Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
«قوسايا» ليست لقمة سائغة..فلسطينيو «القيادة العامة» يدافعون عن البقاع اللبناني

دام برس :

لمنع مسلحين تابعين لجبهة النصرة من التسلل إلى البقاع اللبناني الأوسط، يقف مقاتلون من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة" على طول 14كلم من جرود السلسلة الشرقية في "قوسايا"، ليكون السلاح الفلسطيني المقاوم خارج المخيمات أحد أهم وسائل الدفاع عن قرى شرق زحلة.

حيث يوجد مواقع وكمائن للجبهة متمركزة في محاذاة الخط الحدودي المتداخل بين لبنان وسوريا، على مساحة 14 كلم تقريبا من الأراضي اللبنانية والسورية معا ،بحيث  لم يكن أحد ليتخيّل أن المواقع التي غذّت عشرات العمليات ضد الجيش الإسرائيلي في لبنان وشمال فلسطين المحتلةتقوم اليوم بالتأهب لمواجهة مسلحي "جبهة النصرة"و"الجبهة الإسلامية" وبقايا "الجيش الحر" المتجمّعين في الزبداني.

لتحمل هذه المواقع عبئ حماية قرى شرق زحلة وطريق بيروت ـــ دمشق من اختراقات الميليشيات المسلحة جنباً إلى جنب مع الجيشين اللبناني والسوري وحزب الله.

وتقوم احد المراصد التابعة للجبهة عبر دبابتها بقنص أي تحرّك للمسلحين في اتجاه الأراضي اللبنانية من عدة مسارب ، فيما يقول قائد النقطة" العقيد عمار"، إن قذائفه تحبط على نحو دوري محاولات تسلل لآليات أو أفراد في اتجاه «أرض مظفر» (في لبنان)، آخرها كان قبل أسبوع،إذ أردت قذيفة من الدبابة عدة مسلحين حاولوا التسلل من فتحة الجنزيرة ،بالإضافة لإحباط عدة محاولات تسلل على طريق «عطيب» بين الكفير السورية ولبنان.

 غير أن المنطقة الممتدة جنوباً من مواقع «القيادة العامة» تنتشر فيها مواقع للجيش السوري في مقابل عنجر ومجدل عنجر، والمنطقة الممتدة شمالاً تحكمها مواقع حزب الله، بدءاً بجنتا، التي استهدفتها الطائرات الإسرائيلية قبل عام تقريباً.

 ويستمر الخطّ الدفاعي في عمق الأراضي اللبنانية عبر عدة مواقع للجيش اللبناني تقع في خلفية مواقع «القيادة العامة» في تلال قوسايا.

المسلحين قد يحاولون إحداث اختراق ما في اتجاه عمق البقاع اللبناني عبر جبهة قوسايا، فضلاً عن محاولتهم تأمين ملاذ آمن من جرود عرسال والقلمون، إلى الزبداني، هرباً من مواقع حزب الله والجيش السوري على ضفتي جبال القلمون.

وتتحدث مصادر أمنية بأن المسلحين سيحاولون في الأسابيع المقبلة مهاجمة أي بقعة يمكن السيطرة عليها على الحدود اللبنانية ــ السورية، ومن بينها جبهة قوسايا، فالجرود متلاصقة وفيها مسارب مخفية كثيرة من شمال خط الشام ـــ بيروت إلى جرود عرسال، على طول أكثر من 75 كلم.

هذا ولم يهمل مقاتلو «القيادة العامة» مغارة في الجبال إلّا حولوها إلى نقطة قنص ورصد. ولم يوفّروا مسرباً بين التلال إلّا كمنوا عليه، فضلاً عن 4 آلاف لغم مضاد للأفراد وعشرات الأشراك والعبوات الناسفة، التي زُرعت أخيراً لضمان عدم تسلل المسلحين.

ويعد ضابط البحرية بأن أي محاولة للهجوم على المواقع من قبل المسلحين، ستواجه بضراوة وكثافة نارية لا تقلّ عن تلك التي استعادت بها «القيادة العامة» السيطرة على أجزاء واسعة من اليرموك، "بالنهاية إحنا ما نخاف من إسرائيل ووجعناها كتير، هادول مش أقدر من إسرائيل".

ومن جانبه يؤكد القائد العسكري لقوات «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ــ القيادة العامة» خالد جبريل، أو "أبو العمرين" :" الحرب لا تزال في البداية، والعدو سيستخدم كل الساحات، لكننا سننتصر" ،ويضيف أن موقف الجبهة "هو الدفاع عن لبنان جنباً إلى جنب مع المقاومة والجيش اللبناني الشقيق ضد عصابات التكفير".

يذكر أنه قبل الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، نقلت «القيادة العامة» مواقعها اللوجستية من مناطق الجنوب إلى البقاعين الغربي والأوسط، وبنت مواقع وحفرت أنفاقاً في قوسايا والسلطان يعقوب وحلوى.

الوسوم (Tags)

الجيش   ,   ريف دمشق   ,   المسلحين   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz