دام برس :

نشرت وكالة انباء آسيا وثيقة صادرة عن هيئة الإحصاء التركية تؤكد قيام أنقرة بتصدير الأسلحة إلى المجموعات المسلحة في سوريا مقابل مبلغ ثلاثة وخمسين ألف دولار أميركي .
وجاء في معطيات التجارة الخارجية خلال التقرير السنوي، الذي نشرته هيئة الإحصاء الرسمية "TÜİK" عن عام ٢٠١٣، أن حجم التصدير إلى سورية للبضائع التي ترد ضمن البند الجمركي (٨٩١٢)، والتي تشمل القنابل، والقذائف، والألغام وما شابه من أدوات الحرب، بلغ ثلاثة وخمسين ألف ومائتين وأربعة عشر دولار.

وكانت صحيفة حرييت قد كشفت في تقرير لها بتوقيع مراسلها في واشنطن تولغا تانيش، بتاريخ ١٥ كانون الأول ٢٠١٣، عن إرسال السلاح لكن وزارة التجارة التركية ردت عليها، وكذبت الخبر زاعمة أن ما صدر إلى سورية هو "بنادق صيد بغرض الرياضة" على حد تعبيرها. ولذا فإن وثيقة هيئة الإحصاء المذكورة تؤكد خبر الصحيفة وتكذب تكذيب الوزارة.

الجدير بالذكر أن الحكومة التركية تتصرف على أساس أن "الائتلاف السوري" هو يمثل الدولة السورية، أما نظام الرئيس بشار السد فإنها تعتبره فاقداً للشرعية، وبالتالي فإن عنوان "التصدير إلى سورية" تقصد به مبيعاتها للميليشيات المسلحة المعارضة.

وقالت صحيفة أيدنلك أن مبيعات السلاح استمرت خلال عام ٢٠١٤، وبحسب الكاتب معصوم غوك بلغت مبيعات السلاح تحت نفس البند الجمركي مبلغ (٣٨٦١٧) دولار خلال كانون الثاني ٢٠١٤، و(٢٨٧٥٨) خلال شباط ٢٠١٤.

كما أكد أن المبيعات التي تمت تحت بند "الأسلحة والذخائر وقطعها واكسسواراتها" بلغت خلال الأشهر الثلاث الأولى من عام ٢٠١٤ مبلغ (١١٥٧٤٩) دولار.