دام برس :

بشكلٍ خاطف، بدأ الجيش السوري عملية عسكرية في وسط المنطقة الجنوبية من القلمون، محددة الاهداف، وترمي للملاحقة فلول المسلحين المتواجدين في محيط بلدة “صيدنايا” بالإضافة إلى قطع محاولتهم فتح خط إمداد.

العملية الخاطفة إستهدفت قرية “بدّا” الواقعة إلى جهة الشرق من “صيدنايا”، وهي من القرى القلمونية التي لا زال اهلها فيها بالاضافة إلى المئات من المهجرين من قرى القلمون الاخرى. تعتبر اطراف البلدة ذات تواجد للمسلحين الذين يتحصنون في ثغور وجيوب صغيرة، تشكل تهديداً مباشراً لـ “صيدنايا” كما تهدد بتحرك هؤلاء في مرحلة قادمة عسكرياً.

العملية الخاطفة بدأت في تخوم القرية حيث لاحقت مجموعات من الجيش السوري المسلحين واشتبكت معهم ما أسفر عن مقتل 20 مسلحاً، مصادر عسكرية سورية قالت “العملية هي محدودة وخاطفة تركزت على محيط البلدة ولاحقت المسلحين الذين يتحصنون في محيطها”.

وكشفت مصادر ميدانية لـ “الحدث نيوز” عن اعتقال الجيش لعشرات المسلحين في محيط البلدة بالإضافة إلى أعداد أخرى داخلها وهم من المتورطين والمسلحين.

مصادر إعلامية تحدثت أن احد أهداف هذه العملية هو مباغتة المسلحين والوقوف بوجه مشروعهم الرامي إلى فتح خط إمداد عبر هذه القرية يعوض عنهم ما خسروه جراء إحكام الجيش السوري للطوق عليهم من جميع الجهات. الضغط العسكري على المسلحين أدى لقيام هؤلاء باستهداف “صيدنايا” التي تبعد 5 كلم بعددٍ من الصواريخ التي لم توقع إصابات.