دام برس :
بدأت تجمعات أردنية بالذهاب للتعبئة المجتمعية ما يراه مراقبون نتيجة لغياب الدور الرسمي في التهدئة أو التعبئة ووجهت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين بيانا خاطبت فيه المواطنين الاردنيين ودعتهم إلى التأهب لحماية الوطن في هذه المرحلة التي وصفتها بـ الحاسمة وذهب المتقاعدون العسكريون للحديث عن خطر محدق طالبو فيه الاردنيين ان يكونوا على اهبة الاستعداد وان يكونوا غفرا في بيوتهم.
وجاء في بيان صحفي للجنة العليا للتيار يوم الاثنين بأن اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين تدعو أبناء العشائر الحركات الوطنية الأردنية يجب أن يكونوا مستعدين ومتأهبين لحماية الأردن
وكما أن أعتبر تصريح اللجنة، كل مواطن اردني غفيرا في موقعه متهما الجهات الرسمية بـ تضليل الأردنيين عبر كتّاب مأجورين غايتها في ذلك اشغال الشعب بأمور تافهة.
وقال البيان، إن الأحداث المحيطة بالأردن في فلسطين وسوريا والعراق، آخذة بالتسارع، بشكل يفوق كل التوقعات، ولا يمكن التنبؤ بنتائجها مستقبلا مخاطبه الشعب الأردني أن الواقع الخطير الذي تعيشه بلاده أدى إلى تصدع الجبهة الداخلية وانعدام الثقة بأركان الدولة وسياساتها.
وعدد البيان اسباب خطورة الواقع بكونها الإفلاس اقتصادي الذي تمثل في مديونية تجاوزت الثلاثين مليار دولار علاوة على التضخم والغلاء وزيادة معدلات الفقر والبطالة خاصة بين الشباب الذين وصلوا إلى حالة اليأس مع استمرار نهج الفساد والإفساد وحالة الفراغ السياسي الذي يعيشه الوطن.