دام برس :

دخلت جبهة النصرة في حالةٍ من الضياع والتشتت في ظل تقدم الجيش السوري وحزب الله على جبهات القتال في جرود عسال الورد.

وبعد سيطرت المقاومة والجيش السوري على مناطق شاسعة من الجرود قدر حجمها بـ 45 كيلومتراً، خرجت “النصرة” تنفي إنسحابها وضياعها على الرغم من تأكيد المرصد السوري المعارض ذلك.

ونفى متحدث اعلامي في “جبهة النصرة” في القلمون في اتصال انسحاب الجبهة وحلفائها من اي من مواقعهم في القلمون، مؤكدا ان “كل حديث عن تقدم لحزب الله غير صحيح”. واشار الى ان الاشتباكات “تتركز في منطقة عسال الورد”.

لكن تقدم المقاومة مثبت في مشاهد مصورة بثت مساء اليوم، ما يدحض مزاعم “النصرة” التي تحاول الهروب من الهزيمة.

توازياً، تتحدث مصادر موالية للحكومة السورية عن “هجوم واسع” في منطقة جرود القلمون مؤكدة “قتل وجرح العشرات من مسلحي المعارضة”.