزامن ذلك مع سيطرة شبه كاملة على "جرود القلمون السوري – اللبناني"، بعد أن تحرك الجيش السوري من جهة ومجاهدي المقاومة الإسلامية من جهة أخرى، ماسينهي قريباً "البعبع" السعودية على لبنان ومعه العاصمة السورية، وسيقطع يد الميليشيات الممتدة إلى الريف الدمشقي وصولاً إلى حمص وسط سوريا، أضف إلى ذلك التحضيرات التي يتم الإعداد لها على جبهة حلب والتي بحسب مراقبين ستكون ضربة قاضية للنظام التركي وإطاحة أبدية بأحلام سلطان "المجازر" في سوريا..

بالخلاصة، لن نستعجل الحديث عما يخبئه الجيش السوري وحلفاؤه للميليشيات السعودية والقطرية التركية على امتداد الجغرافية السورية، ولكن نعتقد أن الرسالة وصلت بعد ما حدث في إدلب، أن الدولة السورية لن تخسر حربها الطويلة بمعركة هنا ومعركة هناك، وأن الدولة ذات الكيان السيادي المتماسك تعتمد في ردّها على ظروف "العرض"، وسوريا، نعتقد أنها بدأت بالرد على أزمة دخلت عمرها الخامس بشكل جدّي، وأن يوم الحساب اقترب أكثر مما يعتقده العدو السعودي – التركي، فعندما تجتمع كبرى دول العالم على إسقاط "مشفى" لايتعدّى حجمه ربع مساحة "قصر السلطان التركي" في أنقرة، أو "معبد آل سعود" في الرياض، وفشلوا في ذلك، سينتهي بهم المطاف للاعتراف بأن سوريا انتصرت .. وأن "المارد السوري" نهض من تحت الردم ليقاتل حتى الرصاصة الأخيرة .. كما يفعل اليوم حماة المشفى الوطني في جسر الشغور..

عربي برس - ماهر خليل

الوسوم (Tags)

تركيا   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-05-12 12:34:03   الله يكون معكن
الله يكون معكن ناطرين انتصاراتكن لي عودتونا عليا ،،،سورية صامدة بفضلكن ،، شبابنا أملنا وأمانا شباب سورية انتو أبناء الحياة
حسان  
  2015-05-12 12:30:04   مشفى الوطني
مشفى الوطني شقيق مشفى الكندي بعقيدة الجنود وايمانن وتضحياتن بس مامنتمنى يكون شبيهو ب خسارة شبابنا وبالألم لي زرعوا بقلبنا
سوسن  
  2015-05-12 11:41:35   مشفى الجسر
قبل مرورنا بمشفى الجسر كنّا بسجن حلب المركزي وزرنامشفى الكندي بعد عودتنا من مطار كويرس والفرقة ١٧ومطار ابو الضهور كلها محطات لنا نزرع فيها السنديان ونسقيه بدمنا لن تمروا ابدا
عمار  
  2015-05-12 11:34:24   حامية المشفى
قصر السلطان ومعبد ال سعود دعائمها مهزوزه بشكل كبير بسبب قوة وجبروت الجندي السوري والقادم اعظم ونحن عشاق الشهاده
مهند  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_o10009bbpht1h6upqfh8s38to6, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0