وقال البلداوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "في تمام الساعة 12 ظهراً من يوم أمس الجمعة قامت إحدى طائرات التحالف الدولي بإسقاط بالون على منطقة الخضيرة الشرقية التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي والمحاصرة من قبل القوات الأمنية وفصائل المقاومة والحشد الشعبي".

وأضاف أن الـ"بالون بعرض ستة أمتار وقد يحتوي على كميات كبيرة من البضائع والأسلحة والعتاد"، مشيراً إلى أن "المئات من أهالي قضاء بلد شاهدوا سقوط البالون على تلك المنطقة".
ودعا البلداوي، الحكومة إلى "فتح تحقيق بهذه الحادثة لمعرفة ملابساتها والدولة التي تقف وراءها".

يذكر أن عدداً من وسائل الإعلام المحلية نشرت، أمس الجمعة (26 كانون الأول 2014)، مقطع فيديو يعرض قيام إحدى طائرات التحالف الدولي المناهض لـ"داعش" بإسقاط بالون لم يعرف لغاية الآن محتواه على منطقة الخضيرة الشرقية جنوبي صلاح الدين.

وكان آمر لواء (علي الأكبر) أحد تشكيلات العتبة الحسينية المقدسة قد كشف في وقت سابق عن هبوط منطاد من طائرة (هليكوبتر) أمريكية يحمل العتاد والذخائر للمجاميع الإرهابية في منطقتي يثرب وتل الذهب أعقبها استهداف قضاء بلد بالهاونات وسط غياب واضح للقوات الأمنية.

وقال (قاسم مصلح) لوكالة نون الخبرية إن القتال العنيف والضربات الموجعة التي تلقاها كيان داعش الإرهابي جنوب قضاء بلد وتحديداً في منطقتي يثرب وتل الذهب أسفر عن استنزاف واضح للمجاميع الإرهابية اقتربت معه ساعة الصفر لافتتاح تلك المناطق وتطهيرها بالكامل، مبيناً أن طائرة هليكوبتر أمريكية حلقت فوق سماء تلك المناطق هبط منها منطاد يحمل معه أسلحة وذخائر.

وأضاف أن المجاميع الإرهابية تمكنت بعد تزويدها بالأسلحة من ضرب أبناء الحشد الشعبي واستهداف قضاء بلد بالهاونات، مبيناً أن جنوب قضاء بلد يشهد غياباً واضحاً للقوات الأمنية.

وفي نفس السياق، رصد اعلام الشرطة الاتحادية بالعراق، الجمعة، القاء الطائرات الامريكية اسلحة وعتاد لعناصر مجرمي داعش في بلد بواسطة منطاد عملاق تم تصويره فديويا.

وقال مصدر في اعلام الشرطة الاتحادية لوكالة /المعلومة / ان "الطائرات الاميركية القت ، الجمعة ، اسلحة وعتاد عن طريق منطاد عملاق في منطقة الحظيرة الشرقية في محيط قضاء بلد جنوب صلاح الدين"، موضحا انه قام بتصوير المنطاد العملاق الذي حمل الاسلحة والعتاد".

واضاف ان" التصوير تم ارساله الى وكالة المعلومة حصريا لبثه الى الجمهور من اجل اطلاع الرأي العام العراقي والعربي والعالمي على ما يقوم به الامريكان من اعمال تصب في اطالة امد بقاء الدواعش في العراق من خلال تسليحهم وامدادهم بالعتاد".

واشار الى ان" مجرمي داعش قاموا بالرمي على المنطاد لإسقاطه في منطقتهم لكي يقوموا بأخذ الاسلحة والعتاد الموجود في صندوق خشبي كبير يحمله المنطاد".