دام برس- بلال سليطين :

70 طالبا من " العراق، اليمن، فلسطين، لبنان، السودان، موريتانيا، وايران" تخرجوا من جامعة تشرين حاملين شهادات من مختلف الاختصاصات العلمية.
دفعة الخريجين هذه أسماها الطلبة  العرب "دفعة الوفاء لسورية وقائدها" وقد أقيم للخريجين حفل في جامعة تشرين وتم منحهم الشهادات وكرم المتفوقون بينهم وهم من كليتي العلوم والهندسة.
الخريجة "لجين عبد الحق" وهي فلسطينية الجنسية، قالت لدام برس:<سورية بلدنا الثاني وحق علينا الوفاء لها، فلكل طالب منا حلم دسه في حقيبة واتجه الى سورية الحبيبة قاصدا الدراسة، وبعد أن فرقتنا كعرب الحدود التي رسمها المستعمر جمعتنا سورية على مقاعد الدراسة>.
وأضافت عبد الحق:<لنا في جامعة تشرين وفي لاذقية العرب ذكريات سنين هي الأجمل في عمرنا، لنا ذكرى مع شعب محب أشعرنا أن سورية هي أم لنا جميعا ودفن في داخلنا لوعة الغربة وفراق الأهل>.
وختمت خريجة اللغة العربية:<هذا البلد الحبيب على باب عرس ديمقراطي وأكثر مايعز علينا أن يكون الانتخاب محصورا بالسوريين فقط، لأن الدكتور بشار الأسد ليس رئيسا لسورية وحسب وإنما زعيم للأمة>.
من جانبه راعي حفل التخرج الدكتور صلاح داوود أمين فرع حزب البعث بالجامعة قال :<لم نميز يوما بين طالب وآخر لأن التمييز بين العرب ليس من ثقافتنا، فالجميع هنا أبناء سورية، وقد كانوا متساوين بالحقوق مع المواطن السوري، من التعليم إلى الصحة والرعاية>.
وأضاف داوود :<سورية مميزة على مستوى العالم في مجال التعليم والامن الغذائي، وهذا الأمر أقلق العدو نظرا لكونه يصب في خندق التوازن الاستراتيجي معه، مما دفعهم للعمل على تدمير سورية، ومع الأسف كان بعض العرب شركاء في المؤامرة وما دفعوه لتدمير سورية  كان كفيلا بازالة الصهيونية وازالة الفقر من الوطن العربي، وتحقيق التنمية>.
وختم داوود:<كنا ومازلنا حضن المقاومة، نقاوم بالسلاح من جهة وبالعلم والمحبة من جهة أخرى، وانشاء الله سيكون هؤلاء الخريجون الجدد رسلا في بلدانهم وينقلوا الحقيقة عن سورية وعن أبناء الشعب السوري>.
رغم كل الحقد والارهاب والمجرمين الذين تصدرهم الدول العربية لسورية، مازالت جامعة تشرين السورية لوحدها تصدر للعرب كل عام بين ٧٠ الى ١٥٠ خريجا جامعيا من مختلف الجنسيات.