Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_nvmhorlf4a475l263nvf57l6r6, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
بالارقام و التفاصيل: أعداد ونوع تسليح المجموعات المسلحة في حلب وريفها

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 00:10:04
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بالارقام و التفاصيل: أعداد ونوع تسليح المجموعات المسلحة في حلب وريفها

دام برس :

مر عامان على أعنف المعارك في مدينة حلب وريفها‪،‬ معارك كانت نتيجتها سقوط أغلب ريف حلب وأجزاء هامة من المدينة نفسها بيد  فصائل المعارضة المسلحة، لكنها بدأت تشهد تحولات هامة لصالح الجيش السوري، بعد أن بدأ هجومه المضاد في شهر تشرين الاول سنة 2013، الذي انتهى بسيطرة وحدات من الجيش السوري على بلدة خناصر، مما سهل عملية فتح خط الإمداد وإعادة وصل أحياء حلب الداخلية الغربية الواقعة تحت سيطرة الجيش بالمحافظات الأخرى عبر مدينة السلمية في ريف حماه، تلا ذلك سيطرة مدوية للجيش السوري على مدينة السفيرة ليبدأ من بعدها عهد الفتوحات الذي لم يتوقف.
 
محطات وتواريخ:
  - في شهر شباط 2014 ثبت الجيش السوري مواقعه في اتجاه المدينة الصناعية عبر السيطرة على قرية الشيخ نجار وتلة غالي.
  - بتاريخ 10 نيسان 2014 أطلقت الجماعات المسلحة معركة "بتر الكافرين" مستهدفة السيطرة على الأحياء الغربية لمدينة حلب عبر الهجوم على فرع المخابرات الجوية وحي الزهراء شمالا ومحاولة قطع طريق الامداد الى المدينة في منطقة الراموسة .
 
  وتجدر الإشارة إلى أن الغالبية الساحقة من المهاجمين كانوا من المقاتلين الشيشان المدعومين من تركيا تمويلاً وتسليحاً وقيادة.
 
  شهر ونصف مر على بداية معركة " بتر الكافرين" ولم تحصد المجموعات المهاجمة الا الخيبة والهزائم المتتالية، التي كان آخرها فك الحصار عن سجن حلب المركزي، ما يمكن اعتباره ضربة موجعة للمعارضة المسلحة بكل فصائلها.
 
  بداية الشهر الحالي شهدت بدء قوات الجيش السوري الاندفاع باتجاه ريف حلب الشرقي،  حيث وصلت حتى جامعة المأمون، في حركة شكلت مناورة خداع وإلهاء، بينما كان الهدف الرئيسي للهجوم هو الوصول الى دوار وتلال البريج التي وصلت اليها قوات الجيش السوري وانطلقت منها الى دوار الصناعة فحيلان وصولاً الى دخولها الى سجن حلب المركزي مساء البارحة وفك الحصار عنه وتحرير محيطه بالكامل.

العديد والتسليح:
  اليوم سنتجاوز الخطط المعدة للهجوم ونستعرض حجم وتسليح طرفي القتال وموازين القوى في مدينة حلب ومحيطها القريب.
  اولاً: تتألف قوات المعارضة المسلحة في احياء حلب الداخلية من حوالي 16.000 مقاتل يتوزعون على ألوية وكتائب أهمها :
  1- لواء التوحيد (بقيادة عبد القادر صالح وهو من اصول تتبع للاخوان المسلمين)
  2- لواء صقور الشام
  3- لواء حلب الشهباء
  4- لواء صقور الشام
  5- كتائب صلاح الدين
  6- كتائب التركمان
  7- لواء تجمع احفاد الرسول
  8- والعديد من التشكيلات الاخرى بتسميات مختلفة
  تتمركز هذه الالوية المقاتلة في أحياء حلب الشرقية وهي على وشك ان تُحاصر في حال استكمل الجيش السوري عملياته باتجاه الكاستيلو وهو الممر الوحيد لهذه الألوية بعد قطع الجيش لطرق امدادهم من الريفين الشرقي والشمالي الشرقي.
 
  تمتلك هذه الالوية اسلحة متوسطة وثقيلة من الغنائم التي حصلت عليها من مواقع ومخازن الجيش وأسلحة حصلت عليها من السعودية وتركيا وقطر بالإضافة الى مدافع هاون وصواريخ محلية الصنع منها مدفع جهنم الذي يرمي قناني الغاز المنزلي بعد حشوها بالمتفجرات.
 
  كما تمتلك هذه الالوية عدداً كبيراً من الرشاشات الثقيلة المحمول على سيارات رباعية الدفع وتشكيلة من الاسلحة المضادة للدروع تبدأ بقواذف الار بي جي وتنتهي بصواريخ كونكورس وكورنيت وتاو اضافة الى امتلاك هذه الالوية لصواريخ سام – 7 وكوبرا المضادة للطائرات.
 
  تعتمد هذه الالوية على مخزون كبير من قذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع اضافة الى امتلاكها لمنظومة اتصال عبر الاقمار الصناعية تسلمتها من الولايات المتحدة وفرنسا منذ سنة ونصف.
  يعاون هذه الألوية مجموعة من الضباط الغربيين والعرب من فرنسا وقطر والسعودية إضافة الى ضباط وخبراء أتراك من مختلف الاختصاصات.
 
  ومن الجدير ذكره أن هذه الألوية عمدت الى استخدام التفجير عبر الانفاق في أكثر من مكان في حلب وأهم هذه التفجيرات كان تفجير غرفة الصناعة وفندق الكارلتون.
 
  في المقابل يتمركز في الريف الشمالي وفي قرى كفرحمرة حريتان وعندان الالآف من المقاتلين الشيشان يقارب عددهم الـ 6 آلاف مقاتل وكان يقع على عاتقهم مهمة الهجوم على جبهة المخابرات الجوية وجمعية الزهراء.
  بالإضافة الى بضعة آلاف من المقاتلين المتمركزين في الريف الغربي والغربي الجنوبي، وهذا العدد، طبعاً لا يشمل آلاف المقاتلين المنتشرين في مختلف أنحاء ريف حلب.
 
  أما لناحية عديد وحدات الجيش السوري في مدينة حلب ومحيطها، فهو لا يتجاوز الـ 20000 جندي بما فيهم قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث ولواء القدس الفلسطيني.
 
  وتتألف هذه القوات بشكل رئيسي من وحدات من الفيلق الثالث والفرقة المدرعة الخامسة والفرقة المدرعة السادسة واللواء 80 والفوج 46 ووحدة المهام الخاصة بقيادة العقيد سهيل النمر الذي تشكل قواته رأس الحربة في أي هجوم تقوم به وحدات الجيش السوري، وتؤازر هذه القوات وحدات من سلاح المدفعية تتألف من مدافع ميدان ثابتة ومدافع ميدان محمولة وراجمات صواريخ وحوالي الـ 180 دبابة و500 ناقلة مدرعة.
 
  يُشار أيضاً  إلى أن طوافات سلاح الجو السوري تلعب دوراً هاماً جداً في استهداف مواقع المسلحين وتجمعاتهم بالبراميل المتفجرة التي تحدث دماراً ورعباً كبيرين مع ما تحققه من إصابات، بإسناد متواصل من الغارات التي تشنها الطائرات الحربية في سلاح الجو السوري.

في النتائج
  إذا ألقينا نظرة سريعة على حجم قوات الطرفين، التي ورغم تفوق الجيش السوري عبر سلاح الجو، يبدو لنا أن معادلة القتال الميدانية التي تقول «أن كل مدافع يلزمه ثلاثة مهاجمين»، لم يأخذ بها الجيش السوري في أي من هجماته، حيث كان عدد المهاجمين ضمن وحدات الجيش أقل بثلاث مرات من قوات المعارضة المسلحة.
 
  واستناداً الى النتائج الميدانية الأخيرة، يتأكد أنه لم ينفع مقاتلي الجماعات المسلحة، عددهم، تمركزهم الدفاعي الحصين والعدد الهائل من الالغام والعبوات الناسفة الذي استخدموه في وقف تقدم الجيش السوري، الذي يبدو أنه مستمر في تقدمه ليس في حلب فقط بل على كامل الأرض السورية.
  وما ميز معارك حلبقيام قائد وحدة المهام الخاصة العقيد سهيل الحسن، باعتماد أنماط قتال مختلفة في كل مرحلة هجومية، إن كان في شكل تحريك القوات أو المناورة بها أو باستخدام الوسائط النارية الموجودة بتصرفه.
 
  أخيراً، تبقى الأسئلة معلقة رهن وقائع الميدان، فهل ستحسم «أم المعارك» في حلب، الحرب في سورية؟ وهل ستشهد مرحلة ما بعد حلب تهاوي قدرة الجماعات المسلحة على الامساك بمفاصل الميدان ؟؟
  الجواب برسم الاشهر القادمة..


سلاب نيوز

الوسوم (Tags)

سورية   ,   الجيش   ,   حلب   ,   السوري   ,   المسلحين   ,   syria   ,   terrorism   ,   المجموعات المسلحة   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-05-25 03:05:14   رمز ؟
عندما يذكر أسم العقيد سهيل الحسن تشعر بالفخر والاعتزاز بهذا البطل الذي صار اسمه مقترنا بالانتصارات ومجرد أن يقال أن سهيل الحسن على الجبهة الفلانية نكون على ثقة ان النصر حليفه وأن الله معه ، سهيل حسن رمز من رموز الجيش العربي السوري ومنارة من منارات الوطن ، حماك الله ، وعاشت سورية عزيزة حرة كريمة ؟
فولتير  
  2014-05-24 06:05:24   ايد وحدة
أيد وحدة رح نبقى لنواجه المصاعب والمحن ومع الجيش العربي السوري وعزيمة قائدنا مرشحنا الغالي رح نقاوم الإرهاب ونحمي سورية #سوا
أروى  
  2014-05-24 06:05:31   ارهاب
إرهابكم لن يرهبنا أنتم سفكة الدماء وقاتلي الناس أنتم تكفيريون وانتم الطغاة ثكلتكم أمهاتكم يا منتهكي حرية الشعوب
سلوم  
  2014-05-24 06:05:15   الله كبير
الله لا يسامحن هنن دمرونا لكن جيشنا أقوى وقادر عل المقاومة ودحرن لهلدعاة التكفيريين
لموش  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_nvmhorlf4a475l263nvf57l6r6, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0