دام برس :

قبل أيام من ليلة أمس التي تتحدث مصادر عن إصابة أمير جبهة النصرة في القلمون “أبو مالك التلّي” فيها، إصابة غير معروفة مدى الخطوة وذلك بعد استهداف نوعي للجيش السوري لمقر اجتماع كان يعقده الأخير مع قيادات النصرة، كان فصلاً من فصائل نوبات جنون “التلّي” على عناصره.

مصادر في المقاومة أطلعت “الحدث نيوز” على بعضاً من “كريزات” التلي الجنونية عبر جهاز لاسلكي رصد جهاز الإشارة في المقاومة تردّدات موجه صوتية  كان “التلي” يتحدث عبرها، حيث عُرف من خلال الإسم العسكري الذي يستخدمه، والمقاومة على علمٍ به ما أدى لاكتشاف هويته.

وتكشف المصادر ان ابو مالك التلّي كان غاضباً من مسلحيه الذين حاولوا في الليالي الماضية تكرار سيناريو هجمات عسال الورد، حيث تمكنت قوات حزب الله والجيش السوري من إرجاعهم. وتشير معلومات موقعنا، ان “التلي خاطب أحد القادة الميدانيين للهجوم والذي يحمل اسم عسكري يدعى “ابو حطّاب” محملاً إياه مسؤولية الفشل المتكرّر قائلاً له حرفياً: “أحملك المسؤولية يا ابا حطّاب أمام الله ورسوله.. ستقضي علينا أنت وخططك”.

وتابع المصدر ان “التلي وجّه عبارات قاسية للقيادي ابو خطاب محملاً إياه مسؤولية الذين قتلوا في إستهداف جماعي قرب عسال الورد، قائلاً حرفياً: “دم المجاهدين برقبتك إلى يوم الدين”.

وكشف المصدر، ان “الحديث اللاسكلي مع القيادي إستمر لدقائق معدودة قبل ان يغادر التلي الموجة بعد حفلة جدل وجنون وتحميل مسؤوليات، بعد ان أمره بسحب العناصر الاحياء من خطوط الهجوم ومحاولة سحب الجثث، والعودة إلى النقاط في الجرود”، مشيراً إلى انه “من المرات النادرة التي تتمكن المقاومة من إلتقاط ترددات حديث لـ “التلي” مع عناصره عبر جهاز لاسلكي”.