دام برس :

قدم رئيس المركز الإعلامي لدراسات والتوثيق الإعلامي حسين مرتضى في مقابلة عبر قناة المسيرة شرحاً سياسياً ميدانياً حول ما تشهد المنطقة من تسارع في الأحداث.

الدور الصهيوني في عدوان نظام آل سعود على الشعب اليمني

نحن الآن على مشارف الشهر الثاني من العدوان الأميركي السعودي على الشعب اليمني فهو من يتم استهدافه الآن، من هنا نستدل على طبيعة هذا العدوان من انه كلما فشل السعودي في تحقيق أي شيء كلما سقط أكثر في المستنقع.

بالأمس كان 14 غاره لاستهداف مقام الحسيني، ألا يدل ذلك على حاله الهيستيريا لأمراء التنابل

وأضاف الإعلامي مرتضى أن الدور الصهيوني كان واضح منذ اليوم الأول من العدوان على اليمن ، فقد كان هناك تسريبات حول وجود طائرات صهيونيه وان الطيارين من الصهاينة وهذا يؤكد التنسيق الموجود بين السعودية ودول إقليميه أخرى وبين العدو الصهيوني.

وأكد مرتضى أن الشعب اليمني دوما عبر شعاراته في مسيراته كان دوما الموت لإسرائيل الموت لأمريكا وهذا لا يناسب الصهيوني والأميركي والسعودي وحلفائهم.

وأوضح أن ما يحاولون القيام به من خلال العدوان ومن خلال بنك أهدافهم هو فقط ضرب صمود الشعب اليمني، فهم يعتقدون انه كلما اوجدوا شهداء يمنيين أنهم بذلك سيخلخلون الصف اليمني وسينقلبون ع قياداته السياسية وهذا عكس ما جرى وما سيجري.

فنحن أمام تطورات خطيرة جدا، الشعب اليمني ليس لوحده، الجيش اليمني وأنصار الله لم يستخدموا شيء من قوتهم حتى الآن.

وأضاف "أنا أقولها بكل صراحة عام 2009 استطاعت أنصار الله أن يدخلوا داخل الأراضي السعودية وتمكنوا من اسر جنود سعوديين، منذ ذاك الوقت تدرب أنصار الله وشكلت تلك السنوات سنوات خبره وتدريب وربما سيفاجأ ليس فقط السعودي بما قد يقوم به أنصار الله، ومخطأ من يظن أن ارتدادات ما يجري سينحصر فقط بالجغرافية اليمنية، في ظل عدم وجود تماسك سياسي سعودي".

وأكد أن أول ارتدادات العدوان على اليمن سيكون على الداخل السعودي، الأيام خير دليل على ذلك.

و فيما يخص الإعلان عن أن صعده منطقه عسكريه، السعودي استخدم كل شيء، استهدف المدنيين حتى الأطفال والنساء وهو يعتبر كل الأراضي اليمنية هدفا له.

وما نراه من مسيرات في اليمن دليل أن الشعب اليمني صامد ودليل فشل السعودي في عدوانه الذي يشابه العدوان الصهيوني.

أمراء التنابل ودورهم في العدوان على سورية

وأكد الإعلامي مرتضى أنه لا يمكن أن نفصل بين الوهابية والصهيونية، فهي تقوم على القتل ونبش القبور والذبح.

وأضاف أنه لو وضعنا حد لأمراء التنابل عندما قتلوا الشعب السوري وفعلوا ما فعلوه بحق هذا الشعب لما كنا وصلنا إلى هنا اليوم.

وأشار إلى أن اغلب الانتحاريين في سورية ولبنان هم سعوديون وأكثر من ذلك من أطلق سراحهم عبر مطار بيروت هم من السعوديين المسؤولين عن تجنيد انتحاريين.

وإذا شعر الإسرائيلي أن هناك انتصارات في سورية واليمن وإيران وغيرها قد يلجأ إلى عدوان في مكان ما.

وأكد أن التنسيق الموجود بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والجماعات المسلحة هو في أعلى المستويات، وليس وليد اليوم، هو منذ اللحظات الأولى لتقديم كل أنواع الدعم ، هناك مستشفيات أقامها الإسرائيلي على الحدود إضافة إلى اعترافات الإسرائيلي بعلاجه لعدد كبير من جرحى المسلحين في الأراضي المحتلة.

وأشار إلى وجود أكثر من 7000 مقاتل سعودي يشاركون في المعارك في صفوف الجماعات المسلحة داخل الأراضي السورية ومئات قتلى منهم كنت قد قمت بتوثيقهم في السنوات الأربع الماضية.

الأبعاد الحقيقية لمعركة القلمون

وحول معركة القلمون قال الإعلامي مرتضى "عندما نتحدث عن القلمون هي منطقه واسعة تمتد إلى البقاع الأوسط والغربي والى جبل الشيخ والجولان المحتلة ، لذلك كان يراهن الإسرائيلي أن يسيطر على هذه المنطقة ويكون هناك حزام للجماعات المسلحة ، من هنا كانت عمليات الجيش والمقاومة في هذه المناطق".

وأضاف أن الإسرائيلي حاول كثيرا إبعاد المقاومة عن هذه السلسلة القلمونية لان وجود المقاومة هناك تشكل عمقا لها يطل على مستوطنات صهيونية، كذلك وجود المقاومة يعطي هامش أمان للمناطق اللبنانية.

وامتصاص الهجوم للمسلحين وبدء العملية من قبل الجيش والمقاومة في الجرود القلمونية خير دليل على صمود سوريه في وجه الحرب المفروضة عليها منذ أكثر من 4 سنوات.