Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_5nmk5kbnkfoetr4l3rtfb6qcn5, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
عن خلافات المسلحين في القلمون ومبايعة داعش

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
عن خلافات المسلحين في القلمون ومبايعة داعش

دام برس - الاعلامي حسين مرتضى :

اضح هو المشهد في جرود القلمون، كوضوح الشمس، بعد حصار تلك المجموعات المسلحة فيها والذي يفرضه الجيش السوري وحلفاؤه من جهة والجيش اللبناني من جهة أخرى. الحصار المفروض على تلك المنطقة دفع بـ500 مسلح تابع لما يسمى بـ"كتائب" القصير" و"كتائب الفاروق" لمبايعة مجموعات داعش في تلك الجرود النائية، بعد قطع كل طرق الامداد وسبل الحياة، ظناً منهم انها طوق النجاة من ذلك الحصار.

من هنا، فإن عزل منطقة القلمون وحصارها، سهّل انهيار المجموعات المسلحة وظهور خلافاتها على السطح، بعد غموض شاب احوال المسلحين في تلك المنطقة لفترة من الزمن، حيث لم تتح طبيعة المنطقة الجغرافية في بداية وجودهم فيها للكشف عن الكثير من اسرار تلك المجموعات وعلاقاتها التنظيمية ببعضها البعض او بمشغلها، من دول الى اجهزة استخبارات، ولم يظهر الصراع على النفوذ بين الذين فروا من القصير وسكنوا تلك الجرود والمجموعات المسلحة التابعة للنصرة التي تنتمي بالاصل للمنطقة والدخيل عليها كداعش، والغريب في الامر هذه المساكنة التي كانت غير مفهومة بين المجموعات الاكثر والتي يجمعها فكر تكفيري واحد، والتي بدأت تعلن خباياها بعد سيطرة الجيش السوري على منطقة يبرود.

عليه، فإن انشقاق تلك المجموعات المسلحة ومبايعتها لداعش بعد مبايعة على الحرب لجبهة النصرة، جاء نتيجة تراكمات خلافية، بين جبهة النصرة والمسلحين الفارين من مدينة القصير، حيث كان الملاذ الوحيد لهم تلك المناطق في القلمون، من قارة الى السحل ويبرود ومن ثم رنكوس وعسال الورد وحوش عرب، تلك الخلافات جاءت بسبب عدم قدرة المدعو ابو مالك التلي على توطيد العلاقة بهؤلاء المسلحين، ونبذهم، واستعانته بمسلحي منطقة التل في قيادة العمليات والمجموعات في جرود القلمون، كونهم ابناء منطقته، ولم يكن توحدهم بهذه الطريقة تحت ألوية مختلفة الا كما وصفته بعض المصادر الخاصة في تلك الجرود بعلاقة رفقة السلاح ووحدة الهدف وامكانية توفير الدعم المالي لاستمرارهم في تلك المنطقة.

على أن الامر الاخر الذي دفع تلك الخلافات بعد بيعة الحرب بين تلك المجموعات وجبهة النصرة هو فقدان القلمون صفة "الحاكمية" أي بمعنى عدم قدرة تلك المجموعات على حكم تلك المنطقة كما فعلوا في عدة مناطق، بعد العمليات الكثيفة التي يشنها الجيش السوري وحلفاؤه من جهة والجيش اللبناني من جهة اخرى. وتؤكد المصادر ايضا عدم احتساب نصيب تلك المجموعات من السرقات التي كانت تنفذها جبهة النصرة في تلك المنطقة دفع بالكثير منهم الى التفكير جدياً بأن المجموعات الاغنى الان هي التي تسرق النفط السوري وتتحكم بطرق تهريبه في شمال وشرق سورية. لكن المصادر كان في جعبتها اهم تلك الاسباب، حيث كشفت ان السبب الاكثر اهمية يكمن بخطاب المدعو ابو محمد الجولاني الاخير والذي شكل صدمة حقيقية برهابه من الجيش السوري واللبناني وحزب الله، وعدم اطلاعه على الكثير من نتائج تلك المعارك وسير الاشتباكات في مناطق مختلفة في سورية، وتسويقه ضمن خطابه قدرة ابو مالك التلي على قيادة العمليات في منطقة جرود القلمون، والتي اعتبروها كذبة مضحكة، كون الاخير ايضا قد كُشف امام مجموعاته بعد التسجيلات الصوتية التي حصلنا عليها ونشرناها للعلن، ولم يجرؤ التلي على نفيها مطلقاً.

من هنا كان واضحا جداً ان الانشقاق المزعوم كان عبارة عن حالة من حالات الكسب المادي او استجلاب الدعم للمجموعات المسلحة التي بدأت تتحسس رأسها في تلك الجرود، رغم معرفتها الكاملة أي تلك المجموعات، أن حتى مجموعات داعش منقسمة على نفسها، بين مجموعات ما زالت تجاهر بالولاء للمقتول "ابو حسن الفلسطيني" والذي قتل في معارك عرسال مع الجيش اللبناني والمقاومة الاسلامية، وهو احد الاصدقاء المقربين للمدعو ابو مالك التلي، والذي كان يسعى لاستجلاب الدعم المادي القطري بعد الاموال التي دفعت له من السعودية، ويقوده في هذه الفترة شخص يدعى داوود ويكنى بأبو الورد، ويرتبط مع ابو الهدى ميقاتي في طرابلس والذي اعتقلته الدولة اللبنانية مؤخراً، اما المجموعات الاخرى فهي تتبع تنظيمياً للإرهابي المعتقل لدى الدولة اللبنانية المدعو عماد جمعة والذي استطاع ان يدفع بمقاتليه فيما يسمى بلواء فجر الاسلام لمبايعة داعش في وقت سبق معركة عرسال.

وبحسب المصادر، فان جمعة كان شخصاً انتهازياً جباناً لم يثبت في معركة، بل كان وبالاً على المقاتلين منذ ايام القصير مروراً بفراره هو ومقاتليه في معركة يبرود حتى يوم اعتقاله. والجدير ذكره ان الخلافات ضمن هذه المجموعة ظهرت مباشرةً بعد معركة عرسال واعتقال جمعة بين المدعو ابو طلال الحمد الذي حاول قيادة هذه المجموعة بعد اعتقال جمعة وبين أبو حسن السوري باعتباره مقرباً من قيادة داعش في شرق سورية، وبعد فترة غاب هذا الاسم وغيب تماماً ليظهر مكانه المدعو أبو عبد السلام الشامي، الذي تصفه المصادر بأنه امير تلك المجموعة في القلمون.

إذاً، ما تمارسه تلك المجموعات ومحاولتها عقد الصفقات التجارية فيما بينها، لتأمين ما يلزم بقاءها على قيد الحياة في تلك الجرود، يعزز فكرة ارتباطها الجدلي ببعضها بعضا من خلال الفكر التكفيري الذي تحمله تلك المجموعات، وان اختلفت التسميات بين النصرة وداعش، او ما يسمى بكتائب الفاروق والقصير وداعش والنصرة.

الوسوم (Tags)

سورية   ,   الجيش   ,   داعش   ,   حسين مرتضى   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_5nmk5kbnkfoetr4l3rtfb6qcn5, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0