دام برس :

يعلو صوت اصطكاك الأسنان السعودية خوفاً ، رغم تصاعد هدير غربان الموت الوهابي في السماء، فإن مجرد فكرة رد حوثي بسيط على عدوان آل سعود يجعل صوت ذلك الاصطكاك أشد صوتاً من محركات طائراتهم.في جديد الرعب السعودي من رد فعل يمني، أعلنت أجهزة الأمن السعودية حالة التأهب معززة إجراءات حماية الأسواق والمراكز التجارية والمنشآت النفطية، إثر تلقي معلومات مسبقة حول استهداف محتمل لهذه المنشآت، خصوصاً في الرياض.

هالة من هستيريا الخوف الآن تسود أروقة بني سعود، هؤلاء سيحتاجون إلى كل ما يلزم من مرتزقة العالمين العربي والإسلامي قبل أن تقع "الفأس برأس"، بمعنى أنه ستكون هناك عمليات جديدة لجمع ما أمكن من المقاتلين، وتكثيف للعدوان على اليمن بحجة ضربات استباقية بالتزامن مع ورود معلومات حول تهديد أمني سوف يتم تحميله لاحقاً للحوثيين بحسب ما هو متوقع.

إذ أن نظام الرياض لم يعد يستطيع تبرير عدوانه رغم انه حاصل على ضوء أخضر أمريكي وعلى حلف أعرابي وتعاون مصري وأردني، لكن الرأي العام العربي بدأ بالتساؤل عن فائدة استمرار العدوان السعودي بعد أربعة أسابيع من بدأه، هل يُعقل أن كل تلك الغارات والصواريخ والقنابل وكل ذلك القصف المركز، والحلف الأعرابي " السعودي ـ الخليجي ، الأردني ، المصري" لم يستطع تحقيق الأهداف المرجوة من عاصفة حزمهم؟! إن تحقق الأهداف لم الاستمرار بقتل الشعب اليمني حتى الآن؟، وإن لم تتحقق ولذلك فإن العاصفة مستمرة فإن ذلك هزيمة مدوية للسعودي الذي حاول تجشؤ قوته عبثاً لاستعراضها ولم يستطع أن يقنع الرأي العام العربي بأنه يتمتع بأي قوة أساساً اللهم إلا قوة المال والنفط فقط، ويؤكد ذلك استعانة السعوديين بمرتزقة باكستانيين وعرب للدفاع عن حدود مملكة آل سعود عندما وصل تنظيم داعش إلى معبر عرعر الحدودي بين العراق والسعودية، وقتها لم يجرؤ هؤلاء على نشر شيء اسمه جيش سعودي، فأين كان ذلك الجيش إذاً ؟