دام برس :
واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي في ريف درعا وقضت على العديد من أفرادها.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن ضربات الجيش المتلاحقة على أوكار التنظيمات الإرهابية في الشيخ مسكين الواقعة شمال مدينة درعا بنحو 22 كم أسفرت عن “مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم”.
فيما أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة وسقوط عدد من أفرادها قتلى في الشيخ مسكين من بينهم موسى خلف المفلح ومحمد أحمد جاموس ولجوئها إلى تفجير العربات المفخخة وتدمير المباني بعد تقطيع أوصال التنظيمات الإرهابية ونسف خطوط إمدادها في العديد من المناطق من قبل وحدات من الجيش العربي السوري.
وتتعرض بلدة الشيخ مسكين لإرهاب تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام” اللذين يتلقيان كل أشكال الدعم من العدو الإسرائيلي ويضمان في صفوفهما مرتزقة أجانب يتسللون من الخارج بتسهيل من السلطات الأردنية بعد الإشراف على تدريبهم وتسليحهم بأموال سعودية وقطرية.
وفي بلدة عتمان شمال مدينة درعا بين المصدر أن وحدات الجيش “قضت على إرهابيين حاولوا التسلل باتجاه نقاط عسكرية في محيط البلدة وأوقعت آخرين قتلى ومصابين على الطريق الترابية بين عتمان وطفس” كما قضت على العديد منهم في سملين على بعد 3 كم عن مدينة انخل شمال درعا.
وأشار المصدر إلى “إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في درعا البلد” بعد تدمير عدة آليات أمس كانت محملة بالذخيرة على طريق السد بمخيم النازحين وجنوب شرق شركة الكهرباء في المنطقة حيث ترتكب التنظيمات الارهابية عمليات إجرامية بحق الأهالي وتدمر البنى التحتية كمحاولة لربط خطوط إمدادها بالسلاح والذخيرة ومراكز علاج مصابيها في المشافي الأردنية والإسرائيلية.
وكانت وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة أمس على أوكار ومعاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية في الشيخ مسكين ودير العدس وتل الخضر وشلت تحركاتهم في العديد من المناطق وتمكنت من القضاء على أعداد كبيرة منهم.