دام برس:
تعلمنا مرارة وبشاعة الحروب الصهيونية –الماسونية ومعهم أدواتهم وكياناتهم الوظيفية الطارئة على المنطقة أن في حروبهم الشعواء على منطقتنا أن لا هدف للحرب إلا القتل والهدف هو القتل من اجل القتل "من اجل إرضاء رغباتهم وشهواتهم وإرضاء أسياد هذا العالم المادي الماسوني " ,,ومن قبل كل ذلك تعلمنا أيضا دروس التاريخ الماضية عن هؤلاء رغم تعدد مسمياتهم وأساليبهم منذ 1400عام مضت ,أن لا كرامة للإنسان العربي المسلم بلغة الحروب عند هؤلاء ,,

وان لا حديث عن عواطف إنسانيه ومشاعر إنسانيه بلغة حروب هؤلاء ,المهم هو أن تقتل فكلما قتلت أكثر فأنت بطريق الانتصار وأنت هنا كلما حصدت رؤوس أكثر وزدت انهار الدماء تدفقا ونشرت الفساد والخراب فأنت رجل شجاع ومقدام "وأنت إنسان مقدس عند أسيادك بهذا العالم المادي الماسوني ",,وتعلمنا دروس التاريخ أيضا أن الإنسان بلغة حروب هؤلاء,,هو عبارة عن رقم ,فالحرب عند مغيب شمس كل يوم يجب أن تقدم أرقام من قتل ومن ذبح ومن دفن حيا ومن مات حرقا او صلبآ ومن تشرد ومن تيتم ومن خسر بيته ,الخ , ,,وليس المهم من قتل او كيف قتل,, فلا يهم هؤلاء ان كان المقتول طرف بالصراع,, او طفل غارق في احلام برائته ,او رجل اعزل يسعى ويكد ويشقى لجمع قوت عياله ,او شيخ مستند على عكازه ,ام امرأه في بيتها راكعه على سجادة صلاتها وتدعو الله ان يهدي الامه وابنائها وأن ينصرهم على اعدائهم ,هذا كله ليس مهمآ المهم هو الرقم بالنهايه المهم كم نتيجة ومجموع كل ذلك ,,

فلغة الارقام عند هؤلاء هي الهدف فهم حاولو ومازالو وسيبقو يسعون الى محو هذه الامه من الخرائط الديمغرافيه والجغرافيه والعقائديه في هذا العالم الدموي والذي تحكمه الان "شريعة الغاب الامريكيه –الماسونيه –الصهيونيه " ,,فاليوم سأتحدث عن اطفال سوريا عن الكارثة التي جلبها هذا العالم "القذر –الماسوني "لااطفال سورية ,,,عن اجرام العالم بحق اطفال سوريا عن اجرام ال سعود واردوغان وحمد المقبور وخنازير بني صهيون وعن العبد الامريكي اوباما وعن عربيد النساء اولاند وعن مدمن الحانات كاميرون وعن الماسونيين الجدد نوح فيلدمان وكسينجر وبريجنسكي وبرنارد لويس وبرنارد ليفي وصموئيل و تشيني وفورد وبان كي مون ,والعربي والعبري وكل هؤلاء وغيرهم و عن كل من ساهم بقتل وذبح وظلم اطفال سوريا عن الغنوشي في تونس وعن المخلوع مرسي في مصر وعن العاهرات اللواتي أتين من الشرق والغرب ليقمنا بتأدية وتقديم قرابين وصكوك وطقوس الدعارة تحت مسميات دخيلة على إسلامنا الحنيف من تسميات "جهاد النكاح "إلى غيره من المسميات عن كل سوري في الخارج والداخل مع علمي وثقتي إنهم قله باعوا وخانوا واتجهوا إلى العمالة لدى أعداء أمتهم ووطنهم وشعبهم السوري وباعوا ضمائرهم مقابل أموال بخسه وحفنة دريهمات من أموال البترو دولار"تحت عناوين قذرة ويافطات ماسونية بحتة " إلى كل مرتزقآ جاء من الشرق والغرب لتأدية طقوس الدعارة والقتل المتنقل على ارض سوريا الطاهرة ..ومهما تكلمت فلن أوفي هؤلاء الوحوش بالهياكل البشرية حقهم,,

فماذا اقول عندما أتحدث عن أيتام سورية,,ماذا نقول لهؤلاء الأطفال "عنوان البراءة الإنسانية " أنقول لهم أن العالم أعلن الحرب عليكم وأن الأعراب قرروا إعدامكم أحياء، أنقول لهم إن مرتزقة الكون اجتمعوا اليوم فوق أرضكم ومعهم البارود والنار والحقد وإنهم مغسولين الأدمغة فهم ليسو من بني البشر إنما حيوانات متوحشة بهياكل بشريه ,كل من هو بطريقها هو فريسة لها,,

أنا متأكد لو قلت لهم ذلك ،أنهم لن يفهموا كلامي ولن يصدقوني "فبراءتهم لا تؤمن بهذا الكلام ولا تعرف للقتل أي معنى حتى الموت لا يعرفون ماهو فهكذا يقتلون براءة الأطفال,,

أليس عارا عليهم أن يقتلوا هذه البراءة " الآن بهذه الكلمات سأحاول قدر الإمكان أن اجمع المرارة والمشاعر الانسانيه ,, واكمل حديثي عن من قتل براءة أطفال سوريا ,,سأتحدث عن من يتم أطفال سوريا ,,عن الذي قطف أحلامهم وعواطفهم وقذف بها بنار حقده واحرقها بيد الحقد والغدر ,,سأتحدث عن أطفال سوريا الذين حرمتهم يد الإجرام العالمي من مشاعر وحنان وعطف الأب والأم ,,الذين شردهم إرهاب "ال سعود "و من قبلهم "إرهاب خنازير بني صهيون " وسلطان بني عثمان الجديد "اردوغان ",,سأتحدث عن إجرام العالم ككل بحق أطفال سوريا بحق من يتم أطفال سوريا ,,فهل هذه حربكم يا من تتدعون إنكم إخوة "الأمس "بالدم و بالدين وبالهوية العروبيه وانتم يا إخوة الإنسانية يا من تدعون إنكم "أهل الحرية وقادتها يا من تدعون إنكم تحترمون الإنسانية وكرامتها وعملتم المنظمات والهيئات الدولية على أساس إنكم تقدرون الإنسان" ابشركم سقطت أقنعتكم وبان وجهكم الحقيقي ليس من اليوم بل من عقود خلت ,هل كسبتم معركتكم ضد براءة أطفال سوريا ,هل جعلتم من أطفال سوريا مشردين وجوعى وأيتام وبدون أباء وأمهات هنيئا لكم فمزابل التاريخ بانتظاركم هنيئا لك يا حمد المقبور فقد قتلت أطفال ريف اللاذقية بنار حقدك ,وهنيئا "لاردوغان "صاحب المجد العتيد والانتصار المجيد والفكر الرخيص والفساد والإفساد,فأنت قاتل أطفال حلب وادلب والحسكه والرقة وكسب ,, فخان العسل تشهد فاذهب ومن معك إلى مزابل التاريخ "لعلها تعطيك حقك وحقهم "والويل ايضآ "لـ" آل سعود" من قتلوا أطفال الغوطتين ودرعا وحمص وحماه ودمشق فمدارس الشام مازالت تشهد عليكم وعلى إجرامكم ,,والى كل هذا العالم الوحشي المادي اللانساني أقول له "إن أطفال سوريا اليوم ليسوا بحاجه لكم وليسوا بحاجه الى إحصائيات تحصي من قتلتم منهم يوميآ ,ومن يتمتم منهم يوميا ببارودكم الأعمى الحاقد ,ومن قتلتم ابوه او امه او اخوه او أخته وصديقه أو قريبه ,,او من هدمتم مدرسته ا ومسجده ا وكنيسته ,او ملعبه الصغير وحلمه الطفولي البريء,ومن دمرتم بيته وتشرد ,ومن هجرتموه ومن تشرد ,ومن حرمتوهم من رغيف الخبز او مات جوعآ او دفن حيآ ,ماهو بحاجته اليوم أطفال سوريا هو ان تتركوهم جميعآ وترحلوا فلا منظمات ولا أمم متحده ولا يونسيف هم لا يريدون منكم شيئا رغم كل إجرامكم هذا بحقهم فقط اتركوهم وارحلوا.
"اطفال سوريا اليوم ليسوا بحاجه إلى عطفكم وبارودكم وناركم ودموع التماسيح منكم يا فخامة "الرئيس اوباما "المنفصم الشخصية "ولا لبارودك يا أولاند "يا عربيد النساء "ولا لدموع التماسيح منك ياكاميرون "يا مدمن الحانات "ارحلوا جميعا بعيدا عن سوريا وعن أطفالها ,اتركوهم جميعا لقدرهم ،دعوهم يعيشون بعيدا عن حقدكم وإجرامكم.
أطفال سوريا سئموا منكم ومن ناركم وبارودكم ومرتزقتكم سئموا من هذا العالم المادي "بكل تجلياته " ,,,فهل من رحمه لهؤلاء ,,فهل من يلبي النداء ويحمل أمتعته ومرتزقته وباروده وناره وحقده ويرحل ,,,فهل من يلبي نداء دموع طفل مفجوع بوالديه لم يتعدى عمره السنة أو الأشهر أو الأيام ويرحل.....؟

أعلم وأجزم واعرف أن لا احد من هؤلاء سيرحل ,,فهم هكذا يعتاشون ويولغون بالدماء ودموع وجثث الأطفال فلا يطفئ نار حقدهم إلا رؤية جثث الأطفال ,,,ولا يروي نفوسهم العطشى للدماء إلا دماء ودموع أطفال سوريا ,,لله دركم يا أطفال سوريا ,,,فهذا قدركم أن تعيشوا بعالم تحكمه وحوش بهيئة بشر عالم لا يعرف إلا للمادة عنوان لعالمه المادي "الماسوني القذر"..
عالم لم يعد يؤمن بالمشاعر ولا العواطف الإنسانية عالم أصبحت تحكمه وتسيره قوى الظلام الماسونيه فهذه القوى تعتاش وتنمو على رؤية الأشلاء والجثث وانهار الدماء والفساد يضرب العالم ,,,لله دركم يا أطفال سوريا وأيتام سوريا فلكم الله...
فما من عرب ولا مسلمين يفكوا كربتكم من نار الصهاينة –والماسونيين -,,, ويبعدوا نار وحقد الغرب والشرق عنكم ,,وبالنهاية يا أطفال سوريا اصبروا وصابرو فما جلاء هذه المحنه إلا بصبر ساعة واعرف أن كلامي هذا"قد لا تفهمه براءة البعض منكم "وبعضكم قد يفهمه وهنا أزيد جرحه جرحآ ,,ويصبح حينها بين مرارة العيش وضيقه وعبق الذكريات الجميلة وينفجر عندها مجهشا بالبكاء و سيل الدموع انهارآ ,واعرف أن كلامي هذا لا يعوضكم عن حنان أب اغتالته يد الغدر ولا رحمة ولا عطف أم قتلها عبدة الدراهم والدولارات ,ولا عن بيتا مدمر جمعتم فيه أجمل الذكريات وأمل المستقبل ورغد الحياة ,ولكن لكم الله ولكم أهلكم السوريين من بعده فأنا أثق بأخوتي بسوريا فهم إخوتي بالدم والدين والهوية العروبيه وأثق بعطفهم وحنانهم على هذه الفئة من أطفال سوريا فسوريا اليوم هي الأب والأم للجميع وحاضنتكم جميعا وأعرف إن المجتمع السوري اليوم رغم كثرة جراحه ورغم مرارة وصعوبة المرحلة إلا انه مازال يولي هؤلاء الأطفال الأيتام والمشردين والمهجرين كل رعايه يقدر عليه وكل شخص من مكانه وحسب استطاعته " ولعن الله من هذه الساعه إلى يوم يبعث الناس إلى الحساب امام رب العالمين كل من شارك وأجرم ومول ودعم وساهم بقتل وذبح وتيتم وتشريد وقتل برأة أطفال سوريا "....... 
*كاتب وناشط سياسي -الاردن.
hesham.awamleh@yahoo.com