Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 07 كانون أول 2024   الساعة 17:24:23
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أوريت غاليلي تسوكر: نتنياهو وضع أمام الفلسطينيين شرط الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية مقابل المفاوضات
دام برس : دام برس |  أوريت غاليلي تسوكر: نتنياهو وضع أمام الفلسطينيين شرط الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية مقابل المفاوضات

دام برس:

أكدت الدكتورة أوريت غاليلي – تسوكر، التي عملت كمستشارة للإعلام  السياسي لبنيامين نتنياهو سابقاً، لمدة ثلاث سنوات، في مقابلة أجرتها معها صحيفة ( يديعوت أحرونوت ) الصهيونية ، أن : ( نتنياهو وضع أمام الفلسطينيين شرط الاعتراف بإسرائيل ، على أنها "دولة يهودية"، لإفشال المفاوضات ، وإن شرط الاعتراف بيهودية الدولة "الذي وضعه نتنياهو في بداية المفاوضات مع الفلسطينيين، كانت غايته قيادة المفاوضات إلى لا مكان ، وغاية نتنياهو البقاء في الحكم  ، وناور منذ البداية مع الأمريكان ، من أجل أن يحصل على سنة أخرى ، كان بحاجة إليها ، من أجل تنظيم نفسه من الناحية السياسية الداخلية ، ووفقا لهذا التوجه، اقترح مؤخرا سن قانون القومية ، لتحقيق هدوء سياسي في حزبه (الليكود) ، ونشاطه اليومي موجه نحو كسب الوقت ، لغرض بقائه السياسي ، ويخصص لذلك وقتاً أكثر من الوقت الذي يخصصه لحل الصراع  ، وكانت خطة نتنياهو "لاستئناف المفاوضات قبل سنة منتظمة: طرح مطلب الاعتراف بإسرائيل ، على أنها الدولة القومية اليهودية، فيما هو يعلم أن أبو مازن ، لن يتمكن من بدء مفاوضات مع شرط كهذا ، وكان الاحتمال الوحيد للحصول على موافقة على هذا الشرط ، بأن يتم طرحه في نهاية المفاوضات فقط ، ومن خلال الإعلان عن دولتين قوميتين ، ولكن بوضعه هذا الشرط السياسي ، أعفى نتنياهو نفسه من أن يواجه خلال أشهر المفاوضات ، الخطوط السياسية التي كان يتعين عليه طرحها في مجالات الحدود والمستوطنات والقدس ، وكان يعلم أن وزيرة القضاء ورئيسة طاقم المفاوضات تسيبي ليفني لن تتمكن من المعارضة، لأنها هي أيضا وضعت ذلك كشرط في الماضي ) .

وأشارت غاليلي – تسوكر إلى أن : ( كافة التحليلات التي أجراها الطاقم الذي ترأسته في مكتب رئيس الحكومة  ، أظهرت أنه لا توجد أية مشكلة لدى نتنياهو بأن يكون زعيماً مبلوراً ، وكان الجمهور سيؤيد اتفاقاً سياسياً يقوده، لأنه يُعتبر مفاوضاً صارماً، خاصة بكل ما يتعلق بالحفاظ على الأمن ، ولأنه الوحيد الذي نجح في إدخال أفكاره حول الصراع ، بصورة فعالة إلى الرأي العام الإسرائيلي ، وبعد ذلك يظهر كمن يستجيب لأمنيات الجمهور في سياق الصراع ، ولأن مكانته الشخصية تتعزز انتخابياً أكثر بكثير من المعطيات التي نجح بالوصول إليها في كل السنوات الأخيرة ، ونتنياهو فضّل التنازل عن القليل من المخاطرة لصالح الكثير من الأمن السياسي الآني ، وواضح أن هذا التفضيل لا يخدم مستقبل الجمهور في إسرائيل ومستقبل الدولة، لكنه يخدم رئيس الحكومة جيدا ) .وتابعت أنها  ( استعرضت أمامه الفائدة من الناحية الانتخابية ، ووضعت أمامه إثباتات على أن خطوات تؤدي ، إلى تغيير الواقع ستزيد من شعبيته ، لكنه اختار ألا يسير باتجاه خطوات تاريخية كبرى، وإنما الانشغال في صيانة الحكم ، ورغم ولاياته الثلاث، فإنه ليس موجوداً في صفٍ واحد مع بن غوريون ومناحيم بيغن ، من حيث الإرث الذي سيخلفه ، وتوجد لديه رؤية تاريخية واسعة، لكنها تنكمش بالكامل بسبب اعتبارات تكتيكية للبقاء السياسي اليومي ،

ولذلك فإنه في النقاط التي تتطلب القيام بخطوة هامة، مثل ذكر خطوط العام 1967 كأساس للمفاوضات ، أو تجميد المستوطنات أو الإفراج عن أسرى بينهم عرب إسرائيليون سجنوا قبل أوسلو، يرتدع نتنياهو في اللحظة الأخيرة تحسبا من فقدان الحكم )  ، وخلافاً للوزراء المتطرفين المحيطين به، فإن نتنياهو يدرك جيدا الواقع العالمي ، ومعنى عدم التوصل إلى اتفاق ، لكنه من أجل صيانة حكمه ، كان عليه تقديم تنازلات مبالغ فيها لليمين المتطرف داخل حزبه، والذي يشكل اليوم معظم الكتلة البرلمانية، والتنازل لأحزاب اليمين المتطرف في ائتلافه ) ، وأوضحت أن : ( نتنياهو نصب فخّين لنفسه ، وكان راضياً بتكريسهما بكل ما يتعلق بالعملية السياسية مع الفلسطينيين، الفخ الأول هو التحالف مع اليمين المتطرف الذي سيطر على حزبه، بدلاً من إقامة أحلاف سياسية أخرى بروح ما هو مطلوب من إسرائيل ، تجاه الداخل والخارج ، والفخ الثاني الذي ينمّيه هو ، أنه لا جدوى من صنع سلام مع الفلسطينيين ، فيما بالإمكان فعل ذلك فقط مع نصفهم في الضفة ، ومن دون القسم الموجود في غزة ، ونتنياهو متأثر من الأفكار التي اكتسبها من عائلته ، وتحالفاته مع اليمين المتطرف تعيده إلى الحضن الدافئ لتراث عائلته ، وبمفهوم معين هو يحمل على ظهره إرث والده، الذي يشمل ثلاثة أسس مركزية: الطرد من أسبانيا، وهذا المشروع الأكاديمي لحياة والده، والمحرقة وقيام دولة إسرائيل ، وكان زئيف جابوتينسكي، الذي عمل والده سكرتيراً لديه، آمن بخطة إخلاء يهود أوروبا (وهجرتهم إلى فلسطين) قبل المحرقة، وشقيقه سقط في عملية عينتيبي ، هذه هي قصة عائلة بيبي، وهذه هي، بقدر كبير، القصة العائلية التي ما زال بيبي رهينة لها ، وينبغي فهم دوافعه انطلاقا من هذه القصة ) .

 

2ــــ قدم وزير المالية الصهيوني ، يائير لابيد، خطة سياسية للتسوية مع الفلسطينيين تتكون من ثلاث مراحل، وطالب رئيس الحكومة الصهيونية ، بنيامين نتنياهو، بترسيم حدود الدولة العبرية  قبل الشروع في المفاوضات مع الفلسطينيين ، وقال لابيد في خطابه في مؤتمر ( "هرتسليا" السنوي للأمن القومي الصهيوني )  : ( آن الأوان ، لأن تحدد إسرائيل ماذا تريد، وما تريده إسرائيل بكلمتين: "الأمن والانفصال" ، وأن عدم الانفصال عن الفلسطينيين سيؤدي إلى «فقدان إسرائيل لهويتها اليهودية وتفوقها الإقليمي» ، و"لا يمكننا التهرب من الحاجة الملحة لرسم الحدود المستقبلية لإسرائيل، ويتعين على إسرائيل أن تصل الجولة المقبلة من المفاوضات مع خرائط مفصلة تعبر عن توافق وطني واسع" ) ، واعتبر لابيد : ( دعوة اليمين لضم مناطق "ج" افكاراً مهووسة تقود إلى قيام دولة ثنائية القومية، وفي حال قيام إسرائيل بضم التجمعات الاستيطانية من جانب واحد ، فسوف أنسحب من الحكومة ).

وتتضمن خطة لابيد :

1ــ الشروع في مفاوضات مع الفلسطينيين .

2ـــ إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة من أجل «إزالة الخطر الديمغرافي والتهديدات بفرض عقوبات اقتصادية».

3ـــ تأجيل بحث القضايا الجوهرية كالقدس واللاجئين إلى المرحلة الأخيرة من المفاوضات .

وقسم لابيد خطته إلى ثلاث مراحل:

ـــ المرحلة الأولى : تنسحب الدولة العبرية من المناطق التي لا تستوجب إخلاء مستوطنات وتحتفظ بالمسؤولية الأمنية  على مناطق السلطة ، وتجميد الاستيطان في المستوطنات الواقعة خارج التكتلات الاستيطانية الرئيسية.

المرحلة الثانية: اسماها "مرحلة بناء الثقة" ، تتضمن انطواء الدولة العبرية إلى التكتلات الاستيطانية ، وإخلاء المستوطنات المعزولة، مع إحتفاظ الدولة العبرية ، بالمسؤولية الأمنية في مناطق السلطة الفلسطينية،  وإرساء الترتيبات الأمنية الجديدة بتنسيق مع الأمريكيين.

المرحلة الثالثة : إجراء التعديلات النهائية على الحدود، بما في ذلك تبادل أراض، والبدء بالمحادثات حول القضايا الجوهرية.

ودعا لابيد إلى : ( العودة لطاولة المفاوضات، وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، وإلى إشراك  «دول عربية معتدلة كالسعودية ودول الخليج المعنية ، بإقامة محور مع الدولة العبرية يسد الطربق أمام إيران»، في المفاوضات ) . وقال إن : ( هدف خطته الانفصال عن الفلسطينيين ، والتوصل إلى تسوية إقليمية شاملة مع الدول العربية ) .

3ــ تقدمت لجنة  صهيونية خاصة للكنيست الصهيوني ، باقتراح قانون  ( يهودية الدولة ) ، وترأست اللجنة وزيرة القضاء تسيبي ليفني ، وتضم في عضويتها روت كلدرون (يش عتيد) ، والمبادرين لاقتراح القانون أعضاء الكنيست أييليت شاكيد (البيت اليهودي)، وياريف ليفين (الليكود) ، وتم تشكيل اللجنة بموافقة ودعم بنيامين نتانياهو ، وقالت "هآرتس" في هذا السياق إنه : ( في حال توصل أعضاء اللجنة والوزيرة ليفني إلى تفاهمات ، فإن نتانياهو سيتبناها، ويدفع باتجاه تشريع صيغة اقتراح القانون حسبما يتبلور في اللجنة ) .

وكانت عضو الكنيست شاكيد قد توجهت إلى ليفني، قبل أسبوعين، في محاولة لإقناعها بترؤس اللجنة، وعرض صيغة متوافق عليها على نطاق واسع ، وأشار موقع "هآرتس" إلى أن اللجنة الوزارية للتشريع، التي تترأسها ليفني، لن تصوت على اقتراح القانون، وذلك من أجل إتاحة المجال لبلورة "وثيقة معتدلة"، بحسب هآرتس". في حين يأمل المبادرون لاقتراح القانون أن يتبنى نتانياهو في نهاية المطاف الصيغة التي تتبلور في اللجنة ، كما أشارت "هآرتس" إلى اقتراحات قوانين "يهودية الدولة" التي عرضت في السنوات الأخيرة كانت تهدف إلى إلزام المحاكم بتفضيل "الهوية اليهودية" للدولة على "الطابع الديمقراطي" في القرارات حيث تتناقض "يهودية الدولة" مع "ديمقراطيتها" ، ونقل عن مصدر وصف بأنه مطلع على اقتراح القانون قوله "بدل أن يكون للقانون تأثير عملي على المحاكم، فإنه سيتحول إلى قانون اعتباري في أساسه ويهدف إلى التحديد القانوني لوجود الدولة القومية للشعب اليهودي، تماما مثلما يطلب رئيس الحكومة من الفلسطينيين الاعتراف بنا" ، وتنص الصيغة التي اقترحت من قبل شاكيد ولفين على أن  : ( دولة إسرائيل هي البيت القومي للشعب اليهودي، وأن حق تقرير المصير القومي في إسرائيل ، يخص الشعب اليهودي وحده  ، وأن "أرض إسرائيل ، هي الموطن التاريخي للشعب اليهودي ، ولا يعترف القانون بكون البلاد موطناً لشعوب أخرى،وتم شطب البند الذي ينص على أن اللغة العربية لن تكون لغة غير رسمية ) .

4ـــ في أعقاب الجدل المتواصل بشأن ميزانية وزارة الحرب الصهيونية ، كشف مدير عام الوزارة  دان هرئيل" عن : ( تخصيص 4,5 مليار دولار لما أسماه "الوسائل الخاصة" (الشاباك والموساد) والتي تخضع للسيطرة المباشرة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وتم تعزيزها خلال السنة الحالية بـ 600 مليون شيكل اضافية وهي ميزانية غير قابلة للمساس أو التقليص ، وبلغت نسبة الزيادة السنوية 13%, حيث لا يستطيع الجيش ، وحتى الوزارات المدنية أن تحلم بها, وهذا المبلغ خاص ، ولا يمكن لأحد أن يمس بهذه "الوسائل" التي تخضع تحت المسؤولية المباشرة لنتنياهو) .

وهذه الارقام التي كشف عنها هرئيل هي ( استنتاجات مهمة أولها أن نتنياهو ، لا يؤمن بأن "اسرائيل" تستطيع أن تمنع أو تحبط أو تدمر المشروع الذري في ايران، ولهذا ينفق على "الوسائل الخاصة" التي ترمي إلى ردع هذه التهديدات المبالغ المالية الضخمة ) ، وكشف هرئيل عن "زيادة الامن الاستراتيجي" للكيان الصهيوني  نحو: (  نصف بالمئة من الانتاج الوطني الخام، وتزداد كل سنة, وبالتالي فإن المؤسسات التي يخضع رؤساؤها لرئيس الوزراء مباشرة ، تتمتع بأفضلية في لعبة القوة الداخلية ، التي تتجلى في وفرة المخصصات والحصانة العامة, فلا يزعم أحد أن للدولة العبرية ما يكفي ويزيد من "الوسائل الخاصة" ، ونتنياهو لا يملك التصرف في ميزانية الوسائل الخاصة "الشاباك" و"الموساد", اللذين زادت ميزانيتهما على الدوام منذ أن عاد الى الحكم, وفي السنة الماضية وهي آخر سنة توجد عنها معطيات، فإن ميزانية الجهازين زادت بنحو10%, ولا يمكن أن نُخمن أن الزيادة لم تقف هذه السنة ايضاً) ،

ويقول الكاتب المعروف في صحيفة هآرتس "ألوف بن" إن : ( التقسيم الداخلي للميزانية بين الجهازين (الشاباك والموساد) ، غير معلوم ولهذا ليس من الواضح, هل يخصص المال الذي يحوله نتنياهو في الأساس لتقوية التحكم بالفلسطينيين واعمال التعقب الداخلي في اسرائيل لجهاز (الشباك)، أم لحرب الظلال مع ايران وحزب الله وحماس (الموساد)، أم للغايتين معاً ) ، وأضاف "ألوف بن" : (  من الواضح أن الجهازين ، لا يحتاجان إلى النضال من وزير الجيش ورئيس هيئة الاركان من أجل الميزانية ، فهناك من يهتم بهما في القيادة العليا ، ولا تعلم وسائل الاعلام والجمهور بحجم نفقاتهما وشروط خدمة العاملين فيهما ) ، وأوضح الكاتب أن : ( الموساد والشاباك يُكلفنان ثلثين بالمئة من الانتاج الوطني الخام, فهل هذا كثير أم قليل؟ وهل لإسرائيل ما يكفي من الاستخبارات والعمليات السرية أم تحتاج الى المزيد؟ وهل محاربة الايرانيين وحلفائهم بخلايا تصفية وحيل اخرى, وحكم الفلسطينيين من وراء الستار أرخص وأنجع ، من استعمال قوات عسكرية باهظة التكلفة وغير منظمة ومرشحة للتورط؟ أم ربما عكس ذلك؟ إن هذه الاسئلة لا تثار ألبتة لنقاش سياسي واعلامي عام ) ، وأشار الكاتب إلى أن : ( نتنياهو يحب السيطرة على الأجسام السرية وحريته في توسيعها واستعمالها, ولهذا أصر أيضا على أن يرأس الموالين له لجنة الخارجية والأمن ، التي تُجيز الميزانيات الخفية، ويعلم كبار مسؤوليه أكثر من المواطن العادي بـ "الوسائل الخاصة" الموساد والشباك، إن نتنياهو لا يهمه في الحقيقة حينما يسخرون من انتخابه الرئاسي ، لكنه لا يريد أحداً يثير اسئلة غير مريحة في مجالات عزيزة على قلبه).

5ـــ اعتبر وزير الخارجية الصهيوني ، اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان : ( انقاذ الجاليات اليهودية من الفناء، اكثر اهمية من المفاوضات مع الفلسطينيين والمشروع النووي الايراني ، وأنه ينوي تجنيد اكثر من بليون دولار سنوياً لإنقاذ الجاليات اليهودية)، زاعماً : ( أن الدولة العبرية قد تفقد ستة ملايين يهودي آخر ، فالجاليات اليهودية في طريقها الى الزوال بسبب الاختلاطات بالديانات الأخرى) ، وسيعمل ليبرمان، على انشاء مدارس يهودية تلمودية في مختلف انحاء العالم، في موازاة مشروع آخر تديره الحكومة الصهيونية ، وتخصّص له مئة مليون شيكل سنوياً، خليفة تراجع شعور الشبيبة اليهودية في العالم بالارتباط بالهوية اليهودية ، وتضعضع علاقتها بالكيان الصهيوني ، وطرح خطته، امام ( مؤتمر رؤساء الجاليات اليهودية في اميركا الشمالية) ، وعبر ليبرمان عن ( قلقه ازاء اختلاط اليهود في الولايات المتحدة) ، وأشار استطلاع PEW الى ارتفاع كبير يصل الى 58 في المئة  من نسبة اليهود الذين يتزوجون من ابناء ديانات اخرى، وإعتبر أن : ( هذه المعطيات تشير الى ان يهود الولايات المتحدة يواجهون كارثة )، وطالب ليبرمان الحكومة الصهيونية بتخصيص مبلغ 365 مليون دولار سنوياً، بعدد أيام السنة، وتجند الجاليات اليهودية مبلغاً مماثلا ، أو اكثر لمشروع التثقيف ومنع الاختلاط .

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-06-13 13:06:25   كذبا فالتنسيق الامني والمفاوضات مستمر ة
كفا كذبا فالتنسيق الامني والمفاوضات مستمر ة من خلف الشعب الفلسطيني اتصالات سرية وعلنية وليفني تلقتي المالكي في لندن وتحدثت ايضا مع الرجوب وماجد فرج وعريقات :13-6-2014 ، تسيبي ليفني، التقت على هامش مؤتمر دولي عقد في بريطانيا يوم أمس بوزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي. وأضاف موقع "واللا" عن دبلوماسي كبير تواجد في المؤتمر نقل صورة لليفني والمالكي خلال اللقاء وهما يجلسان بوضعية حميمة بعيدة عن الطابع الرسمي لمثل تلك القاءات, وكان اللقاء يبدو ودياً وأقرب إلى جلسات الأصدقاء, وتم خلال اللقاء مناقشة فشل المفاوضات وإمكانية العودة إليها. وذكر الموقع نقلا عن مصادر فلسطينية وصفها بأنها رفيعة المستوى أن ليفني التقت يوم أمس الخميس، بوزير الخارجية الفلسطيني على هامش مؤتمر دولي يعقد في لندن حول جرائم الحرب والعنف ضد النساء في مناطق الصراع. وعلم موقع "واللا" من مصادر فلسطينية أن ليفني حافظت خلال الأسبوعين الأخيرين على اتصالاتها مع مسؤولي في السلطة الفلسطينية، حيث أجرت اتصالات هاتفية مع رئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فراج، ورئيس طاقم المفاوضات صائب عريقات، كما تحدثت مؤخراً مع جبريل الرجوب. وقال مسؤولون فلسطينيون أنهم لم يستبعدوا أن تعاود ليفني وتجتمع مرة أخري مع رئيس السلطة محمود عباس في الاسابيع القادمة. يذكر ان لقاء بين ليفني وعباس تم في لندن قبل نحو شهر.
فلسطيني حر طليق  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz