Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
“تسريب معلومة”، أدى للهجوم على نبل والزهراء!

دام برس :

إشتدت المعارك على أطراف بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي إثر هجوم إرهابيين من كتائب إسلامية تكفيرية عليهما.

وعلمت “الحدث نيوز” من مصادر إعلامية من جهة، وعسكرية من جهة ثانية، ان “المعارك على أشدها على أطراف البلدتين، حيث يستمر الارهابيون بمحاولات الاقتحام من أربع جبهات، خصوصاً الجبهة الشرقية التي تشهد أعنف المعارك وتتركز من جهة طريق بلدة بيانون”، لكن الأمور مضبوطة وتحت السيطرة.

وكشفت المصادر، ان المسلحين يحاولون فتح ثغرات في الجزء الشمالي من بلدة الزهراء وذلك عبر هجوم عنيف على محاور ماير – الدوار، حيث يحتشد مئات المقاتلين هناك المجهزين بعربات عسكرية.

وعلى الجبهة الجنوبية الشرقية، صدت اللجان الشعبية التي تحمي البلدة، هجوماً للمسلحين حيث تمكنت من تدمير سيارات عسكرية تابعة لهم بينها عربة “فوزليكا” وآليات اخرى مزودة برشاشات ثقيلة، فضلاً عن مقتل مهاجمين.

في هذا الوقت، يقوم سلاح الجو السوري بإستهداف محيط البلدتين مشكلاً قوساً نارياً لحمايتهما من أي خرق، حيث ينفذ بشكلٍ دوري طلعات جوية مترافقة مع غارات وإستهدافات لتجمعات المسلحين في الجهات الاربع مانعاً تقدمهم. وقد إستهدف سلاح الجو رتلاً من العربات العسكرية المزودة برشاشات ومدافع كانوا يتجهون نحو محاور القتال من بلدة حريتان القريبة، ما اسفر عن تدمير الاليات بالكامل.

ورداً على الضربات التي يوجهها الجيش السوري واللجان الشعبية، قام الارهابيون بقصف نبل والزهراء بعشرات قذائف الهاون التي سقطت على منازل المدنيين.

وحول أسرار الهجوم، كشف مصدر عسكري متابع للميدان في حديث خاص لـ “الحدث نيوز” من دمشق، ان “اللجان الشعبية مدعومة بوحدات من الجيش السوري كانت تحضر لهجوم يهدف لكسر الحصار عن البلدتين في الايام الماضية حيث وصلت تعزيزات خاصة لهذا الأمر، لكن المفاجئة كانت بمباشرة الارهابيين بهجومٍ مباغتٍ وواسع على البلدتين ما غيّر من خطط الهجوم وحوّلها إلى خطط دفاع”. خاتماً: “الحمدلله ان التعزيزات كانت موجودة على المحاور”.

وأبدى مراقبون إعتقادهم ان “احداً سرّب معلومات حول النوايا التي كانت تحضر لدى اللجان الشعبية والجيش لكسر الحصار عن نبل والزهراء، كانت السبب وراء هجوم الارهابيين”.

الجدير ذكره، أن قريتي نبل والزهراء تبعد حوالي عشرون كم عن حلب المدينة، وأيضا على بعد عشرة إلى اثنا عشر كيلو مترات عن مطار منغ العسكري، وتضم ما يزيد عن 60 ألف مدني محاصر من قبل المسلحين. وشارك في الهجوم كلاً من “جبهة النصرة، جيش المجاهدين، تكتل أنصار الدين، الكتيبة الخضراء”.

الوسوم (Tags)

الجيش   ,   حلب   ,   السوري   ,   المسلحين   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz