Logo Dampress

آخر تحديث : الأربعاء 24 نيسان 2024   الساعة 10:10:45
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
فيصل المقداد: السوريون وجهوا صفعة للمتآمرين من خلال زحفهم لسفاراتهم للتصويت بالانتخابات الرئاسية
دام برس : دام برس | فيصل المقداد: السوريون وجهوا صفعة للمتآمرين من خلال زحفهم لسفاراتهم للتصويت بالانتخابات الرئاسية

دام برس:

أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن السوريين الذين اعتادوا أن يفاجئوا العالم بإبداعهم ومبدئيتهم فاجؤوا الجميع بالتزامهم المطلق بوطنهم وولائهم له عبر المشاركة الواسعة بانتخابات الرئاسة السورية في سفارات سورية في الخارج يوم الثامن والعشرين من أيار منوها بأن أبناء سورية في دول العالم استطاعوا تحطيم القيود التي حاولت الدعاية الغربية تكبيلهم بها.

وقال الدكتور المقداد في مقال في صحيفة البناء اللبنانية نشرته اليوم بعنوان "سوا نحو الحياة.. سوا نحو المستقبل" "إن يوم الثامن والعشرين من أيار سيدخل تاريخ سورية الحديث كما سيدخل يوم الثالث من حزيران الذي ستجرى فيه الانتخابات الرئاسية على أرض الوطن هذا التاريخ السوري الحديث" لافتا إلى أن السوريين بالخارج اسقطوا بلحظات مليارات الدولارات التي سخرتها أوروبا الغربية وأدواتها في المنطقة لتشويه سمعة سورية كما أسقطوا المؤامرة التي حاكتها منذ عدة سنوات جميع دوائر الاستخبارات الغربية والخليجية وغيرها لقهر إرادتهم وتنصيب من سيحكم بلدهم خلافاً لإرادتهم".

وأوضح نائب وزير الخارجية والمغتربين أن السوريين في زحفهم إلى سفاراتهم شددوا على أنهم مع كل ذرة وحبة تراب من أرض سورية وانهم مع الوطن وقالوا للعالم وللإرهابيين ومن يدعمهم إن "ولاءهم وحبهم الأول والأخير هو لوطنهم سورية".

وشدد المقداد على أن السوريين كانوا على يقين بتآمر البعض عرباً وغير عرب وبأن إسرائيل تقف خلف سفك دماء السوريين لأنها لا تريد لسورية بشكل خاص أو حتى لعربي أن يقول لا لاحتلالها لأرض العرب.

وأكد المقداد أن السوريين وجهوا صفعة إلى كل من تذاكى عليهم واعتقد أنه قادر على التلاعب بمواقفهم ومشاعرهم متسائلا كيف يمكن لفرنسا التي استعمرت سورية بقوة الحديد والنار وفقدت حكومتها الحالية الشرعية بعد نتائج الانتخابات الأخيرة أن تدعي احترام الحريات الأساسية وحقوق الإنسان ومبادئ الحرية والكرامة وتمنع السوريين في فرنسا من المشاركة في الانتخابات بذرائع لا تظهر إلا "الصبيانية والمراهقة في صناعة الموقف السياسي الفرنسي" مبينا أن "حقيقة الموقف الفرنسي وغيره محقونة بالكراهية والحقد على الديمقراطية وحقوق الإنسان والانتخابات الشفافة وعلى السوريين اولا".

ووصف المقداد القرارات التي اتخذتها حكومات المانيا وفرنسا وبلجيكا وبلغاريا وغيرها من الدول بمنع السوريين من ممارسة حقهم الإنساني في حرية التعبير والمشاركة الحرة في انتخاب رئيسهم بأنها "غير مسبوقة" بانتهاك حقوق الإنسان الذي يضمنه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لافتا إلى أن انضمام الإمارات إلى الحملة الغربية الظالمة أدى إلى حرمان ما يزيد على ثلاثين ألفاً من المواطنين السوريين في الإمارات من ممارسة حقهم في انتخاب مرشحهم لمنصب الرئيس.

وذكر الدكتور المقداد بأن الكثير يعلم أن الغرب وضع منذ تسعينيات القرن الماضي خططاً تتعلق بضرورة تغيير أنظمة العالم للصورة التي ينظرون فيها إلى العالم بحيث يصبح قادة الدول الأخرى وشعوبها عملاء لهم وأدوات لتنفيذ إرادتهم ويصبح القرن الحادي والعشرون قرناً لهيمنتهم وسيطرتهم وبان سورية قيادة وشعباً رفضت الشروط التي حاولوا فرضها عليها وتمسكت "بسيادتها وبكرامة شعبها" لأن إرادة الشعب السوري الحرة هي التي تحدد مستقبل سورية حيث لجؤوا إلى دعم الإرهاب وتجنيد وتسليح الإرهابيين اثر فشلهم في فرض الاستسلام على سورية.

وأكد المقداد أن "قرار إجراء الانتخابات الرئاسية السورية يرمي لتفادي تفتيت البلاد وعدم إحداث أي فراغ قيادي فيها" لافتا إلى أن ما أفقد المتآمرين على سورية صوابهم هو أن شعب سورية خرج بمئات الآلاف في شوارع حمص وحلب ودمشق وشوارع الدول الأوروبية والامريكية اللاتينية وآسيا وإفريقيا ولبنان والدول العربية الأخرى كي يقول انه مع وطنه ومع قيادته التي احترمت إرادته ودافعت عن كرامته.

وأعرب المقداد عن التقدير للعرب الأحرار الذين وقفوا مع السوريين خلال ممارستهم حقهم الدستوري الديمقراطي وصوتوا في صناديق رمزية دعماً منهم لسورية واقترح المقداد بأن يحتفظ الغربيون في متاحفهم بالمرتزقة من أدوات الاستعمار التي تعرت أمام انظار السوريين إذا استمر هؤلاء بالتشكيك فيما حدث لأن أسيادهم لقنوهم ذلك.

وبين المقداد أن سورية تعلم لماذا لا يريد أعداؤها الانتخابات فيها لأنهم لا يريدون للعالم أن يرى شعب سورية يخرج بالملايين ليفضح كذبتهم التي روجوا لها طوال سنوات بالتزوير ودائماً بالإرهاب والقتل ولا يريدون للشعب العربي والمسلمين أن يعرفوا أن ما يحصل في سورية هو إرهاب وقتل للعروبة والإسلام لمصلحة إسرائيل.

وقال المقداد في ختام مقاله "أيها السوريون العظماء أسقطتم هذا العدوان الذي لا سابق له في تاريخ العالم أسقطتم يا أحفاد العظماء والحضارات إمبراطوريات الظلام والتخلف والاستبداد والتضليل وفتحتم نوافذ النور لتدخل منها أشعة الشمس والأمل لتضيء الحاضر والمستقبل لنا وللبشرية".

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz