سقوط قتلى وجرحى في الإشتباكات المستمرة منذ أربعة ايام بين "جيش الإسلام" و"أسود الشرقية" و"جبهة النّصرة" من جهة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى في منطقة "محسة" جنوب مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي بعدما فرض "داعش" على قادة المسلّحين مبايعة زعيم التنظيم، فما هي ابرز جبهات هذه المعارك؟

 

الأيام الأخيرة شهدت توسّع رقعة هذه المعارك لتصل إلى القلمون قرب الحدود اللبنانية هنا يسعى "داعش" لبسط سيطرته على حساب مقاتلي الجيش الحرّ الذين طالبَهم بمبايعة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي أو يكون القتل مصيرهم، الاشتباكات وصلت إلى جرود القلمون الغربي عند معبري الزمراني ومرطبيا، كما هاجم مقاتلون من "داعش" مجموعات تابعة للجيش الحرّ في منطقة عسال الورد. في ريف حمص الجنوبي وبعد اشتباكات عنيفة في منطقة محسه استطاع مسلّحو "جيش الإسلام" "أسود الشرقية" و"جبهة النصرة" أن يسيطروا على هذه المنطقة الواقعة جنوب مدينة القريتين. مسلّحو هذه الفصائل خاضوا معارك مع تنظيم "داعش" لمنع تقدّم الأخير في المنطقة ما أوقع عشرات القتلى والجرحى من الطرفين. أما في ريف حلب الشمالي فخاضت "جبهة النصرة" ومعها "الجبهة الإسلامية" معارك ضدّ "داعش" على أطراف بلدة ‫‏صوران في ‫‏اعزاز بريف حلب الشمالي، تزامنت معَ قصف التنظيم مدينة مارع بريف حلب الشمالي بقذائف المدفعية والهاون. إلى ريف دمشق حيث قتل وجرح عدد من مسلّحي "جيش الإسلام" في هجوم على أحد مقارهم في دوما في الغوطة الشرقية الهجوم شنّته مجموعة ممّا يعرف بـ "جيش الأمة".جنوب سوريا تواصل "جبهة النصرة" معاركها ضد "لواء شهداء اليرموك" في ريف درعا الغربي حيث  سقط  أكثر من خمسين قتيلاً بين الطرفين فيما أصيب المسؤول الشرعي العام لجبهة النصرة أبو ماريا القحطاني خلالَ الإشتباكات.