دام برس :
حذرت منظمات دولية وإنسانية من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، فيما يدخل العدوان على هذا البلد من قبل التحالف الذي تقوده سلطات آل سعود أسبوعه الثالث على التوالي، فقد دعت تلك المنظمات إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، وأعربت وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية عن قلقها حيال مقتل مزيد من المدنيين الذين يسقطون ضحايا للنزاع، في حين تلوح في الأفق أزمة إنسانية. وفي هذا السياق، قال موقع “جلوبال ريسيرش” البحثي إن واشنطن اعتزمت شن حرب على اليمن منذ عدة أشهر، وقامت بهذا العدوان السافر دون أي معيار وقائي، حيث قام الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” بتوكيل " السعودية " للقيام بأعماله القذرة، يضف الموقع أن الولايات المتحدة هي من تحدد مواقع الضربات، كما تشير بعض التقارير إلى أن أكثر من سفينة حربية أمريكية وجهت ضربات ضد أهداف يمنية، بالإضافة إلى مشاركة طائرات حربية إسرائيلية في العدوان. ويشير الموقع الكندي إلى أن أن اليمنيين يعانون من ويلات حرب “أوباما” ضد الإرهاب، حيث تستهدف هذه الحرب عمدا المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس ومرافق الطاقة، وأكبر مراكز تخزين المواد الغذائية ومصانع الألبان ومواقع عسكرية أخرى، موضحا أن الضحايا غالبيتهم من المدنيين حيث النساء والأطفال والرجال، وتتراكم جثثهم في الشوارع، ويشير الناجين من الغارات إلى أن التفجيرات الإرهابية تهز الأرض تحت أقدامهم. ويرى الموقع الكندي أنه من الواضح شيء واحد فقط وهو أن اليمن هو بلد آخر مستهدف من قبل الولايات المتحدة، حيث ترغب في تدميرها، موضحا أن ملايين الأرواح معرضة للخطر، وسيموت عشرات الآلاف قبل وقف القتال الذي يمكن أن يستمر لسنوات.