دام برس - خاص :

هي معركة الحدود في القلمون الجنوبي والتي ما زالت مفتوحة وهذه المرة في المناطق المتداخلة جغرافياً بين البقاع الشمالي اللبناني ومنطقة جرود سرغايا والزبداني حيث محاولات مسلحي النصرة إحداث اختراق نحو عمق البقاع عبر محور عين زبد قوسايا، فضلاً عن محاولتهم تأمين ملاذ آمن إلى الزبداني يقيهم برد جرود عرسال وجبالها وهرباً من مواقع الجيش اللبناني والجيش السوري على ضفتي جبال القلمون.

هذه الجبال الوعرة والتي تتداخل فيها القرى اللبنانية ما بين حدود البلدين حيث تحاول الجبهة الشعبية القيادة العامة بالتعاون مع الجيش السوري والتي تشرف على مسافة تمتد لأكثر من 14 كيلومتر تحاول من خلالها صد محاولات تسلل عناصر جبهة النصرة باتجاه بعض القرى البقاعية بالإضافة إلى محاولات نصب بعض الكمائن

إذن هي منطقة مشتركة إستراتيجية تسعى المجموعات المسلحة للوصول إليها حيث تشرف على العديد من البلدات البقاعية وصولا الى بلدة مجدل عنجر وتمتد إلى مدينة رياق حيث يقع المطارُ العسكري التابع للجيش اللبناني.