Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الاعلامي حسين مرتضى : هجوم حلب نجح و هدف معركة الجنوب الأول تحقق

دام برس - خاص :

في لقاء حول آخر المستجدات الميدانية عبر أثير إذاعة النور تحدث الإعلامي حسين مرتضى حول أهم العمليات النوعية التي نفذها الجيش السوري على محورين منفصلين في الشمال والجنوب، مؤكدا أن الجيش لم يستخدم بعد الأسلحة المتطورة التي يملكها ولم تتدخل الفرق الخاصة التابعة له والتي لم تشارك حتى اللحظة بالعمليات العسكرية.

الجيش السوري جدد نفسه و طور قدراته :

وأكد الإعلامي مرتضى في أن الهدف كان منذ بداية الحرب على سوريه، إضعاف الجيش، لكن ما فاجئ الغرب أن الجيش السوري استطاع مع حلفائه أن يجدد نفسه خلال معاركه، وان يتكيف مع طبيعة المعركة وان يجند العديد من العناصر الذين خضعوا لدورات " حرب العصابات" التي تجري الآن.

وتابع مرتضى قائلا "لم يعد سرا مخفيا مسانده مجموعات من الحلفاء للجيش في عملياته، لكن أساس أي عملية عسكرية والغزارة في الجنود والسلاح والنيران هي للجيش السوري، خلال هذه الفترة تم إنشاء بعض المجموعات الخاصة ضمن صفوف الجيش السوري، وخلال فتره الـ6 أشهر الماضية كان ملفتا عوده عدد كبير من الفارين للالتحاق بصفوف الجيش ".

حقيقة أسر جنود سوريين في ريف حلب الشمالي :

 وأضاف مرتضى إننا لا نميز بين جندي سوري وغيره من مقاتلي الحلفاء، لكن المسلحون حاولوا استغلال هذه النقطة عندما قالوا انه تم اسر عدد من جنود حزب الله، الأسرى هم 30 عنصرا ( 11 من لجان نبل والزهراء وهم سوريون و19 من عناصر الجيش السوري) الذين دخلوا إلى بلده رتيان،  حاول المسلحون الترويج لذلك بإشارة منهم بان حزب الله هو من يقود العمليات في الجنوب أو الشمال السوري .

أهمية المعارك الحدودية وانعكاسها على الواقع السياسي :

المعارك اليوم هي مع الدول الحدودية، هذا ما أكده مرتضى، مشيرا كلام السيد نصر الله بوجود جيش لحد2 ، وأضاف "كان الكيان الإسرائيلي يحاول إيجاد حزام آمن له، كذلك المعركة الشمالية مع تركيا هي معركة هامه من ناحية الحدود والدول التي تراهن على هذه العملية والسلاح والمسلحين الذين يدخلون"، مشددا على أن معركتي الشمال والجنوب إن انتهتا تكون المعارك الإستراتيجية قد انتهت ، ليبقى العمل على ملاحقه المسلحين في مناطق متفرقة ومحدودة.

الواقع الميداني هو من يحدد الواقع السياسي، يجب أن يكون هناك تعاطي جديد مع التركي من كل الدول التي كانت تحاول إعطاء دور للتركي، التركي تجاوز كل الخطوط الحمر منذ البداية لكن الآن أكثر، عندما فتح الحدود وادخل كل المسلحين الذين كانوا يتواجدون في المعسكرات التركية برغبة منه على عدم خسارة المحور الشمالي، من هنا تأتي خطورة وصعوبة هذه المنطقة وشراسة هذه المعركة.

حقيقة ما يجري على جبهة ريف حلب الشمالي :

 وأعلن مرتضى أن معركة الشمال الحلبي هي معركة شرسة بكل ما تعنيه الكلمة، بنصف ساعة تم إدخال عشرات المسلحين وتزويدهم بالغزارة النارية، للأسف البعض منا لم يدرك حجم الانجاز الذي حققه الجيش السوري في تلك المنطقة، مؤكدا أن الهجوم بريف حلب الشمالي نجح بكل المقاييس، طبيعة المعركة تقتضي وجود شهداء، لكن ما استفاد منه الجماعات المسلحة هو الأسرى، مزارع الملاح وباشكوي ومنطقه حردتنين وكرم الزيتون وبعض القرى الصغيرة هي اليوم بيد من.؟؟ وقبلها بيد من كانت؟؟ لمن لا يعرف الآن يتم تغذيه الجماعات المسلحة حتى بريف ادلب وامتدادا إلى ريف دير الزور، الجيش السوري استطاع أن يستعيد السيطرة على هذه المناطق، ولم يتوقع احد بـ24 ساعة أن يستطيع الجيش السيطرة على هذه المناطق.

 حسب المعطيات الموجودة لدى مرتضى توقع أن الأمر في الشمال لن يطول حتى يستأنف، معتبرا أن الأهم الآن هو إعادة تموضع في المناطق التي سيطر عليها بريف حلب، مشيرا إلى سقوط حوالي 65 مسلحا بمعارك ريف حلب الشمالي وفق اعترافات المسلحين وانه أحصى ما يقارب الـ80 قتيل.

وتأسف مرتضى على توجه أنظار البعض من جمهورنا إلى رتيان متناسيين الانجاز الكبير الذي تم تحقيقه في بلدات ريف حلب الشمالي.

وأكد مرتضى أن العوامل الطبيعية هي ما أخرت اليوم عمليات الجيش السوري في ريف حلب، وبمجرد أن تنتهي باليومين القادمين ، ستشكل اللجان في نبل والزهراء قوّه مسانده للجيش الذي سيتقدم باتجاههم، هاتين البلدتين التي يتواجد فيهما حوالي 50-55 ألف نسمه في نبل والزهراء ، تمت محاصرتهم لفترة طويلة وتعرضوا لحرب نفسيه كبيره إضافة إلى الهجوم المستمر على تلك البلدتين، هناك العديد من أبناء نبل والزهراء هم من أبناء الجيش السوري ويقاتلون في مناطق أخرى.

الهدف الاستراتيجي لعمليات ريف حلب الشمالي :

وأشار مرتضى إلى أن الهدف الاستراتيجي لمعركة ريف حلب الشمالي يكمن في نقطتين:

1- فك الحصار عن نبل والزهراء ومحاوله تجميد الإرهاب من تركيا

2- قطع كل طرق الإمداد عن مقاتلي الجماعات المسلحة في حلب القديمة

كما لفت مرتضى إلى أن الأسبوعين القادمين سيتحملان تغييرات كبيره في المنطقة،  المعركة هناك معركة تثبيت وجود وهناك قرار لحسم تلك المعركة ، معركة حلب وان موضوع فك الحصار عن نبل والزهراء، مسألة أيام ، مضيفا إلى أن هناك عناصر للجيش السوري وصلت بالأمس من رتيان إلى نبل والزهراء.

حقيقة الدعم التركي للمجموعات المسلحة :

وفي المعلومات، قال مرتضى: "تسلل عدد من الجنود الأتراك والضباط وفتحوا الطريق أمام الجماعات المسلحة واشرفوا على إدخال التجهيزات العسكرية ، التركي والمسلحين ليسوا بحاجه لموضوع العتيد، الأمريكي هو يقاتل اليوم "داعش" بعناصر من العرب، التركي لديه أعداد كبيره من المسلحين العرب على أراضيه وهناك بشكل يومي يتم إدخال عدد منهم وتصاعدت عمليه الإدخال في اليومين الماضية"،  غير أن قوة الجيش السوري من ناحية التكتيك وحاله الانهيار لدى المجموعات المسلحة في الساعات الأولى، شكلت عامل انتصار كبير حققه الجيش السوري، وهو ما يجب أن نركز عليه لا أن نركز على السلبيات.

 ولفت مرتضى إلى ضرورة الانتباه إلى عامل الحرب النفسية، فالمجموعات المسلحة ركزت بشكل اكبر على جمهور المقاومة، لان هناك دول هي من تخطط لهذه الجماعات المسلحة، وخاصة بعد عمليه شبعا والمعنويات المرتفعة، ولذلك قالت الجماعات المسلحة أن الأسرى هم لحزب الله، لا يوجد أسير لحزب الله، مع انه كل أسير للجيش هو أسير لكل حلف المقاومة، لذلك علينا ألا نؤخذ بالإشاعات وان نسير إلى ما يريدونه هم.

عمليات الجنوب السوري وانعكاسها على كيان الاحتلال :

وانتقالا إلى معركة الجنوب، قال مرتضى: "دوماً الجنوب يصنع النصر، الهدف الاستراتيجي التي كان يسعى له كيان الاحتلال الإسرائيلي هو ربط الأرياف ، ربط ريف القنيطرة بريف درعا بريف السويداء بريف دمشق، المعركة الأولى نجحت بامتياز في معركة الجنوب واستطاع الجيش السوري فصل الأرياف، ولم يعد هناك تواصل بين الجماعات المسلحة في هذه الأرياف من خلال سيطرته على عدد من التلال الإستراتيجية، من ضمن غرفه العمليات وحسب اطلاعي على سير العمليات، لم يكن متوقعا أن تحسم معركة دير العدس في 3 أيام، ريف القنيطرة وريف درعا وريف السويداء الآن اختلف عما سبق:

وأضاف مرتضى "كل الجماعات المسلحة في الجنوب السورية تقبع تحت مظله "جبهة النصرة" وبإشراف وتدريب ضباط اسرائيليون، كنا قد التقطنا علم "النصرة" على معبر القنيطرة منذ البداية ، هناك علاقة عضويه بين الجماعات المسلحة والعدو الاسرائيلي، تم دمج 37 فصيل مسلح في الجنوب تحت امره العقيد الفار زياد الحريري وبإشراف بشير النعيمي الذي خضع لعده دورات في كيان الاحتلال الإسرائيلي، تم هذا الدمج لأنهم شعروا أن أحلامهم بدأت تتلاشى"

 واشار إلى انه من خلال تلال الحارّة يمكن الإشراف على كل قرى الجنوب وبلدات ريف دمشق ، هي تله مرتفعه وجرداء، المعركه لا تزال مفتوحه في الجنوب السوري، بعد السيطرة على تل الراعي انطلق الجيش السوري على محورين باتجاه الهباريه ودير العدس ومحور ثاني باتجاه الدناجي"

اما عين العرب بريف حلب فاصبحت تشكل حاله استنزاف يومي لـ"داعش"، كما تابع مرتضى، هم ادركوا انهم لن يستطيعوا تحقيق اي بعد استراتيجي، حاولوا الاستفاده من عناصرهم في اماكن اخرى.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz