دام برس :

تحدث مصدر رفيع  المستوى بأن الخطة التي يتم العمل عليها منذ أشهر طويلة هي معركة تأمين وإغلاق الحدود أمام تدفق المسلحين وبسط السيطرة على المناطق الحدودية وهذا ما حصل على الحدود اللبنانية حيث تمت السيطرة على البلدات على الشريط الحدودي من حمص إلى القلمون بريف دمشق كما تم إغلاق الحدود في وجه المجموعات الإرهابية القادمة من الأردن بالسيطرة على بلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق .

يتابع المصدر قوله : تم إصدار أوامر بتوجه قوات إضافية إلى درعا والبدء بعملية عسكرية واسعة في المحافظة لم يتم تحديد زمنها بدقة وقد تستمر لفترة طويلة لكن نتائجها ستنعكس إيجاباً وبشكل كبير على مجريات المعركة في الداخل السوري كما تم إرسال مزيد من قوات الدعم إلى الحدود الشمالية استعداداً لمعارك الفصل وقطع شرايين الإمداد التي تصل للمجموعات الإرهابية وهذه الاستراتيجية بعيدة المدى تحتاج لزمن لا يمكن تقديره بشكل دقيق لكن هذه الخطط يتم تنفيذها مع مراعاة الوضعالسياسي الخارجي .

يستمر المصدر في الحديث ويقول : بالتزامن مع تنفيذ هذه الخطة المعقدة ستلجأ قواتنا إلى حصار معاقل المسلحين في المدن التي تعد محصنة ومعقدة التضاريس في الداخل السوري وأبرز تلك المدن: تجمعات المسلحين في حلب وإجبارهم إلى الإستسلام وتسليم تلك المدن بدون قتال إلى الجيش العربي السوري أما المدن ذات الأهمية الإستراتيجية فسيلجئ الجيش إلى القيام بعمليات عسكرية لاستعادتها وترك المسلحين يترنحون تحت الحصار في المدن الأخرى .

إذاً الشهور القادمة ستكون معارك الجيش العربي السوري تتجه إلى الحدود مع دول الجوار فمن حدود لبنان انطلقت معركة تأمين الحدود وتتجه جنوباً إلى درعا وشمالاً إلى كسب وحلب وختاماً بالمنطقة الشرقية لتسطيع الدولة السورية وقتها إعلان نصرها المزلزل بعد سنوات من التآمر والحرب مع أعتى القوى الظلامية في العالم .